الطفل ”عبد الرحمن“ يفارق الدنيا بعد سنوات من الألم والأمل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بعد أربعة أعوام من المعاناة مع مرض ضمور العضلات، تلقّت عائلة الطفل ”عبد الرحمن طالب“ نبأ وفاته، ليفارق الدنيا بعد فترة طويلة من الصراع مع الداء العضال.
الطفل عبدالرحمن تلقّف الليبيون قصته باهتمام كبير بعدما برزت في عام 2021 على أصوات مناشدة أبويه اللذين ما فتئا يناشدان الدولة التكفل بعلاج مرضه الذي يعد نادرا وباهظ الثمن.
في حين توجهت العائلة إلى مشافي تركيا لتمضي رحلة مع علاج بديل، إذ خيارات العلاج المناسب لم تكن متوفرة فيها.
وتصدر عبد الرحمن، عبر مناشدات أمه، مختلف منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم (#أنقذوا_عبدالرحمن).
وعلى ضوء تلك المناشدات، توجه وفد من حكومة الوحدة الوطنية يرأسه عبدالحميد الدبيبة، في 9 أغسطس 2021، إلى مكان علاج الطفل في تركيا، ليبلغ أبويه بتكفل دولة قطر بعلاج عبدالرحمن.
وبعد يوم من الإبلاغ، وصل الطفل عبدالرحمن إلى قطر ليبدأ رحلة جديدة من العلاج.
غير أن رحلة عبدالرحمن لم يقدّر لها أن تستمر في الدنيا، كحال شقيقته الكُبرى التي غادرت الدنيا قبله بأعوام بسبب المرض نفسه.
ويأكل داء ضمور العضلات من أجساد عشرات الأطفال والشباب الآخرين في ليبيا، غير أن معظمهم لم تغادر قصته سريرَ معاناته.
المصدر: ليبيا الأحرار
عبد الرحمن طالب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف عبد الرحمن طالب
إقرأ أيضاً:
حمزة المثلوثي يثير الجدل برسالة غامضة:الدنيا لا تستحق
وجه التونسي حمزة المثلوثي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، رسالة غامضة، بعد انتشار أنباء رحيله عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكتب المثلوثي ، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام: للمرة الثانية والثالثة والمليون، الدنيا لا تستحق أي حرب نفسية سواء كانت هذه الحرب مع نفسك أو مع أي شخص آخر.
وأضاف: الحياة تنقلب في لحظة، صحتك قد تخونك وأحبابك قد يتركونك في لحظة، لا يوجد ضمان لأي شيء ولو لدقيقة واحدة الأحوال كلها تتبدل في ثوان.
وتابع: لا داعي للصراعات اللحظات التي تمر عليك وأنت سليم ومعافى ومنعم بوجود أحبابك حولك بعمر كامل من التوتر والقلق والتفكير.
وأختتم: ادعوا الله أن يرزقكم لين القلب وأن تمروا مرور الكرام خفافًا خفافًا على بعضكم البعض وأن يرزقكم راحة البال لأن راحة البال لا تُقدر بثمن.