افتتاحية متحف الهولوكوست بهولندا تتحول إلى حفلة إذلال لهرتسوغ (صور)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال نشطاء إن احتفالية هولندا، بافتتاح المتحف الوطني للهولوكوست، تحولت إلى "حفلة إذلال" لرئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ والوفد المرافق معه، بعد اكتظاظ المكان بنشطاء مؤيدين لفلسطين.
وأشاروا إلى أن الهولنديين اصطفوا، في طريق موكب هرتسوغ، بعلامات سير تشير إلى محكمة العدل الدولية، باعتبار رئيس الاحتلال ووفده مجرمين وقتلة للفلسطينيين.
ولفتوا إلى أن عملية الافتتاح، جرت على وقع هتافات "فلسطين حرة"، وهتافات ولافتات ضد الاحتلال والصهيونية، ورفعت فيها أعلام فلسطين، وأصوات الهتافات التي رفعت فيها لأجل فلسطين لا يمكن مسح صوتها من لحظات الافتتاح.
وقالت الناشطة البحرينية، رنوة العماصي، إن مناسبة مثل هذه، وافتتاح متحف للهولوكوست الذي يعتبر الأكثر قداسة لليهود في التاريخ الحديث، ما كان أحد يتوقع أن يحصل فيها أمثر كهذا.
وتابعت، التظاهرات الكبيرة شهدت مشاركة الكثير من اليهود الناهضين للإبادة الجماعية بغزة والاحتلال، وصنعت مشهدا غير مسبوق.
وأضافت: "حتى أن التلفزيون الهولندي لم يحسن التقاط مشهد تلفزيوني بصوت صاف، فسجل تاريخيا أن افتتاح متحف الهولوكوست في أمستردام حدث على وقع هتافات (فري باليستاين)، ولا يمكن حذفها من التسجيل".
وقالت إن أكبر صحيفة هولندية وهي "أن آر سي"، افتتحت عددها بصورة من المقاس الكبير، على نصف صفحتها الأولى، بصورة للمحتجين أمام المتحف، بدلا من حدث الافتتاح نفسه.
ورأت أن "تحولا هائلا يجري، مهما حاولت النخب الحاكمة الغربية وخاصة اليمينية إنكار ذلك، مشيرة إلى أن التغيرات سريعة في أوروبا، والغريب أن القيادات العربية تواصل الرهان على حصان خاسر".
“Oprotten kankerjoden” hoor je op de achtergrond.
Opening holocaust museum in Amsterdam pic.twitter.com/BL8zVyyiDH — Djonky123????????✡️ (@djonky123) March 10, 2024
Why are you lying?
NO ONE protested against the Holocaust Museum in Amsterdam
People protested against Herzog visiting the Netherlands to open this museum commemorating a genocide while he himself used genocidal rhetoric.
Some even hold this sign: “Museum yes, Herzog no” ???? https://t.co/4isVqzbmJK pic.twitter.com/HvQjOQrD9K — Nassreddin | نصرالدين (@Nassreddin2002) March 11, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فلسطين فلسطين غزة الاحتلال إبادة جماعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
الثورة نت
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.
اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.
قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.
وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.