غزة- ينظر سكان غزة بعيون حائرة وعاجزة عن وصف شعور أن يأتي رمضان وقد تبدلت أحوالهم من ضوء لعتمة، ومن زينة وفوانيس لمشاهد حمل التوابيت، ومن سماع أصوات فرحة قدومه لسماع دويّ الغارات والقصف الشديد.

وتسترجع الحاجة آمنة إبراهيم ذكرياتها وتقول للجزيرة نت "تذكرت زينة رمضان كل عام وأيامنا قبل قدومه، والفوانيس والصغار، وسوق الزاوية، واهتمامنا بتغيير شراشف السفرة ولمّتنا في السحور".

وتضيف "كنا نشتري الستائر المضيئة وألعاب الأطفال، ونستيقظ على صوت طبل المسحراتي وأصوات المساجد، وفوق كل هذا لمّة العائلة كلها كانت كاملة دون أن تنقصها ضحكة أحد، أما اليوم فلا سفرة ولا مسحراتي ولا فوانيس".

حسرة

أما رجاء إسماعيل فتقول متحسرة "رمضان هذا العام حزين، لم نستطع فيه أن نلتقي بكل العائلة، أطفالنا وكبارنا مكلومون ومظلومون جميعهم فقد أحبابا وأصحابا وأقارب، لا زينة ولا فوانيس ولا بالا مطمئنا، الأكل غير متوفر، نرتدي ملابس لا تناسب رمضان".

واستقبل سكان قطاع غزة رمضان هذا العام في اليوم الـ 157 تحت القصف والتجويع وأصوات غارات مكثفة أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، وسُجلت وفيات جديدة بسبب نقص الغذاء.

وأفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد 31 ألفا و112 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و760 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: المساعدات المصرية إلى غزة متواصلة لتخفيف معاناة سكان القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، استمرار تدفق الشاحنات المصرية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن حركة مرور الشاحنات إلى القطاع، الذي عانى طيلة العدوان الإسرائيلي، ما زالت انسيابية، وأشار إلى أن القطاع واجه مجاعة حقيقية وانهيارًا في الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية.

وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أن الشاحنات المصرية، التي تصل بالمئات يوميًا، تحمل مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، بما يشمل المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية والوقود والخيام للنازحين.

وأوضح أن المساعدات المصرية إلى غزة متواصلة لتخفيف معاناة سكان القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تتحرك عبر الطريق الرابط بين معبر رفح ومحافظات القطاع، مضيفًا: «رصدنا حركة كبيرة وأعدادًا متزايدة من الشاحنات المحملة بالوقود، السولار، وغاز الطهي، التي تتجه من رفح إلى خان يونس، ومن ثم إلى المحافظة الوسطى وشمال غزة».

مقالات مشابهة

  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • «عالم الشاي».. الذي ينتسب إليه 90% من سكان العالم
  • «القاهرة الإخبارية»: المساعدات المصرية إلى غزة متواصلة لتخفيف معاناة سكان القطاع
  • بعد نجاحه.. زينة تكشف عن كواليس جديدة لـ «الدشاش» (فيديو)
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
  • بفستان أسود أنيق.. رضوى الشربيني تخطف الأنظار في حفل Joy Awards بالرياض «صور»
  • أشرف عبد الباقي وابنته زينة يلفتان الأنظار في حفل جوي أووردز
  • بدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. ووصول المحررة زينة بربر إلى منزل عائلتها
  • 466 يوما في الجحيم| كيف تحول صمود سكان غزة إلى أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار؟