"صيدلية مسقط" توقع اتفاقية بيع وتوزيع مع "لالان" إنتاج مصنع القفازات الطبية في صحار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة لالان الشرق الأوسط- شركة تابعة لمجموعة لالان السيرلانكية- إنشاء أول وحدة لإنتاج القفازات خارج سيرلانكا في المنطقة الحرة بصحار.
وستضم المنشأة التي تمتد على مساحة 5000 متر مربع، مصنعًا للقفازات الجراحية والطبية، بالإضافة إلى منشأة تعقيم ETO ومختبر ميكروبيولوجي معتمد، إذ إنه من المقرر أن يوفر المصنع أكثر من 100 فرصة عمل، مع معدل تعمين جدير بالثناء يصل إلى 45%، مما يعزز التزام لالان بتنمية الكوادر المحلية.
كما تمثل إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية المبيعات والتوزيع بين شركة لالان الشرق الأوسط ومحلات وصيدلية مسقط في هذا الحدث لحظة محورية، حيث يدل على بلورة شراكة قوية واستراتيجية بين الكيانين، إذ تمثل هذه الاتفاقية المهمة، التي وقعها لاليث هابانجاما رئيس مجلس إدارة مجموعة لالان، وباكول ميثا رئيس مجلس إدارة صيدلية مسقط، بداية رحلة تعاونية.
وبموجب شروط هذه الاتفاقية، تستعد شركة لالان الشرق الأوسط للاستفادة من الوصول الواسع إلى السوق وخبرة صيدلية مسقط، حيث يتمتع هذا التحالف الاستراتيجي بموقع استراتيجي لتعزيز شبكة التوزيع للقفازات الطبية المنتجة محليًا من شركة لالان في جميع أنحاء سلطنة عمان وخارجها.
ومن المتوقع أن يؤدي التعاون بين مجموعة لالان بالجودة والابتكار والسمعة الطويلة وصيدلية مسقط التي تتمتع في تقديم حلول الرعاية الصحية رفيعة المستوى إلى فوائد كبيرة لكلا الكيانين.
وقال لاليث هابانجاما رئيس مجلس إدارة مجموعة لالان،: "عمان تمتلك موقعا جغرافيا متميزا، وتسعى المجموعة إلى توسيع عملياتها في السلطنة وإنشاء شبكة توريد قوية عبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شمال إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والاستفادة من انضمام السلطنة إلى منظمة إدارة الغذاء والدواء".
من جهته، هنأ باكول ميثا رئيس مجلس إدارة صيدلية مسقط، لالان على هذه المبادرة التاريخية، موضحا: "التزام لالان بالجودة ينسجم مع التزامنا بتوفير أعلى مستويات الجودة من الرعاية الصحية لمواطني عمان، وهذا المشروع التاريخي هو شهادة على كرم الضيافة والفرص التي تقدمها عمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
وجه سيناتور أمريكي، الجمعة، اتهامات لسلطنة عمان بـ"غسيل أموال" جماعة أنصارالله، (الحوثيين)، داعيا السلطنة إلى "إغلاق مكتب الجماعة في مسقط"، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وقال السيناتور الجمهوري جو ويلسون :"يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وليس احتضانهم"، مضيفا أنه "يجب إغلاق مكتب الحوثيين في عمان، ووقف غسل الأموال، وإغلاق الحدود لوقف نقل أسلحة الحوثيين".
وأكد ويلسون عبر منصة "إكس" على أن "السعودية شريك وثيق وبناء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني"، متابعا القول : "ونحن بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين".
Our great friends in Oman need to isolate and not embrace the Houthis. Houthi office in Oman must be shut down, money laundering stopped, and border sealed to stop Houthi weapon transfers. — Joe Wilson (@RepJoeWilson) January 30, 2025
وهذه الاتهامات تعد تطورا جديدا في مسار الأزمة في اليمن والتي توجه بهذه الصيغة من مسؤول أمريكي لسلطنة عمان.
طرد وفد الحوثي
وفي السياق، قال مصدر مطلع مقيم في واشنطن إن هناك مشاورات في البيت الأبيض لتوجيه طلب إلى مسقط بطرد وفد الحوثيين المقيم في أراضيها برئاسة، محمد عبدالسلام، كبير المفاوضين الحوثيين منذ سنوات.
وتابع المصدر لـ"عربي21" أن المشاورات كانت قد بدأت في الأسابيع الأخيرة من ولاية جو بايدن، قبل أن تتجدد هذه المرة وعلنا من السيناتور الجمهوري، ويلسون.
ودور سلطنة عمان في اليمن، ظل مثار جدل واسع في السنوات الماضية، لاسيما أن السلطنة تحتفظ بعلاقات وثيقة مع أبرز الفاعلين في الملف وهي جماعة الحوثيين، وكانت وما تزال محطة أساسية لمباحثات تجري بين الجماعة والمملكة العربية السعودية.
وقد شهدت العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ خريف 2014، زيارات لوفود عمانية في إطار دور الوساطة التي تلعبها مسقط لتقريب الهوة بين الجماعة والرياض.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.