"تسويق الثقافية": المعارض الأثرية ترفع معدلات الحركة الوافدة لمصر بنسبة 15%
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن المعارض الأثرية تتناسب طرديا ومعدل الحركة الوافد من البلدان التي تستضيفها، كونها تلفت انتباه السائح المرتقب الذي يقوم بالتخطيط لقضاء عطله خارج بلاده، لافتة إلى أن مصر شهدت زيادة من الأسواق التي استضافت ذلك النوع من المعارض.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، في تصريحات صحفية ان نسبة الزيادة في معدل الحركة الوافد على خلفية تلك المعارض الأثرية، يقترب من 15% من معدلات الزيادة بشكل عام، مؤكدا أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة في محطته المقبلة بألمانيا سيكون له أثر كبير في زيادة حركة السياحة الثقافية الوافد.
وأضاف أن الدكتور مصطفى وزيري مساعد أول وزير السياحة والآثار، ورئيس البعثة الأثرية المصرية بذل جهدا گبيرا في التخطيط لنشاط المعارض الأثرية، كذلك أعلن مؤخرا عن قاعة كولون في المانيا التي تستضيف معرض رمسيس وذهب الفراعنة.
وأشار إلى أن المعارض الأثرية في مصر تعتبر مصدرًا مهمًا لجذب السياح، حيث تسهم في إبراز الثقافة والتاريخ المهيبين للبلاد، وتقدم المعارض فرصة للزوار لاستكشاف الآثار الفريدة وفهم التراث المصري الغني، مما يعزز السياحة الثقافية ويرفع الوعي بالتاريخ الفرعوني.
وأشار إلى أنه يمكن للمعارض الأثرية أن تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة عدد السياح وتوجيه الدعم إلى الأعمال المحلية، باستخدام المعارض الأثرية بشكل فعّال في حملات التسويق السياحي، يمكن تعزيز جاذبية الوجهة وتعميق تجربة الزوار.
وشدد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، على ان المعارض
تعرض التاريخ والثقافة المحلية، مما يثير فضول الزوار ويجذب انتباههم لاستكشاف المزيد، مما يساهم في دفع التدفقات نحو المقصد السياحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاحة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة التضخم بالحوار الوطني: قمة الثماني النامية تخلق فرصا اقتصادية جديدة
قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن استضافة مصر لقمة الثمانية للدول النامية تعد حدثًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
تعزيز الدور الريادي لمصروأضاف عضو الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن» أن هذه القمة تفتح آفاقًا كبيرة للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين هذه الدول، ما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة ويعزز من الدور الريادي لمصر في المنطقة.
وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية الحالية في المنطقة، بما في ذلك التغيرات الجارية في مواقف القوى الكبرى مثل إيران وتركيا، تستدعي أن يكون هناك اهتمام خاص بالملفات السياسية، حيث لا يمكن الحديث عن الاقتصاد والنمو دون استقرار سياسي.
وأوضح أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في هذه القمة، إذ تمثل مصر رمانة الميزان في المنطقة وصاحبة الكلمة الفصل في العديد من الملفات الحساسة التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تعزيز المصالح الاقتصاديةوأكد أن السياسة الخارجية المصرية المنفتحة والمتوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية تتيح لمصر الفرصة للعب دور محوري في تعزيز المصالح الاقتصادية لمصر والدول الأعضاء في القمة.
وأشار إلى أن التحديات السياسية في المنطقة، مثل الوضع في غزة وسوريا، لها تأثير مباشر على الأوضاع الاقتصادية في الدول النامية، ما يفرض على القمة أن تركز على تحقيق خطوات ملموسة نحو استقرار سياسي في المنطقة.
وأكد أن مصر قادرة على إدارة هذه الملفات السياسية بكفاءة عالية، ما يسهم في تحقيق مصالحها الاقتصادية وكذلك مصالح دول القمة، ويعزز من استقرار المنطقة ككل.