ضبط مدير شرطة الأحداث في النجف متلبّساً بالرشوة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة٬ الثلاثاء٬ تنفيذ عمليَّة ضبطٍ بحقِّ ضابطٍ كبيرٍ في مُديريَّة شرطة مُحافظة النجف، والإيقاع به مُتلبّساً بجريمة الرشوة.
وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكومي بالهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "فريق العمل المُؤلَّف في مكتب تحقيق النجف قام بالتواصل مع أحد المشتكين إثر مطالبة ضابطٍ برتبة عميد يعمل مديراً لشرطة الأحداث في المُحافظة بالحصول على مبلغ 300 ألف دينارٍ رشوة؛ لقاء السماح للمشتكي بالاطلاع على الأوراق التحقيقيَّة المُودعة في قسم شرطة الأحداث، ومعرفة الإجراءات التي تمَّت بحقّ المُتَّهمين الأحداث من أقارب المشتكي".
وأضاف أن "الفريق تمــكَّن، بعد نصب كميـنٍ محـكمٍ، من الإطاحة بالعميد بعد تسلُّمه مبلغ الرشوة في أحد المطاعم في مدينة النجف، وتمَّ ضبط المبلغ في السيَّارة الحكوميَّة التي كان يستقلها المُتَّهم، وتمَّت مُطابقة المبلغ أصولياً".
وتابع أن "الفريق قام بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تمَّت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وعرضه رفقة المُتَّهم والمُبرزات الجرميَّة على قاضي التحقيق المُختصّ"، مُنوّهاً بـ"قرار القاضي بتوقيف المُتَّهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.