الرشوة تطيح بمدير شرطة الأحداث في النجف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
12 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، تنفيذ عمليَّة ضبطٍ بحقِّ ضابطٍ كبيرٍ برتبة عميد في مُديريَّة شرطة مُحافظة النجف، والإيقاع به مُتلبّساً بجريمة الرشوة.
وقالت النزاهة في بيان ورد لـ المسلة، ان فريق العمل المُؤلَّف في مكتب تحقيق النجف قام بالتواصل مع أحد المشتكين إثر مطالبة ضابطٍ برتبة عميد يعمل مديراً لشرطة الأحداث في المُحافظة بالحصول على مبلغ 300 ألف دينارٍ (رشوة) لقاء السماح للمشتكي بالاطلاع على الأوراق التحقيقيَّة المُودعة في قسم شرطة الأحداث، ومعرفة الإجراءات التي تمَّت بحقّ المُتَّهمين الأحداث من أقارب المشتكي.
وأضاف، إنَّ الفريق تمكَّن، بعد نصب كميـنٍ محـكمٍ، من الإطاحة بالعميد بعد تسلُّمه مبلغ الرشوة في أحد المطاعم في مدينة النجف، وتمَّ ضبط المبلغ في السيَّارة الحكوميَّة التي كان يستقلها المُتَّهم، وتمَّت مُطابقة المبلغ أصولياً.
ولفتت الى انَّ الفريق قام بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تمَّت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وعرضه رفقة المُتَّهم والمُبرزات الجرميَّة على قاضي التحقيق المُختصّ، مُنوّهاً بقرار القاضي بتوقيف المُتَّهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
على هامش الأحداث
وبينما تتجه أنظار الجميع نحو الشرق لمتابعة ما يجرى على أرض فلسطين الأبية يهل علينا بعد أيام قليلة شهر رمضان المبارك وبيننا من أبناء شعبنا الطيب من لا يقدر على استقباله، فهلا شمرنا عن سواعدنا وبسطنا أيدينا كثيرًا لهؤلاء البسطاء من ملح الارض الطيبة حتى لا يُقال ذهب البر من أرض مصر المحروسة.
فى استقبال شهر رمضان ينشط أهل الخير والفضل من أبناء مصر كعادتنا كل عام، ولكن يبدو أننا فى أمس الحاجة لمزيد من هذا الخير خاصة مع غلاء شديد يضرب أرجاء الوطن وظروف معيشية صعبة لها أسبابها التي نعرفها جيدًا، الناس فى بلدي ينتظرون هذا الشهر لما فيه من خير وبركة، فليكن رمضان هذا العام عامرٌ بكل أشكال التكافل والتراحم الذى نعرفه عن هذا الشعب العظيم عبر تاريخه الطويل الممتد.
على الجميع أن يستعد وينشط من اليوم خاصة أهل الثراء والسعة وتلك الأعداد الضخمة من المؤسسات والجمعيات الخيرية والأحزاب إلى جانب الدولة التى نعلم ما تمر به من ظروف صعبة ولكنه قدرنا جميعًا مع أبناء هذا الوطن الطيبين، امنحوا الناس من زكاة أموالكم وصدقاتكم وما تقدرون عليه، كلٌ على قدر سعته حتى لا ينكسر الرجال أمام أطفالهم فى هذا الشهر الطيب، ادخلوا البهجة على قلوب هؤلاء فربما يغير دعاؤهم كل الأقدار فتزول الغمة ويرتاح البال.
رمضان شهر الخير والعبادة ولكن له متطلبات فى كل بيت مصرى فلنجعله سهلا هينًا على من لا يقدرون ومن يتعففون فيحسبهم الناس أغنياء من التعفف من أجل وطن مستقر يجد فيه الفقير ما يقتات به فتهدأ نفسه ولا يحمل ضغينة للأغنياء حين يراهم يبذلون مما رزقهم الله كي يعينوه على عبء الشهر في أيام الغلاء التي نمر بها ليأتي العيد وعلى وجه كل مصرى ابتسامة رضا وعرفان.. كل عام ومصرنا الحبيبة بخير وشعبها الأبي الحر فى تراحم وتكاتف إلى يوم الدين.