مسقط- الرؤية

أعلنت شركة لالان الشرق الأوسط- شركة تابعة لمجموعة لالان السيرلانكية- إنشاء أول وحدة لإنتاج القفازات خارج سيرلانكا في المنطقة الحرة بصحار.

وستضم المنشأة التي تمتد على مساحة 5000 متر مربع، مصنعًا للقفازات الجراحية والطبية، بالإضافة إلى منشأة تعقيم ETO ومختبر ميكروبيولوجي معتمد، إذ إنه من المقرر أن يوفر المصنع أكثر من 100 فرصة عمل، مع معدل تعمين جدير بالثناء يصل إلى 45%، مما يعزز التزام لالان بتنمية الكوادر المحلية.

كما تمثل إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية المبيعات والتوزيع بين شركة لالان الشرق الأوسط ومحلات وصيدلية مسقط  في هذا الحدث لحظة محورية، حيث يدل على بلورة شراكة قوية واستراتيجية بين الكيانين، إذ تمثل هذه الاتفاقية المهمة، التي وقعها لاليث هابانجاما رئيس مجلس إدارة مجموعة لالان، وباكول ميثا رئيس مجلس إدارة صيدلية مسقط، بداية رحلة تعاونية.

وبموجب شروط هذه الاتفاقية، تستعد شركة لالان الشرق الأوسط للاستفادة من الوصول الواسع إلى السوق وخبرة صيدلية مسقط، حيث يتمتع هذا التحالف الاستراتيجي بموقع استراتيجي لتعزيز شبكة التوزيع للقفازات الطبية المنتجة محليًا من شركة لالان في جميع أنحاء سلطنة عمان وخارجها.

ومن المتوقع أن يؤدي التعاون بين مجموعة لالان بالجودة والابتكار والسمعة الطويلة وصيدلية مسقط التي تتمتع في تقديم حلول الرعاية الصحية رفيعة المستوى إلى فوائد كبيرة لكلا الكيانين.

وقال لاليث هابانجاما رئيس مجلس إدارة مجموعة لالان،: "عمان تمتلك موقعا جغرافيا متميزا، وتسعى المجموعة إلى توسيع عملياتها في السلطنة وإنشاء شبكة توريد قوية عبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شمال إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون والاستفادة من انضمام السلطنة إلى منظمة إدارة الغذاء والدواء".

من جهته، هنأ باكول ميثا رئيس مجلس إدارة صيدلية مسقط، لالان على هذه المبادرة التاريخية، موضحا: "التزام لالان بالجودة ينسجم مع التزامنا بتوفير أعلى مستويات الجودة من الرعاية الصحية لمواطني عمان، وهذا المشروع التاريخي هو شهادة على كرم الضيافة والفرص التي تقدمها عمان".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.

كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".

وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.

وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.

وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.

وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.

كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.

أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.

ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.

وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • رئيس مجلس إدارة الملكية الفكرية تهنئ القيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من إنجازات رؤية المملكة 2030
  • مسقط تستضيف الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية – الأميركية
  • جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • محافظ الإسكندرية يستقبل رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية
  • سام ألتمان يستقيل من رئاسة مجلس إدارة في شركة أوكلو النووية
  • وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
  • مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»
  • توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”