زايد الإنسانية تنفذ 4 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج الدولة اعتباراً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك والتي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيّب الله ثراه" في العطاء والإحسان.
وتنقسم البرامج الرمضانية للمؤسسة إلى 4 برامج هي المير الرمضاني، وإفطار صائم داخل الدولة، وإفطار صائم خارج الدولة، وبرنامج كسر الصيام ، ليتخطى عدد المستفيدين من إجمالي البرامج نحو 600 ألف مستفيد.
وبالتزامن مع اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، تنفذ المؤسسة برنامجها الرمضاني في أكثر من 17 دولة في مختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 350.000 مستفيد منها ماليزيا، وإندونيسيا، واليمن، ومصر، والمغرب، والبرازيل، وباكستان، وكازاخستان، وأوزبكستان ، وبنغلاديش، وروسيا، وسيرلانكا، وصربيا، والأردن، والمالديف وإسبانيا وتنزانيا وغيرها.
أخبار ذات صلة
كما يستفيد من برنامج المير الرمضاني الآلاف، حيث تم توزيع قسائم الشراء للمواد الأساسية التي تغطي احتياجات 2200 أسرة من ذووي الدخل المحدود من الأرز والزيت والطحين وغيرها من الاحتياجات الأساسية في الشهر الفضيل. وتنفذ المؤسسة برنامج كسر الصيام في 12 موقعاً في جميع إمارات الدولة ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان لمنح الأريحية لسائقي المركبات وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
وتعليقاً على تدشين البرامج الرمضانية، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إنه بتوجيهات من القيادة الرشيدة ، فإن البرامج الرمضانية تتكامل لتشمل إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة وتوزيع المير الرمضاني إضافة إلى برنامج كسر الصيام، وذلك بهدف إدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على الأسر داخل وخارج الدولة.وأضاف أن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه” الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، حيث إن تلك البرامج الرمضانية تأتي ضمن حزمة المشاريع التنموية والخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة في الكثير من دول العالم. وتوجه الفلاحي بالشكر لكافة المتطوعين وموظفي المؤسسة الذين يساهمون في تنفيذ وتوزيع الوجبات ضمن البرامج الرمضانية، بما يعكس مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، بهدف تعزيز العمل الإنساني والمُبادرات الخيرية وتوفير احتياجات المُحتاجين وذوي الدخل المحدود.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان زايد الإنسانية البرامج الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
أكبر مائدة إفطار رمضانية وابتهالات دينية بقرية جلال الغربية بالمنيا
في أجواء رمضانية مبهجه، اقامت قرية جلال الغربية بمركز ملوي بالمنيا أكبر مائدة إفطار رمضاني ضمت أكثر من 1200 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة وأقباط ومسلمي المركز وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية البرلمانية.
وكذلك سهرة انشاد وابتهالات دينيه في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، خلال شهر رمضان المبارك .
وقالت مروة سباق ابنة القرية وصاحبة فكرة الإفطار ، أنها كانت حريصة على إقامة الإفطار الرمضاني داخل القرية، وخاصة أن اغلب الموائد الرمضانية تقام في المدن وفي الخيام الرمضانية المعدة لذلك ولكن في إطار التآخي وعودة العلاقات الإنسانية بين أهالي القرية والقرى المجاورة وخاصة انه من عادات شهر رمضان، أنه شهر يتجمع فيه الجميع على مائدة إفطار واحدة .
وأضافت انها نفذت فكرة الإفطار الرمضاني داخل القرية ولاقت دعوتها قبولا كبيرا وتجمع الجميع على أكبر مائدة إفطار رمضاني داخل قرية منياوية. في مشهد يعكس روح الوحدة والتعاون
وعقب حفل الإفطار أقيمت سهرة رمضانية مميزة، بعد تناول وجبة الإفطار، أحياها فريق للإنشاد الديني، حيث قدموا مجموعة من الأناشيد والتواشيح الدينية، التي تمدح الرسول الكريم، وتُجسد روحانية شهر رمضان، وتفاعل الحضور مع الأناشيد، ورددوا مع المنشدين كلمات المدح والثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم.