قرار وزير المالية بشأن العلاوات والمرتبات: تعديلات هامة في استحقاقات الموظفين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت جريدة الوقائع المصرية نشر قرار وزير المالية، الدكتور محمد معيط، رقم 91 لعام 2024، الخاص بتعديل مواعيد استحقاق العلاوات الدورية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وزيادة الحوافز الإضافية للعاملين بالدولة، إلى جانب تقديم منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، بالإضافة إلى زيادة في المعاشات المدنية والعسكرية.
وأوضحت المادة الأولى في القرار، الذي يضم 11 مادة، أن العلاوة الدورية للموظفين المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية المشار إليها ستحتسب اعتبارًا من 1 مارس 2024 بنسبة 10% من الأجر الوظيفي لكل موظف، مع تحديد حد أدنى شهري يبلغ 50 جنيهًا، ودون تحديد حد أقصى. يُعتبر هذا التعديل جزءًا من الأجر الوظيفي للموظف اعتبارًا من 1 مارس 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاوات وزير المالية قرار وزير المالية
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.