دعا رئيس بنك التنمية الإفريقي أكينوومي أديسينا إلى إنهاء القروض التي تمنح مقابل النفط أو معادن مهمة تستخدم في صناعة الهواتف المحمولة الذكية أو بطاريات السيارات الكهربائية.

إقرأ المزيد بوركينا فاسو: الإمبرياليون يستخدمون "إيكواس" لتدمير الأفارقة

وقال أديسينا في مقابلة مع "أسوشيتد برس" إن "القروض سيئة أولا وأخيرا لأنك لا يمكنك أن تضع سعرا للأصول بشكل مناسب".

وأضاف من لاغوس في نيجيريا، قائلا "لو كانت لديك معادن أو نفط تحت الأرض، كيف تخرج بسعر لعقد طويل الأجل؟ هذا تحد".

تركت مثل هذه الصفقات بعض الدول الإفريقية في أزمة مالية، وساعدت الصين على السيطرة على استخراج معادن مهمة مثل الكوبلت في الكونغو.

وتابع أديسينا في مقابلته أن هذه الترتيبات تسفر عن مجموعة من المشكلات، مشيرا إلى مفاوضات غير عادلة يملي فيها عادة المقرضون شروطا على الدول الإفريقية التي تعاني ضائقة مالية.

وقال إن قلة الشفافية واحتمال وقوع فساد ساعدا أيضا على إيجاد تربة خصبة للاستغلال.

وكانت 11 دولة إفريقية على الأقل ضمنت الحصول على قروض بفضل مواردها الطبيعية منذ بداية الألفية.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تعديل أسماء المستشفيات والجامعات المرتبطة بالأسد

قرر حكام سوريا الجدد، تغيير تسمية جامعات ومستشفيات تحمل أسماء مرتبطة بعائلة الأسد، وحزب البعث، بحسب، وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال المهندس محمد البشير أصدر قراراً بتعديل تسمية جامعة تشرين في محافظة اللاذقية لتصبح جامعة اللاذقية، وتسمية جامعة البعث في محافظة حمص لتصبح "جامعة حمص".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الصحة ماهر الشرع، قرر تعديل أسماء 14 مستشفى، بهدف طمس رموز وشخصيات النظام السابق.
ومن المؤسسات التي طالها القرار، مستشفى الأسد الجامعي في دمشق، الذي أصبح "المستشفى الوطني الجامعي"، و"مشفى باسل الأسد" في القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد، إلى "المستشفى الوطني في القرداحة".

مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟ - موقع 24عُرف مصير بشار الأسد فوراً بعد سقوط حكمه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إثر هجوم مسلح قادته "هيئة تحرير الشام" إلى جانب فصائل أخرى، وبقي مصير عدد كبير من المقربين منه مجهولاً، طارحاً تساؤلات عدة عن وجهاتهم الثانية بعد سوريا، وأين قد يكونوا الآن.

وشمل القرار "مستشفى جامعة البعث" الذي بات يعرف بـ"مستشفى حمص الجامعي"، و"مشفى الباسل في السخنة" في حمص إلى "المستشفى الوطني بالسخنة".
وتضمن القرار تعديل مستشفيات ومؤسسات أخرى في سوريا.

مقالات مشابهة

  • 15 رسالة مهمة من الرئيس السيسي للمصريين.. وقرارات رئاسية تعزز مسيرة التنمية وتحقق العدالة الاجتماعية
  • اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
  • وفاة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج
  • محافظ الأقصر يلتقي رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية
  • رئيس الوزراء: نؤمن بأهمية دور القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية
  • سوريا.. تعديل أسماء المستشفيات والجامعات المرتبطة بالأسد
  • دار الإفتاء توضح شروط وأحكام المسح على الجورب والرخص المرتبطة به
  • ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
  • رئيس جهاز العاشر يجتمع بسكان المدينة لبحث المشكلات التي تواجههم
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد