أوبك تبقي على توقعاتها للطلب على النفط وترفع توقعات النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اليوم الثلاثاء على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بقوة نسبيا في عامي 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام وأرجعت هذا إلى أنه لا يزال هناك مجال أكبر للتحسن.
ورفع أوبك توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8% خلال عام 2024، كما ثبيت توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي عند 2.
كما ثبت توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط عند 1.8 مليون برميل يومياً في 2025، كما خفض توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك إلى 1.1 مليون برميل يومياً في 2024، ورفع توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك عند 1.4 مليون برميل يومياً في 2025.
ورفع ايضاً توقعات الطلب على نفط أوبك إلى 28.5 مليون برميل يومياً في 2024، وثبيت توقعات الطلب على نفط أوبك عند 28.8 مليون برميل في 2025. كما توقع أيضاً ارتفاع إنتاج أوبك من النفط 203 آلاف برميل يومياً ليسجل 26.571 مليون برميل يومياً في فبراير 2024.
وقالت المنظمة في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 2.25 مليون برميل يوميا في عام 2024 و1.85 مليون برميل يوميا في 2025. ولم تتغير هذه التوقعات عن الشهر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو الاقتصادي في هونج كونج إلى 2.5% في عام 2024
سجل النمو الاقتصادي في منطقة «هونج كونج» الإدارية الخاصة التابعة للصين تباطؤا إلى 2.5% خلال العام الماضي، ما يتطابق مع توقعات الحكومة.
وذكرت شبكة «تشانل نيوز آشيا» اليوم الإثنين - أن التباطؤ ناجم عن عدة أسباب، من بينها تطلع السكان بصورة متزايدة إلى الإنفاق في أماكن أخرى مثل مدينة شنجن المجاورة جنوبي الصين، مفضلين البقالة الأرخص والترفيه وحتى خدمات الرعاية الصحية.
كما أثر الاستهلاك الراكد وقطاع العقارات الباهت على النشاط، ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه منطقة هونج كونج وسط حرب تجارية وشيكة.
وانخفض الاستهلاك الخاص بنسبة 0.6% على أساس سنوي، بينما سجلت جميع مكونات الناتج المحلي الإجمالي الرئيسية الأخرى نموًا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أول أمس عن رسوم جمركية بنسبة 10% ضد الصين، ما أثار مخاوف من حروب تجارية قد تضرب الاقتصاد العالمي.
وحذر متحدث باسم حكومة هونج كونج من أن سياسات الحماية التجارية التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية قد تعطل تدفقات التجارة العالمية وتؤثر سلبًا على صادرات هونج كونج من السلع.
وقد تؤدي أيضًا إلى تباطؤ وتيرة خفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة والحفاظ على قوة الدولار في هونج كونج لفترة أطول.
ومع ذلك، فإن اقتصاد هونج كونج سيستفيد من جهود بكين لتحفيز النمو وتعزيز ثقة السوق.
اقرأ أيضاًبقيمة 110 ملايين دولار.. فرص واعدة أمام صادرات الدقيق المصري لـ5 أسواق رئيسة
بعائد 22%.. الودائع من أسبوع لسنة في بنكي الأهلي ومصر