“وفاة غامضة” لمسؤول سابق كشف الخلل في طائرات بوينغ
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عثر على جون بارنيت، الموظف السابق في شركة بوينغ الذي كشف مشاكل السلامة المزعومة في الشركة، ميتاً، وذلك قبل أن يشهد في دعوى قضائية ضد صاحب العمل السابق.
وتأتي الوفاة المفاجئة لبارنيت، البالغ من العمر 62 عاما، في الوقت الذي تثير فيه تحقيقات إدارة الطيران الفيدرالية المزيد من المخاوف المتعلقة بالسلامة.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فقد توفي جون بارنيت متأثرا بإصابات “ألحقها بنفسه” في موقف سيارات فندق، يوم السبت، في ولاية ساوث كارولينا حيث كان من المقرر أن يشهد في دعوى قضائية ضد الشركة.
ولفت بارنيت انتباه الرأي العام إلى ما قال إنها ممارسات سيئة في مصنع بوينغ في تشارلستون، حيث عمل لمدة 7 سنوات كمدير لمراقبة الجودة.
وكشف عن أخطاء مزعومة في عملية التصنيع في الشركة، مدعيا أن الموظفين قاموا عمدا بتركيب أجزاء دون المستوى المطلوب في الطائرات بسبب الضغط لإنتاجها بسرعة.
وقد أيدت إدارة الطيران الفيدرالية بعض المخاوف في عام 2017، واضطرت شركة بوينغ إلى اتخاذ إجراءات علاجية.
وبعد تقاعده في العام نفسه، رفع بارنيت دعوى قضائية ضد الشركة بدعوى تشويه سمعته وإعاقة تقدمه المهني لأنه اكتشف مشاكل في المصنع.
وكان بارنيت يحضر المقابلات الخاصة بالقضية في تشارلستون الأسبوع الماضي، لكنه فشل في الحضور للاستجواب من قبل محاميه يوم السبت.
وأكد طبيب شرعي في مقاطعة تشارلستون، يوم الاثنين، أنه تم العثور عليه ميتا في شاحنته في موقف سيارات الفندق، على ما يبدو متأثرا بجروح “ألحقها بنفسه”، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وتأتي وفاته في الوقت الذي تواجه فيه شركة بوينغ تدقيقًا مكثفًا بشأن عملية التصنيع بعد سقوط جزء من جسم طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة فوق ولاية أوريغون في يناير.
ولم يسفر الحادث عن مقتل أي من الركاب، لكن الطائرة اضطرت للعودة إلى الأرض بعد انخفاض ضغط المقصورة بسرعة.
ورفع الركاب دعوى قضائية ضد شركة الطيران والشركة المصنعة بسبب ما قالوا إنه حدث مؤلم.
وتوصل تحقيق أجرته إدارة الطيران الفيدرالية، على مدار 6 أسابيع، ونُشر الأسبوع الماضي، إلى “حالات متعددة” حيث يُزعم أن شركة بوينغ وأحد مورديها “فشلوا في الامتثال لمتطلبات مراقبة جودة التصنيع”.
وقالت الهيئة التنظيمية إنها اكتشفت “مشكلات عدم الامتثال في مراقبة عملية التصنيع في بوينغ، ومناولة الأجزاء وتخزينها، ومراقبة المنتج” وأمرت الشركة بإطلاق خطة عمل لإصلاح المشكلات.
وبدأت وزارة العدل الأميركية تحقيقا جنائيا.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دعوى قضائیة ضد شرکة بوینغ
إقرأ أيضاً:
ابن طوق ومسؤولو شركة “بيك موبيليتي” يبحثون خططها لسوق الإمارات
بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع مسؤولي شركة “بيك موبيليتي – Peec Mobility”، خطط الشركة المستقبلية في السوق الإماراتية ودورها في تعزيز منظومة الاقتصاد الدائري والنقل المستدام بالدولة.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال في الدولة، وذلك ضمن مبادرة “التواصل الاقتصادي” التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
وأكد معاليه، أن دولة الإمارات أولت، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير السياسات والمبادرات الداعمة للتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، ومن أبرزها “أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031”.
وأوضح أن القطاع الخاص يُعد مساهماً رئيسياً في تحقيق مستهدفات هذه الأجندة، وتمكين الممارسات المستدامة بالقطاعات الحيوية كافة، لا سيما النقل المستدام والتصنيع والغذاء والبنية التحتية، بما يضمن التكيف مع التغيرات المناخية، ويدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال إن تطوير أنظمة النقل الحالية بالدولة وتحويلها إلى أنظمة أكثر استدامة وصديقة للبيئة، يأتي ضمن رؤيتها في تقليل هدر الوقود وتخفيض الانبعاثات الكربونية. وإن الاجتماع مع شركة “بيك موبيليتي” يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون في ممارسات الاقتصاد الدائري، من خلال معرفة أحدث التطورات في قطاع السيارات الكهربائية.
من جانبه قال أحمد فايزال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيك موبيليتي”، إن لدى الشركة رؤية واضحة بشأن أعمالها وهي أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي المكان المثالي للابتكار والإبداع وتبني الأفكار الريادية، لافتا إلى حرص الشركة على التوسع بشكل كبير في عالم إعادة تدوير السيارات وتحويلها إلى سيارات تعمل بالكهرباء.
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول التقنيات المستخدمة في إطالة عمر السيارات القديمة التي تعمل بالبنزين عن طريق تحويلها إلى كهربائية، وكذلك رؤية الشركة في دعم جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050.
كما تضمن اللقاء أيضاً الاطلاع على مجموعة من السيارات الكهربائية التي تقدمها “بيك موبيليتي” في السوق المحلية للأفراد والشركات بأسعار تنافسية، وكذلك مراحل النمو والتطوير التي مرت بها منذ تأسيسها في العام 2020 وحتى الآن، والتي شهدت ضخ استثمارات تقدر بـ 12 مليون دولار.وام