منها حديقة الجنة.. 10 حكايات تاريخية مجهولة عن فرقة الحشاشين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
خلال القرن الحادي عشر، نشأت فرقة الحشاشين، وهي جماعة سرية دينية عسكرية في بلاد فارس. اشتهروا بمهاراتهم القتالية الاستثنائية والتكتيكات غير التقليدية، وخاصة استخدامهم للاغتيالات.
لعب الحشاشون دورًا مهمًا في الصراعات السياسية في ذلك الوقت، وقاموا باغتيال العديد من الشخصيات المهمة والزعماء السياسيين البارزين، ما أثار الكثير من الجدل والرعب بين خصومهم.
وتم القضاء على فرقة الحشاشين في القرن الثالث عشر على يد المغول، الذين هاجموا قلعتهم في جبال البرز وأخضعوهم للهزيمة النهائية. رغم اندثارهم، استمر تأثيرهم في التاريخ وأثرهم في الثقافة الشعبية والأساطير.
فعاليات توعوية وتثقيفية بالغربية تزامنا مع بدء شهر رمضان خبير آثار يكشف مفاجأة: فانوس رمضان عادة فرعونية قديمة في عددها الجديد.. "قطر الندى" تحتفي برمضان وعيد الأم تعرف على سبب تنازل «محمد عبلة» عن أهم وسام تمنحه الحكومة الألمانية|خاص الفلكلور الواحاتي في أولى فعاليات قافلة قصور الثقافة بالداخلة "لعبة النهاية" و"الكونترباص" في ختام نوادي المسرح الإقليمي بالدقهلية فرع ثقافة جنوب سيناء يشارك في احتفالات المحافظة بذكرى عودة طابا استخدمت قديما كمخازن|الشونة: شاهد على جدة التاريخية مؤسسة فاروق حسني تنشر تسجيلا مصورا لحفل جوائز الفنون د. ضياء زهران يكشف لـ«صدى البلد» موعد مؤتمر اتحاد الأثريين المصريين الثالث 10 معلومات تاريخية عن فرقة الحشاشين
1- نشأتهم
نشأت فرقة الحشاشين كفرع من الإسماعيلية الباطنية في أواخر القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي.
انفصلوا عن الدولة الفاطمية بعد وفاة الخليفة المستنصر بالله عام 487 هـ/1094 م. واتبعوا مذهب الإمامة لنزار المصطفى لدين الله، نجل المستنصر.
2- عقيدتهم
آمنوا بتأويل الدين الإسلامي بشكل باطني، واعتبروا أن للقرآن معاني خفية لا يفهمها إلا خواصهم. كما اعتقدوا بالتناسخ ووجود إمام معصوم حيّ يُدعى "الحجة" ومارسوا طقوسًا خاصة بهم، مثل التأمل والذكر.
3- تنظيمهم
تميزوا بتنظيمهم الهرمي الصارم، حيث كان على رأسهم "شيخ الجبل".
قسموا إلى درجات مختلفة، لكل منها وظائفها وواجباتها، كما اشتهروا بمهاراتهم القتالية وسرية تحركاتهم.
4- قلاعهم
اتخذوا من قلعة ألموت في إيران مركزًا رئيسيًا لهم.
سيطروا على العديد من القلاع في بلاد فارس والشام، واستخدموا قلاعهم كمراكز للدفاع والتدريب والتخطيط لعملياتهم.
5- اغتيالاتهم
اشتهروا باستخدام الاغتيال السياسي كأداة لتحقيق أهدافهم.
استهدفوا شخصيات سياسية ودينية من مختلف الأديان، كما أثار أسلوبهم في الاغتيال الخوف والرهبة في قلوب أعدائهم.
6- علاقتهم بالقوى الخارجية
تحالفوا مع بعض القوى الخارجية، مثل الصليبيين، ضد أعدائهم كما واجهوا صراعات مع الدول الإسلامية، مثل الدولة السلجوقية والمماليك ولعبوا دورًا في الصراعات السياسية داخل المنطقة.
7- نهايتهم
سقطت قلعة ألموت عام 654 هـ/1256 م على يد المغول، وتم القضاء على معظم الحشاشين في بلاد فارس.
واستمر وجود بعض بقايا الحشاشين في سوريا حتى القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي.
8- أساطيرهم
ارتبط اسم الحشاشين بالعديد من الأساطير والحكايات، إذ اشتهرت حكاية "حديقة الجنة" التي كان شيخ الجبل يوهم بها أتباعه و ساعدت هذه الأساطير في ترسيخ صورة الحشاشين كجماعة غامضة ودموية.
9- تأثيرهم
ترك الحشاشون تأثيرًا كبيرًا على التاريخ الإسلامي، وساهموا في إثراء الفكر والفلسفة الإسلامية، بجانب أنهم ألهموا العديد من الكتاب والفنانين عبر التاريخ.
10- كتب
هناك العديد من الكتب التي تتحدث عن فرقة الحشاشين، مثل كتاب "The Assassins: A Radical History" للكاتب Peter Partner.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرقة الحشاشين الحشاشين فارس الإسماعيلية الباطنية مسلسل الحشاشين العدید من
إقرأ أيضاً:
منصات لنقل الأدوية لقتل الأورام.. تعرف عليها
نجح فريق من الباحثين في إثبات أن الجزيئات الصغيرة التي تطلقها الخلايا يمكن إعادة توجيهها لتعمل كمنصات لنقل الأدوية التي تحتوي على جزيئات مضادة للحمض النووي الريبوزي تستهدف خلايا السرطان في الرئة، مما يؤدي إلى إبطاء تطور السرطان.
تم إجراء هذه الدراسة بالتعاون مع معهد علوم السرطان في سنغافورة (CSI Singapore) بجامعة سنغافورة الوطنية، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث (A*STAR)، والمركز الوطني للسرطان في سنغافورة، وكلية ديوك-إن يو إس للطب. ويقود فريق الباحثين الدكتور مين لي من معهد الطب الرقمي وعمل معه قسم علم الأدوية في كلية طب يونغ لو لين، بجامعة سنغافورة الوطنية.
الطب الدقيق لعلاج سرطان الرئةيُعتبر سرطان الرئة، وبالتحديد سرطان الرئة غير صغير الخلايا -وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من السرطان بين المرضى الذين لا يدخنون- أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان، وثاني أكثر أنواع السرطان تشخيصا على مستوى العالم.
وإن ظهور آليات تقاوم الأدوية التي تنتج عن الطفرات في السرطان تتجاوز بسرعة تطور الأدوية التي تعالج السرطان، مما يضيف ضرورة ملحة لابتكار علاج جديد وآمن وفعّال يمكن تصميمه وفحصه والتحقق منه في وقت قصير.
في الدراسة التي نُشرت في مجلة إي بيو ميدسن "eBioMedicine" في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، اتجه المؤلفون إلى استخدام الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي، ليس فقط للتغلب على مشكلة مقاومة الأدوية، ولكن أيضا للمساهمة في تطوير الطب الدقيق.
ويمكن للجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي الارتباط بجزء محدد من الحمض النووي الريبوزي وتثبيط النشاط غير المنتظم.
يهدف الطب الدقيق إلى تخصيص العلاج لكل مريض حسب ما يناسبه، عكس ما يفعله العلاج واسع النطاق الذي يلائم الجميع.
تنقسم الأورام إلى حميدة وخبيثة بناء على سرعة النمو والقدرة على الانتشار (غيتي إيميجز) إيصال الدواء للورمتُعتبر الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي أداة مرنة يمكن إعادة تصميمها بسهولة لاستهداف وحل مشكلات في جينات مختلفة. هذه الميزة حيوية في سياق سرطان الرئة غير صغير الخلايا، المعروف بتطوير مقاومة الأدوية. علاوة على ذلك، يمكن تخصيص الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي لاستهداف الطفرات الفريدة بناء على خصائص السرطان المتعلقة بكل مريض.
ولكن لهذه الجزيئات عيوب، ومن عيوبها أنها تتحلل بسهولة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى تقليل فاعليتها في موقع الورم، ويمكن معالجة ذلك من خلال إيجاد طريقة لحمل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي وتوصيلها مباشرة إلى موقع الورم.
لتحقيق ذلك، استخدم الباحثون الحويصلات خارج الخلية المستمدة من خلايا الدم الحمراء البشرية كوسيلة طبيعية لنقل الجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي المضادة للسرطان إلى موقع الورم.
أظهرت الحويصلات المحملة بالجزيئات المضادة للحمض النووي الريبوزي تأثيرات قوية مضادة للسرطان في نماذج مختلفة من سرطان الرئة، بما في ذلك الخلايا المستمدة من المرضى.
قال الأستاذ المشارك تام واي ليونغ، نائب المدير التنفيذي لمعهد الجينوم في سنغافورة والمؤلف المشارك للدراسة وفقا لموقع يوريك ألبيرت: "إن الاستخدام المبتكر للحويصلات خارج الخلية كوسيلة لنقل العلاجات النووية يُضيف وسيلة علاجية قوية محتملة لعلاج الأورام".
وأضاف أن "القدرة على القضاء بدقة على خلايا السرطان الطفرية مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية ستمكن من تقديم علاج مخصص لكل مريض. يمثل هذا خطوة مهمة نحو معالجة مقاومة الأدوية وتطبيق الطب الشخصي في علاج السرطان".