واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته في السرابا اليوم، فاستقبل  وفدا من "لقاء التوازن الوطني" الذي وزع بعد الزيارة بيانا جاء فيه: قدمنا التهاني لدولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بحلول شهر رمضان المبارك، وكانت فرصة للإعراب عن تقديرنا للمسؤولية الوطنية التي يتحملها دولته في قيادة سفينة الدولة في خضم العواصف التي تضرب المنطقة وتداعيات الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، وانعكاساتها السلبية على الوضع المتأزم أصلاً في لبنان.

وقد وضعنا رئيس الحكومة في أجواء الإتصالات الناشطة مع الموفدين الدوليين وعواصم القرار لإحباط محاولات العدو الإسرائيلي توريط لبنان في حرب مفتوحة، مؤكدين حرصنا على تنفيذ القرار ١٧٠١، شرط إلتزام الطرف الآخر بوقف إنتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية جواً وبحراً وبراً، والإنسحاب الإسرائيلي من تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ومطالبين بالعودة إلى إتفاقية الهدنة عام ١٩٤٩.كما شدد الرئيس ميقاتي على ضرورة إنتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت ممكن، مشيداً بالمساعي التي تبذلها اللجنة الخماسية، ومثنياً على مبادرة كتلة الإعتدال الوطني النيابية". واستقبل رئيس الحكومة كلا من الوزيرين السابقين سمير الجسر ورشيد درباس.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل

بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.

وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.

وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.

ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.

وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلماني: العفو عن أبناء سيناء يعكس التوازن بين حقوق الإنسان وسيادة القانون
  • «التحالف الوطني» يستقبل وفدا من شباب مدرسة فيلوباتير كولدچ الكندية
  • رئيس الحكومة عقد سلسلة اجتماعات ولقاءات في السرايا
  • الشايع: 41 طناً من المواد الغذائية الأساسية للبنان على متن الطائرة التاسعة ضمن الجسر الجوي الكويتي
  • ميقاتي التقى وفداً من أهالي الموقوفين الإسلاميين.. ماذا أبلغهم؟
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
  • وزير الاقتصاد التقى وفدا من مستشفى الجعيتاوي
  • قائد الجيش عرض للمستجدات مع السفير التركي والتقى نظيره الايطالي
  • رئيس الجمهورية يشرف على لقاء الحكومة مع الولاة
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية للهدنة