غزة- ينظر سكان غزة بعيون حائرة وعاجزة عن وصف شعور أن يأتي رمضان وقد تبدلت أحوالهم من ضوء لعتمة، ومن زينة وفوانيس لمشاهد حمل التوابيت، ومن سماع أصوات فرحة قدومه لسماع دويّ الغارات والقصف الشديد.

وتسترجع الحاجة آمنة إبراهيم ذكرياتها وتقول للجزيرة نت "تذكرت زينة رمضان كل عام وأيامنا قبل قدومه، والفوانيس والصغار، وسوق الزاوية، واهتمامنا بتغيير شراشف السفرة ولمّتنا في السحور".

وتضيف "كنا نشتري الستائر المضيئة وألعاب الأطفال، ونستيقظ على صوت طبل المسحراتي وأصوات المساجد، وفوق كل هذا لمّة العائلة كلها كانت كاملة دون أن تنقصها ضحكة أحد، أما اليوم فلا سفرة ولا مسحراتي ولا فوانيس".

حسرة

أما رجاء إسماعيل فتقول متحسرة "رمضان هذا العام حزين، لم نستطع فيه أن نلتقي بكل العائلة، أطفالنا وكبارنا مكلومون ومظلومون جميعهم فقد أحبابا وأصحابا وأقارب، لا زينة ولا فوانيس ولا بالا مطمئنا، الأكل غير متوفر، نرتدي ملابس لا تناسب رمضان".

واستقبل سكان قطاع غزة رمضان هذا العام في اليوم الـ 157 تحت القصف والتجويع وأصوات غارات مكثفة أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، وسُجلت وفيات جديدة بسبب نقص الغذاء.

وأفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد 31 ألفا و112 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و760 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 69% من سكان غزة معرضون للتهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، ما يعكس فترة طويلة تجاوزت ثلاث مرات المدة التي فرضت في بداية الحرب. 

هذا الانقطاع الطويل في الإمدادات يسلط الضوء على تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان تحت ضغط متزايد بسبب التحديات الاقتصادية والإنسانية المستمرة.

تهجير قسري

وفقاً لتقارير الوكالة، فإن نحو 69% من القطاع يخضع لأوامر تهجير، ما يعني أن الغالبية العظمى من سكان غزة يعانون من تهديدات مستمرة بتهجيرهم قسراً. 

كما قدرت الأونروا أن حوالي 420 ألف شخص قد نزحوا مجدداً منذ استئناف القتال، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.

كما أضافت الأونروا أن تأثير استئناف القصف الإسرائيلي المستمر وعدم وصول الإمدادات الإنسانية قد أدى إلى تدهور الوضع بشكل ملحوظ، ما جعل من الصعب على المنظمات الإنسانية تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. 

إن هذا الوضع يجعل قطاع غزة يشهد تصاعداً في المعاناة الإنسانية، مع عجز كبير في توفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية، ما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 69% من سكان غزة معرضون للتهجير
  • زينة وأحمد عيد يستعدان لـ «الشيطان شاطر»
  • فيلم الشيطان شاطر.. تعرف علي أحدث أعمال زينة
  • سكان أم درمان يعيشون ظروفا قاهرة بسبب انقطاع الكهرباء
  • سكان غزة يعانون من أجل الحصول على وجبة طعام واحدة
  • زينة تبدأ تصوير «الشيطان شاطر» بطولة أحمد عيد
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان
  • محمد رمضان يُثير الجدل في “كوتشيلا”.. إطلالة غريبة تشعل الانتقادات
  • طريقة عمل البرياني الهندي .. سفرة من ألف ليلة وليلة