قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل، إن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" يمكنها تنفيذ أنشطة دعم على الأراضي الأوكرانية دون انتهاك القانون الدولي.

السويد تنضم رسميًا إلى الناتو وتصبح العضو رقم 32 في الحلف السويد تنضم رسميًا إلى الناتو

وأضاف بافيل- في مقابلة مع التلفزيون العام التشيكي (تلفزيون تشيسكا)- "ينبغي التمييز بوضوح بين نشر القوات المقاتلة واحتمال مشاركة القوات في أنشطة دعم معينة لكييف، وهو ما فعله (الناتو) بالفعل في الماضي".

 

وتابع: "من وجهة نظر القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا شيء يمكن أن يمنع قوات الدول الأعضاء في "الناتو"- وكذلك المدنيين، على سبيل المثال- من تقديم الدعم لأوكرانيا".

ولم يستبعد بافيل تدخلا مستقبليا لقوات حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا بشكل مباشر على أراضيها، قائلا:"بالتأكيد لن أرفض النقاش حول هذه القضية.. إذا تمكنا من الاتفاق مع الحلفاء، على سبيل المثال، فسيكون من المنطقي نقل بضع عشرات من المدربين إلى الأراضي الأوكرانية وتدريب الجنود الأوكرانيين هناك بدلا من تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ونقل الآلاف. من الجنود إلى بولندا أو جمهورية التشيك على سبيل المثال".

وأردف: "اليوم لا نزود أوكرانيا بالأسلحة الصغيرة فحسب، بل نزودها بالدبابات، وربما نزودها قريبا بالطائرات، ونزودها بصواريخ كروز متوسطة المدى، ومع ذلك لم يشن أي هجوم على أراضي (الناتو)". 

وأكد أن يجب أن يتمتع الحلفاء الغربيون بالشجاعة للدفاع عن أنشطتهم بشكل قانوني، "لأن المساعدة في تدريب القوات وصيانة المعدات في دولة ذات سيادة ليست قتالًا".

وأدلى الرئيس التشيكي بتصريحات مماثلة بعد لقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الخامس من مارس الجاري.

وفي مؤتمر صحفي، ناقش الزعيمان الحاجة إلى التفكير في جميع السبل الممكنة لمساعدة كييف، حيث أشار بيتر بافيل إلى أن تدريب القوات الأوكرانية على الأرض كان أحد الخيارات الممكنة.

ويعتبر بافيل هو أحد السياسيين الأوروبيين القلائل الذين دعموا اقتراح ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا، وفي الواقع رفض العديد من الزعماء الأوروبيين تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

ولم يؤيد بيتر بافيل في البداية اقتراح الرئيس الفرنسي، ومع ذلك إذا لم يكن الأمر عملا عسكريا، بل عملا داعما، كما وصفه بافيل، فإن الدعم من الدول الأوروبية يمكن أن يكون أكثر واقعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس التشيكي الناتو الأراضي الأوكرانية القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

الناتو: تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته على أن الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانيا ، مشيرا إلى أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.


وأكد أمين عام الناتو في تصريحات له علي ضرورة استمرار تعزيز موقف أوكرانيا حتى تتمكن من القدوم إلى طاولة المفاوضات من موقع القوة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق أنه  يجب العمل على وضع ضمانات قوية لضمان تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.


وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، إنّ بلاده تحتاج إلى تمثيل واسع النطاق من المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية.


وأضاف زيلينسكي: "هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، ويجب أن تكون هناك ثقة في أنه في غضون بضعة أشهر أو سنوات لن يعود بوتين للحرب".

مقالات مشابهة

  • الناتو: تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية
  • قتيلان و7 جرحي في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
  • الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا
  • روسيا تعلن استعادة 800 كيلومتر مربع من أوكرانيا وتقصفها بالمسيرات
  • روسيا: استعدنا 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية في كورسك
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • 5 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا
  • هل خان ترامب أوكرانيا؟
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بطلب من روسيا لبحث الأزمة الأوكرانية
  • هل يستطيع ترامب إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. الرئيس الأمريكي ينهي الصراع بشروط روسية.. توافق بين ترامب وبوتين على "تنازل أوكرانيا عن الأراضي" ومنع الانضمام للناتو.. وأوروبا تحذر من صفقة "قذرة"