احتجاجات واسعة في هولندا لزيارة الرئيس الإسرائيلي متحفًا للهولوكوست
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أثار حضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج افتتاح متحف الهولوكوست في أمستردام بهولندا احتجاجات واسعة في ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتجمع الناشطون مطالبين بوقف إطلاق النار وذلك في ساحة قريبة من متحف الهولوكوست في الحي اليهودي بالمدينة.
وكان من بين المتظاهرين أعداد من اليهود وتم تصوير المتظاهرين وهم يحملون العلمين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووفق ما أوردت شبكة بي بي سي البريطانية فقد حدثت مواجهات مع الشرطة الهولندية مع بعض المتظاهرين المحتجين على حرب الإبادة الجماعية على إثر زيارة الرئيس الإسرائيلي لمتحف حول الهولوكوست.
صعد المتظاهرون على أسطح سيارات وشاحنات الشرطة بينما قامت قوات مكافحة الشغب بضربهم ودفعم بعيدًا عن المتحف عندما بدأوا في إلقاء الألعاب النارية والبيض.
وقدم المحتجون قرب المتحف ومعهم لافتات كتب عليها "اليهود ضد الإبادة الجماعية" و"حفيد أحد الناجين من المحرقة يقول: أوقفوا محرقة غزة".
وقال المتحف إنه دعا هرتسوج قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى الهجوم البري الإسرائيلي على غزة. وذكر المتحف في بيان له، إنه يعترف بأن حضور هرتسوج أثار التساؤلات.
وحضر حفل الافتتاح للمتحف أيضًا الملك الهولندي ويليم ألكسندر، والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيسة المجلس الاتحادي الألماني مانويلا شفيسيج.
والغريب أن كل هؤلاء الملوك والرؤساء قد قوبلوا بصيحات الاستهجان من الحشود عند وصولهم إلى المتحف.
وتم افتتاح متحف الهولوكوست أمام الجمهور يوم أمس الاثنين، بمناسبة مرور 80 عامًا تقريبًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وسيعرض 2500 قطعة لم تعرض من قبل.
قبل الاحتلال النازي، كانت هولندا موطنًا لجالية يهودية ضخمة تضم حوالي 140 ألف شخص، قتل الكثير منها.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي هولندا الهولوكست متحف ا
إقرأ أيضاً:
يعود بناؤه لـ8 قرون.. مناشدات بترميم «متحف اللوفر» أشهر معلم تاريخي بفرنسا
يعد متحف اللوفر من أبرز المعالم التي تتميز بها العاصمة الفرنسية باريس، حيث يستقبل 9 ملايين زائر سنويا، كما أنه أكثر المتاحف زيارة على مستوى العالم، وفي العام الماضي توافد عليه 8.7 مليون زائر، رغم أنه صمم لاستقبال 4 ملايين زائر سنويا، مما جعله يعمل فوق طاقته الاستيعابية.
وطالبت لورانس دي كار، مديرة متحف اللوفر، بترميم المبنى، حتى يكون ملائما لاستقبال الأعداد المناسبة من الزائرين، ويأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسعار تذاكر دخول المتحف، الأمر الذي تسبب في إزعاج الكثير من المواطنين الفرنسيين.
تكلفة ترميم اللوفرمن المقدر أن تبلغ كلفة عمليات التجديد 500 مليون يورو، وهو ما يزيد الأعباء المالية على الحكومة التي تعاني في الأساس من عدة أمور خاصة على مستوى الحياة السياسية في البلاد، حيث ناشدت إدارة المتحف، وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بضرورة الترميم العاجل، نظرا إلى أن المتحف يحوي لوحات في غاية الأهمية، مثل لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي، وعلى ذكر لوحة الموناليزا فإن إدارة المتحف تدرس بناء جناح جديدا للوحة وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.
وبالرجوع إلى تاريخ المبنى، فإن تاريخه يعود إلى ثمانية قرون مضت، وتتعلق المشاكل بالمتحف بتسرب المياه، وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية، حيث بُني قصر اللوفر في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
استجابة السلطات الفرنسيةوأفادت صحيفة لو باريزيان بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.
اقرأ أيضاًفرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
ماكرون يؤكد أهمية إعادة فتح آفاق سلام قوي ودائم وآمن للجميع في الشرق الأوسط
«اللوفر.. فجر العشق والغرام الإبداعي» أحدث إصدارات الهيئة العامة للكتاب