اتحاد الناشرين يستعد للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن اتحاد الناشرين المصريين، بدء التجهيز لشحن إصدارات المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام في أبريل ومايو المقبلين، مشيرا إلى التنسيق مع إحدى شركات الشحن لنقل إصدارات المشاركين إلى المعرض.
موعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024وقال الاتحاد في بيان له، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقام في الفترة من 29 أبريل حتى 5 مايو 2024، وجرى تكليف مؤسسة الاتحاد العربي بشحن إصدارات الناشرين المصريين المشاركين في المعرض، بسعر مناسب عن كل طرد صادر شامل كافة المصاريف، حتى توصيل الكتب للجناح، فضلا عن تحدي أسعار شحن كل طرد مرتجع شامل المصاريف كافة، حتى توصيل الكتب لمخازن شركة الشحن.
وأوضح البيان: «يكون استلام الطرود بمخازن الشركة، اعتبارا من يوم 15 مارس حتى 25 من الشهر نفسه، مع العلم أنه سيجري تحصيل جنيه واحد إضافي (لتنمية موارد الاتحاد) عن كل طرد صادر تحصله شركة الشحن من الناشر، تنفيذا لقرار الجمعية العمومية بتاريخ 29/5/2016، وفقا لتعليمات الشحن».
يجب مطابقة كشوف التعبئة والفواتير للطرودوشدد الاتحاد، على ضرورة أن تكون كشوف التعبئة والفواتير مطابقة للطرود، وألا تحتوي على أى كتب ممنوعة أو مخالفة لشروط المعرض أو أي كتب أثرية أومخطوطات أو كتب تراث قديم، مؤكدا أن من يخالف ذلك من الناشرين يتحمل الغرامات المفروضة على الشحنة بالكامل، والتعويضات اللازمة كافة عن تعطل الشحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الناشرين الناشرين الناشرين المصريين معرض أبو ظبي للكتاب أبوظبی الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
«خطورة الإدمان والجريمة» ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب الثالث عشر
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق الدكتور غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.
القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان
استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.