إنقلاب شاحنة حاويات يتسبب في إغلاق طريق الإسماعيلية/بورسعيد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية وإدارة المرور بالإسماعيلية، من فتح طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوي، أمام حركة المرور المتجهة من الإسماعيلية إلى بورسعيد ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد رفع اثار شاحنة حاوية انقلبت على الطريق أمام قرية النصر التابعة لمركز القنطرة غرب بالإسماعيلية.
وتلقت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بلاغ بوقوع حادث على طريق الإسماعيلية بورسعيد ،نطاق قرية النصر ، أسفر الحادث عن انقلاب سيارة نقل ثقيل محملة "كونتينر" ولم يسفر الحادث عن أى خسائر بشرية.
وبالمتابعة تم فتح الطريق بعد رفع السيارة على جانب الطريق، بالتنسيق مع إدارة المرور وقسم الشرطة ،والحماية المدنية كما تم نشر الرمال على الطريق بواسطة معدات وأفراد مركز ومدينة القنطرة غرب تفاديا للحوادث نتيجة وجود بقعة سولار على الطريق ، ولا توجد أى إعاقة مرورية.
ويعاني طريق الإسماعيلية بورسعيد من سوء حالته ووعورة الطريق بسبب انعدام الصيانة الدورية مع كثافة المرور اليومي عليه .
وتقدم النائب محمد طلبة عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية، في فبراير الماضي بطلب إحاطة ينتقد فيه سوء حالة الطريق وتجاهل إقامة كباري علوية للمشاة تحد من الحوادث الخاص بإنشاء كوبري علوي لمخرج مدينة القنطرة غرب من اتجاه الإسماعيلية مع طريق الإسماعيلية - بورسعيد، بالتأكيد على حرصه الشديد على وقف نزيف الطرق، والحفاظ على حياة المواطنين؛ لوجود عدة دورانات بالطريق غير آمنة للخروج إلى الطريق السريع، ما يؤدي لكوارث تودي بالأرواح.
وأضاف طلبة: "دورنا كنواب عن الشعب أن نحافظ على حياة أفراده، وأن نمنع الكثير من الحوادث التي باتت تقع بصفة مستمرة، وتم مخاطبة محافظ الإسماعيلية وتم الموافقة على إنشاء الكوبري وتحمل المحافظة 50% من تكلفته بناء على البروتوكول الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والنقل (50%، 50%)، وشدد النائب على أنه لا مجال للتباطؤ الحكومي فالطريق يوميا يشهد حوادث، مطالبا بوجود حلول عاجلة لإنقاذ حياة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوادث الطرق سوء حالة الطرق بورسعيد طریق الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
فياض: بقاء العدو على أرضنا إنقلاب على الاتفاق
شيّع "حزب الله" وأهالي بلدة تولين الجنوبية الشهيدين كرار علي علي والشيخ علي حسن شقير، بموكب تقدمه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، إلى جانب فاعليات وشخصيات وعائلتي الشهيدين وحشود.
وخلال التشييع ألقى النائب فياض كلمة "حزب الله"، فقال: "اننا وأمام هذين البطلين الشهيدين وفي هذه البلدة المجاهدة، التي قدمت التضحيات دفاعاً عن لبنان وأهله وسيادته وأرضه وعلى طريق القدس، نستذكر هؤلاء الشهداء في طيبتهم وملامحهم وأخلاقهم وعطاءاتهم وجهادهم، وكل مسيرتهم المباركة التي توجت بالشهادة، وهي غاية أماني من يرجو الآخرة والرضا الإلهي، وهي تهون عندما تكون طلباً للحرية والكرامة للأهل والوطن".
وشدد على ان "هذه الأرض التي تحتضن شهداءنا، ستلفظ كل محتل يدنسها، ولن تتعايش أو ترضى أو تتهاون مع وجود هذا العدو، الذي ينضح شراً لا نهاية له، ولو على شبر منها أو كمشة من ترابها".
أضاف: "لقد التزم لبنان ورقة الإجراءات التنفيذية التزاماً كاملاً، وهذا ما أكده رئيس الجمهورية، في حين أن إسرائيل وبدعم أميركي لم تلتزم، بل استمرت في خروقاتها على أكثر من مستوى، في البقاء على أرضنا، وفي تنفيذ الأعمال العدائية ضد المدنيين في الجنوب والبقاع وأماكن أخرى".
وأشار إلى أن "هذا العدو الذي ينضح شراً، إنما يعمل أيضاً على تقسيم سوريا، على محاذاة حدودنا الشرقية، أملاً منه بأن تنتقل هذه العدوى إلى لبنان، إلا أننا نقول أن بقاء العدو على أرضنا هو إنقلاب على الاتفاق، الأمر الذي يرتب مسؤوليات إستثنائية على لبنان، لمواجهة هذا الخطر، والحكومة مطالبة برفع مستوى متابعتها وخطابها واتصالاتها، وصولاً إلى إعادة تقويم الموقف وما يستوجب من إجراءات، لأن العدو الإسرائيلي يقول انه باقٍ في أرضنا بضوء أخضر أميركي".
تابع: "إن الحكومة مطالبة بتحريك وتسريع عملية إعادة الإعمار وتحريرها من أي شروط سياسية كما جاء في بيانها الوزاري. وفي هذا السياق، بعض الوزراء، يطلق مواقف لا تنسجم مع البيان الوزاري ولا السياسات المعلنة للحكومة، رغم ملاحظاتنا، وهذا البعض "فاتح على حسابه" وينفّذ أجندة حزبية وليس أجندة الدولة اللبنانية، في حين أن هذه الدولة ليست ملكاً لأحد، لا لرئيس أو وزير أو حزب، هذه دولة اللبنانيين جميعاً".
وشدد على "اننا وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعودة المشروع التقسيمي الذي يسعى إليه، إنما نتمسك بوحدة لبنان التي سندافع عنها حتى النهاية، وإن سيادة لبنان ووحدة شعبه وأرضه ودولته، وحريته وكرامته، هي ثوابت قدمنا في سبيلها على مدى عقود من السنوات الاف الشهداء، ونحن ثابتون عند هذه المواقف وماضون في هذه الوجهة مهما غلت التضحيات".