بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج الدولة اعتباراً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك والتي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيّب الله ثراه" في العطاء والإحسان.

وتنقسم البرامج الرمضانية للمؤسسة إلى 4 برامج هي المير الرمضاني، وإفطار صائم داخل الدولة، وإفطار صائم خارج الدولة، وبرنامج كسر الصيام ، ليتخطى عدد المستفيدين من إجمالي البرامج نحو 600 ألف مستفيد.

وتنفذ المؤسسة برنامج إفطار صائم داخل الدولة في 9 مواقع في إمارات الدولة، بإجمالي 135.000 مستفيد طيلة شهر رمضان المبارك، حيث تتوزع المواقع على إمارة أبوظبي "مدرسة ربدان ومنطقة المصفح ومسجد زاخر بالعين ومنطقة سكن العمال في الظفرة ووسط مدينة دلما”، وفي مساكن العمال ومسجد الرحمة في منطقة القوز بإمارة دبي، وفي منطقة الراشدية في إمارة عجمان، وبجانب منطقة السوق في إمارة أم القيوين، إضافة إلى منطقة الخزان في إمارة رأس الخيمة.

 

وبالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، تنفذ المؤسسة برنامجها الرمضاني في أكثر من 17 دولة في مختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 350.000 مستفيد منها ماليزيا، وإندونيسيا، واليمن، ومصر، والمغرب، والبرازيل، وباكستان، وكازاخستان، وأوزبكستان ، وبنغلاديش، وروسيا، وسيرلانكا، وصربيا، والأردن، والمالديف وإسبانيا وتنزانيا وغيرها.

 

أخبار ذات صلة رجل الأعمال الإماراتي غياث محمد غياث يقدم 5 ملايين درهم لحملة "وقف الأم" دبي القابضة تطلق مبادرتها الرمضانية "هبة في محلها"

كما يستفيد من برنامج المير الرمضاني الآلاف، حيث تم توزيع قسائم الشراء للمواد الأساسية التي تغطي احتياجات 2200 أسرة من ذووي الدخل المحدود من الأرز والزيت والطحين وغيرها من الاحتياجات الأساسية في الشهر الفضيل. وتنفذ المؤسسة برنامج كسر الصيام في 12 موقعاً في جميع إمارات الدولة ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان لمنح الأريحية لسائقي المركبات وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.

 

وتعليقاً على تدشين البرامج الرمضانية، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة ، فإن البرامج الرمضانية تتكامل لتشمل إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة وتوزيع المير الرمضاني إضافة إلى برنامج كسر الصيام، وذلك بهدف إدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على الأسر داخل وخارج الدولة.وأضاف أن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه” الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، حيث إن تلك البرامج الرمضانية تأتي ضمن حزمة المشاريع التنموية والخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة في الكثير من دول العالم. وتوجه الفلاحي بالشكر لكافة المتطوعين وموظفي المؤسسة الذين يساهمون في تنفيذ وتوزيع الوجبات ضمن البرامج الرمضانية، بما يعكس مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، بهدف تعزيز العمل الإنساني والمُبادرات الخيرية وتوفير احتياجات المُحتاجين وذوي الدخل المحدود.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان زايد الإنسانية البرامج الرمضانیة

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”

أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX” ، ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)؛ بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتنمية قدراتهم البشرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.
وتسعى مبادرة”MicroX” ، التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX؛ إذ تعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، بما يضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
وتستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومَن هم على رأس العمل؛ سعيًا لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات؛ إذ بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات، كما ستعزز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 200 شريك استراتيجي، وجامعات محلية ودولية، ومؤسسات أكاديمية وجهات توظيف؛ لإتاحة فرص تعلم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة، كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.
وتضم البرامج مجموعة من المزايا، كالمرونة؛ إذ يمتاز كل برنامج بكونه قابلاً للتخصيص، مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية. وتمتاز كذلك بأنها قصيرة، وترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية، إضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة.. وتمتاز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات.. وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري، وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعيًا للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.

مقالات مشابهة

  • قوات إسرائيلية خاصة تنفذ عمليات داخل لبنان تمهيدا لتوغل بري محتمل
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • «شبكة أبوظبي الإذاعية».. برامج جديدة وفقرات جاذبة
  • روسيا تنفذ ضربات على 21 قاعدة للمسلحين في سوريا
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث التعاون مع مؤسسات أكاديمية فرنسية
  • إطلاق مبادرة "MicroX" لتقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا
  • تحذير لمستخدمي أجهزة أندرويد من برامج «تجسس»
  • لهواتف أندرويد.. احذر هذه البرامج الضارة
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات أكاديمية فرنسية
  • 4530 زائراً لمعرض التخصصات الجامعي