جراحة قلب مبتكرة بلا شقّ الصدر لرضيع بمستشفى القاسمي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل الفريق الطبي بمركز القلب في «مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال» التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، رضيعاً عمره 10 أشهر مصاباً بثقب في بطين القلب، حيث حوّله مستشفى الفجيرة، لإجراء عملية جراحية بطريقة غير تقليدية بسبب مشاكل صحية نتجت عن وجود الثقب.
وتمكن الأطباء من إجراء جراحة قلب مفتوح ناجحة للطفل، وغلق الثقب باستخدام تقنية جديدة تتمثل في التدخل الجراحي المحدود، حيث تعدّ هذه التقنية بديلة عن التدخل التقليدي القائم على إحداث فتحة في منتصف القفص الصدري.
وتجنّب فريق الأطباء إجراء الجراحة التقليدية المتمثلة في شق عظمة الصدر، معتمدين على تنفيذ الجراحة بإجراء فتحة صغيرة تحت الذراع اليمنى للطفل، تكون فيها الجراحة مخفية وغير واضحة مستقبلاً، وتمكّن الطفل من ممارسة حياته بشكل أفضل. كما أن نجاح هذا النوع من التقنيات الطبية يسهم في سرعة التعافي بعد الجراحة، ويقلل مدة مكوث المريض في المستشفى لتلقى الرعاية.
وأكد الدكتور خالد خلفان بن سبت، نائب المدير للشؤون الفنية في المستشفى، كفاءة الفريق الطبي الذي انفرد بمثل هذا الإجراء المتميز. مشيراً إلى أن قيادات المؤسسة كرمت فريق الأطباء المشاركين في هذه الحالة، لكون هذا الجراحة واحدة من الإجراءات الطبية المتميزة والمبتكرة، في مثل هذه الحالات الصعبة للأطفال، ولا سيما للأعمار الصغيرة.
وأشاد بجهود فريق العمل في مركز القلب، وتعاون الطواقم الطبية والفنية في مختلف أقسام المستشفى، التي كان لها دور متميز في نجاح هذه العملية.
وأوضح الدكتور حمزة النادي، استشاري جراحة قلب الأطفال، الأثر الكبير لمثل هذه العيوب الخلقية لدى الأطفال. لافتاً إلى خطورتها الكبيرة على حياة الرضّع، حيث تصل نسبة ولادة الأطفال بمثل هذه العيوب الخلقية في القلب إلى 1%، وفي مثل هذه الحال، فإن الاجراء الطبي المبتكر أسهم في حل مشكلة الطفل وتقليص مدة التعافي، حيث تمكن الرضيع من مغادرة المستشفى في اليوم الثالث من إجراء العملية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مستشفى القاسمي الشارقة
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.
وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.
وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.
اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا
عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا
دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري