ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك غزة لـ590 عسكريًا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 590 جنديًا.
استشهاد فتى فلسطيني بالضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي لدخول رفح الفلسطينيةوتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
وفي سياق متصل قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، إن الحكومة ترحب بأي جهد عربي ودولي لتقديم المساعدات للمدنيين، خاصة وأن قطاع غزة قد دخل مجاعة فعلية بسبب حرب التجويع التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وندد مجدلاني، اليوم الثلاثاء بحملة الافتراء التي قادتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خلال الفترة الأخيرة، داعيا الولايات المتحدة بأن تغير موقفها تجاه الأونروا ليس فقط باعتبارها المانح الأول لها، ولكن باعتبار أنها أخذت موقفا منفردا بإقامة ميناء عائم في غزة لتزويد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد قتلى قتلى جيش الاحتلال معارك غزة المساعدات المساعدات الإنسانية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".