أسمراني عيونه سمرا تقترب من مليوني مشاهدة.. حسين الجسمي يغني لشهامة المصريين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ملامح مصرية رُسم عليها طيبة القلب والجدعنة، هكذا ظهرت بداية أغنية أسمراني عيونه سمرا للفنان حسين الجسمي، التي تحكي عن الطابع المصري، متضمنة مشاهد دافئة من الشارع منها، جلسة أصدقاء تسيطر عليها الضحك والمرح، وأب يرافق ابنته حتى يسلمها إلى عريسها.
أغنية أسمراني عيونه سمرا حققت ملايين المشاهداتمجموعة شباب يساعدون أحد الأشخاص حينما تعطلت سيارته «لو مريت بضيقة هو ده اللي بينفعك»، كانت هذه أبرز مشاهد أغنية أسمراني عيونه سمرا، معبرة عن مدى خفة دم وعاطفة المصريين، فضلًا عن شهامتهم المعتادة، وهو ما نال إعجاب المصريين ولمس مشاعرهم.
ما يقرب من 2 مليون مشاهدة خلال ساعات، حققتها أغنية أسمراني عيونه سمرا بصوت حسين الجسمي، وانتهى الإعلان بظهور خاص الفنان أحمد عز، وهو يجلس وسط أهالي المطرية في أكبر مائدة إفطار بأجواء رمضانية وعائلية جميلة، معبرًا عن مدى جدعنة وشهامة المصريين.
كلمات الأغنيةوتأتي كلمات أغنية أسمراني عيونه سمرا
ابن نكتة.. يقطعك، وأما يزعل يوجعك
وأما تستجدع معاه ده للسما يطلعك
أسمراني عيونه سمرا واد جدع راضي ورجولة
فهلوي يفهمها طايرة يدخل القلب بسهولة
ده اللي بيدمع في فرحه.. ده اللي بيتريق على جرحه
وإن ضايقته بالطريقة عادي برضو يزعلك
بس لو مريت بضيقة هو ده اللي بينفعك
دايما معاك.. معاك في وقفة زنقة خروجه حلوة
دايما معاك تناديله في مشكلة متاخدش غلوة
قعدة على القهوة ولا سفرية وقفة على الناصية بينا أغنية
ده اللي يقسم الرغيف ويا أخوه وصان الجميل
ده اللي لما يجيله ضيف فوق دماغه يشيله شيل
ده اللي تتعب يجري جري.. عشري وابن حلال أصيل
دكتوراه في الصبر والنفس الطويل
مصري يابا ده أبو الكرامة.. اه يا حظك لو تقابله
في التاريخ علم علامة قولي مين في الدنيا قبله؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسمراني عيونه سمرا أغنية أسمراني عيونه سمرا حسين الجسمي ده اللی
إقرأ أيضاً:
قد يغني عن حقن التنحيف.. بديل طبيعي لـ"أوزمبيك"
كشف العلماء طريقة طبيعية لتنظيم مستويات السكر في الدم والتحكم في الرغبة بتناول السكريات بطريقة مشابهة لتأثير أدوية مثل أوزيمبيك.
وقد تم التوصل إلى أن المفتاح لتفعيل هذه العملية الطبيعية يتمثل في ميكروب معوي ومنتجاته الأيضية – المركبات التي ينتجها أثناء عملية الهضم.
وحسب موقع "ساينس أليرت" فقد قاد فريق من جامعة جيانغنان في الصين دراسة أظهرت أنه من خلال زيادة وجود أحد الميكروبات المعوية في الفئران المصابة بالسكري، تمكن الباحثون من "تنظيم إفراز هرمون شبيه الجلوكاجون 1" (GLP-1).
هرمون طبيعي
وهرمون شبيه الجلوكاجون 1 (GLP-1) هو هرمون يتم إنتاجه طبيعيا في الجسم ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والشعور بالشبع.
ويتم تحفيز إفراز هذا الهرمون عن طريق بعض الأطعمة والميكروبات المعوية، وهو ما تحاكيه أدوية مثل سيماجلوتيد (المكون الفعال في أوزيمبيك).
ويعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني عادة من ضعف في وظيفة (GLP-1)، مما يؤدي إلى مشاكل في التحكم بمستوى السكر في الدم.
ولهذا، تستخدم أوزيمبيك وغيرها من محفزات (GLP-1) كعلاجات فعالة.
ولكن بينما أثبتت هذه الأدوية فعاليتها، يسعى الباحثون إلى اكتشاف طرق لجعل الجسم ينتج المزيد من (GLP-1) بشكل طبيعي.
وقال الباحثون: "كشف عدد متزايد من الدراسات أن رغبتنا في مكونات غذائية معينة تنبع من إشارات صادرة عن الأمعاء، التي تعد عضوا رئيسياً في تحديد التفضيلات الغذائية".
وأضافوا أنه "مع ذلك، لا يزال من غير الواضح أي الجينات أو الميكروبات أو المنتجات الأيضية في بيئة الأمعاء تتحكم في تفضيلات السكر".
الدور الحيوي للميكروبات المعوية
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الميكروبات المعوية مثل "Bacteroides vulgatus" ومنتجاتها الأيضية قد تلعب دورا في تشكيل الرغبة في تناول السكريات.
وفي التجارب، لاحظ الباحثون أنه إذا لم تتمكن الفئران من إنتاج بروتين معوي يسمى Ffar4، فإن مستعمرات ميكروب B. vulgatus تقلصت.
وهذا بدوره قلل من إفراز هرمون يسمى FGF21، المرتبط بالرغبة في تناول السكر.
نتائج واعدة
وعندما تم علاج الفئران بمركب أيضي من ميكروب B. vulgatus، ارتفع إفراز GLP-1، مما أدى إلى تحفيز إفراز FGF21.
ونتيجة لذلك، تم التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم، مع تقليل الرغبة في تناول السكريات.
وفي البشر، أظهرت بعض الدراسات أن الأفراد الذين لديهم متغيرات جينية مرتبطة بهرمون FGF21 هم أكثر عرضة بنسبة 20% لتفضيل تناول الأطعمة السكرية.
كما وجد الباحثون في تحليل دم شمل 60 شخصا مصاباً بالسكري من النوع الثاني و24 شخصاً سليماً أن الطفرات في Ffar4، التي تقلل إنتاج FGF21، ترتبط بتفضيل أكبر للسكر، وهو ما قد يكون عاملا مهما في تطور مرض السكري.
ورغم أن هذه النتائج تظهر إمكانية وجود بديل طبيعي لأدوية مثل أوزيمبيك يعتمد على تنظيم الميكروبيوم المعوي، لكن مدى فعالية هذه الطريقة في البشر لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث.