أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اختار محمد مصطفى رئيسا للوزراء خلفا لمحمد اشتيه، في ظل معارضة داخل حركة فتح.

ولفتت المصادر الإعلامية إلى أن تعيين مصطفى ⁠يحظى بموافقة أمريكية وبعض الدول العربية، إلا أن هناك معارضة كبيرة ضد هذا التعيين داخل حركة فتح وفي لجنتها المركزية.

وأشارت المصادر إلى أن ⁠الإعلان عن تعيين مصطفى سيتم خلال شهر رمضان الجاري.

وتحدثت المصادر عن أن عباس متمسك بتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة القادمة بصفته رجل سياسة واقتصاد وقادرا على تشكيل حكومة مهنية تدير المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومحمد مصطفى (70 عاما)، يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، وعمل لمدة 15 عاما في البنك الدولي، وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2022، شغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومات سابقة. ترأس مصطفى صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005 وعينه عباس مستشارا له للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئاسة في العام عينه.

عين عام 2023 محافظا لدولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.

وكان محمد اشتيه قدم في 26 فبراير الماضي استفالة حكومتها وكلفه عباس بالاستمرار بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

من جهته، علق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على استقالة حكومة اشتيه، معتبرا أنها مجرد "لعبة كراسي"، وقال "هذا ليس تغييرا حقيقيا فليس لديهم عملية ديمقراطية منذ 17 عاما حيث لم يجروا انتخابات، وإنما ما يقومون به هو لعبة تبديل كراسي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية

دعا رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية وتحديثها بما يتماشى مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، مشددا على ضرورة توفير برامج لتدريب المعلمين وتحسين دخولهم.

وقال حماد خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمدراء المؤسسات التعليمية في بنغازي اليوم السبت إن التدريب مهم لزيادة وعي المعلمين ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم في طرق التدريس الحديثة «مع مراعاة احتياجاتهم المادية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية، حتى يكونوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة كصنَّاع لأجيال المستقبل.

مقالات مشابهة

  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي بنائب رئيس الحكومة اللبنانية
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
  • خطة أمريكية لمنع مواطني 5 دول عربية من دخول البلاد
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • وكيل وزارة الصحة بقنا يطمئن على مصابي حادث تصادم دشنا
  • تفاصيل جديدة في حادث قطار الإسماعيلية.. نجل سائق الميني باص ضمن الضحايا
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو