روسيا اليوم : بينهم 10 أطفال.. جندي كونغولي يقتل 14 مدنيا بالرصاص بعدما جاؤوا لحضور جنازة ابنه
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بينهم 10 أطفال جندي كونغولي يقتل 14 مدنيا بالرصاص بعدما جاؤوا لحضور جنازة ابنه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Legion Media قتل جندي كونغولي 14 مدنيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال، بعدما فتح النار .، والان مشاهدة التفاصيل.
بينهم 10 أطفال.. جندي كونغولي يقتل 14 مدنيا بالرصاص...
Legion-Media
قتل جندي كونغولي 14 مدنيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال، بعدما فتح النار عليهم في قرية بشمال شرق الكونغو الديمقراطية التي تشهد نزاعا، مثلما أكده الجيش ومصادر محلية.
ونقلت وكالة فرانس برس أن الجندي عنصر من قوات البحرية، حيث "فجع" بابنه الذي قضى ودفن بغيابه قبل يوم من وصوله إلى قرية نياكوفا، المشهورة بصيد السمك والواقعة في نطاق منطقة دجوغو، على بعد حوالي 65 كلم إلى الشرق من بونيا، عاصمة إقليم إيتوري.
ويعد إقليم إيتوري من المناطق التي تشهد أعمال عنف واسعة في شرق الكونغو الديمقراطية، وتكثر فيها الهجمات الدامية.
وقال المتحدث باسم الجيش، اللفتنانت جول نغونغو، في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن الجندي الغاضب "أطلق النار على مدنيين" تجمعوا مساء السبت "في موقع العزاء حيث كان ابنه قد قضى ودفن من دون علمه".
وكان الجندي في الخدمة مع وحدته في غوبو، التي تبعد حوالي 55 كيلومترا.
وقال المتحدث إن حصيلة القتلى وصلت إلى 13، في حين أن الجندي فار ومطلوب للمحاكمة.
وأكد "مرصد الأمن في كيفو" المختص برصد النزاعات ملابسات المأساة، حيث قال إن حصيلة القتلى تشمل "عشرة أطفال وامرأتين قيل إنهما شاركتا في مراسم دفن ابنه الذي قضى بغيابه".
وقال باهاتي فرانك، مسؤول في منظمة شبابية، في تصريح لوكالة فرانس برس إن 13 شخصا قتلوا بالرصاص من مسافة قريبة، "بينهم تسعة أطفال قضوا على الفور".
وأشار مسؤول محلي إلى ارتفاع الحصيلة إلى 14 قتيلا، بعدما قضت ضحية إضافية صباح الأحد متأثرة بجروحها.
وتنشط عشرات الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية منذ عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نتيجة الحروب الإقليمية التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن 21.
المصدر: AFP
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.