الرئيس التشيكي: "الناتو" يمكنه تنفيذ أنشطة على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل، إن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" يمكنها تنفيذ أنشطة دعم على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي.
السويد تنضم رسميًا إلى الناتو وتصبح العضو رقم 32 في الحلف السويد تنضم رسميًا إلى الناتووأضاف بافيل- في مقابلة مع التلفزيون العام التشيكي (تلفزيون تشيسكا)- "ينبغي التمييز بوضوح بين نشر القوات المقاتلة واحتمال مشاركة القوات في أنشطة دعم معينة لكييف، وهو ما فعله (الناتو) بالفعل في الماضي".
وتابع: "من وجهة نظر القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا شيء يمكن أن يمنع قوات الدول الأعضاء في "الناتو"- وكذلك المدنيين، على سبيل المثال- من تقديم الدعم لأوكرانيا".
ولم يستبعد بافيل تدخلا مستقبليا لقوات حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا بشكل مباشر على أراضيها، قائلا:"بالتأكيد لن أرفض النقاش حول هذه القضية.. إذا تمكنا من الاتفاق مع الحلفاء، على سبيل المثال، فسيكون من المنطقي نقل بضع عشرات من المدربين إلى الأراضي الأوكرانية وتدريب الجنود الأوكرانيين هناك بدلا من تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ونقل الآلاف. من الجنود إلى بولندا أو جمهورية التشيك على سبيل المثال".
وأردف: "اليوم لا نزود أوكرانيا بالأسلحة الصغيرة فحسب، بل نزودها بالدبابات، وربما نزودها قريبا بالطائرات، ونزودها بصواريخ كروز متوسطة المدى، ومع ذلك لم يشن أي هجوم على أراضي (الناتو)".
وأكد أن يجب أن يتمتع الحلفاء الغربيون بالشجاعة للدفاع عن أنشطتهم بشكل قانوني، "لأن المساعدة في تدريب القوات وصيانة المعدات في دولة ذات سيادة ليست قتالًا".
وأدلى الرئيس التشيكي بتصريحات مماثلة بعد لقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الخامس من مارس الجاري.
وفي مؤتمر صحفي، ناقش الزعيمان الحاجة إلى التفكير في جميع السبل الممكنة لمساعدة كييف، حيث أشار بيتر بافيل إلى أن تدريب القوات الأوكرانية على الأرض كان أحد الخيارات الممكنة.
ويعتبر بافيل هو أحد السياسيين الأوروبيين القلائل الذين دعموا اقتراح ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا، وفي الواقع رفض العديد من الزعماء الأوروبيين تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
ولم يؤيد بيتر بافيل في البداية اقتراح الرئيس الفرنسي، ومع ذلك إذا لم يكن الأمر عملا عسكريا، بل عملا داعما، كما وصفه بافيل، فإن الدعم من الدول الأوروبية يمكن أن يكون أكثر واقعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التشيكي الناتو الأراضي الأوكرانية القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
بوتين: نستطيع "الإجهاز" على القوات الأوكرانية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تملك المبادرة الإستراتيجية على طول خط الجبهة في أوكرانيا، حيث بإمكانها الإجهاز على القوات الأوكرانية، فيما طرح فكرة إدارة انتقالية في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
وتجري روسيا حالياً محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، التي تتوسط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، بعد أكثر من 3 سنوات من القتال، بينما عقد قادة أوروبيون اجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للاتفاق على سياسة منسّقة.
????????????????????????????‼️ BREAKING: Putin says he can’t sign documents with the illegitimate Ukranian government!
He proposed a temporary governance in Ukraine under the management of the UN in order to hold elections.
-> Putin factually says no peace is possible with Zelensky!
Interesting! pic.twitter.com/X333q9B0QA
وقال بوتين من مدينة مورمانسك (شمال غرب روسيا): "على طول خط الجبهة بكامله تمسك قواتنا بالمبادرة الإستراتيجية، ثمة ما يدعو للاعتقاد أننا سنجهز عليهم"، معتبراً أن "على الشعب الأوكراني نفسه أن يدرك ما يجري".
وأضاف "يمكننا بالطبع أن نبحث مع الولايات المتحدة وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، برعاية الأمم المتحدة، في احتمال تشكيل إدارة انتقالية في أوكرانيا".
وتابع "لماذا؟ لتنظيم انتخابات رئاسية ديموقراطية توصل إلى السلطة حكومة ذات كفاءة تحظى بثقة الشعب، لنبدأ بعد ذلك مفاوضات مع هذه السلطات على اتفاق للسلام والتوقيع على وثائق شرعية". مشيراً إلى أن فكرة الإدارة الانتقالية "استخدمت في السابق عدة مرات" في إطار الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص في حالة تيمور الشرقية عام 1999.
We are stepping up to play our part to defend Ukraine’s future.
Now Putin needs to show he’s willing to play ball. pic.twitter.com/Y8eAPivCyl
وجاءت تصريحاته، بعدما اجتمع حلفاء أوكرانيا الأوروبيون في باريس، أمس الخميس، مع زيلينسكي.
وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد القمة، بأن فرنسا وبريطانيا تدرسان نشر "قوة طمأنة" في أوكرانيا بعد انتهاء القتال. وشدد على أن عناصر أي قوة من هذا النوع لن يكونوا بمثابة قوات لحفظ السلام منتشرة على خط الجبهة، ولن يشكّلوا بديلاً من أي نوع كان للجيش الأوكراني.