فعاليات توعوية وتثقيفية بالغربية تزامنا مع بدء شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني عددا من الفعاليات التوعوية والتثقيفية بمحافظة الغربية، وذلك وفق البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة، وتزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك.
ضمت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "نحو صيام صحي"، أقيمت ببيت ثقافة الفريق الشاذلي بمدينة بسيون، وتحدثت خلالها منى هديب، مسئول التثقيف الصحي بالغربية، موضحة أن التنوع بين العناصر الغذائية هو أمر في غاية الأهمية خلال شهر رمضان، وحذرت من تناول كميات كبيرة من السكريات بعد الإفطار مباشرة، وأشارت إلى أنه من الهام توزيع شرب المياه من المغرب وحتى قبل الفجر وعدم الإكثار من شرب السوائل دفعة واحدة قبل الإمساك عن تناول الطعام.
وواصل فرع ثقافة الغربية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، حيث أكد الأديب محمد المطارقي خلال كلمته بمحاضرة قصر ثقافة غزل المحلة بأن المرأة هي قاسم مشترك في نهضة المجتمعات وكان لها التأثير الإيجابي في الكثير من المناسبات الوطنية في مصر وفي العالم بأسره، فيما شارك العديد من أطفال الغربية في فعاليات ورشة فنية أقيمت بببيت ثقافة كفر الزيات لعمل وتصميم أشكال متنوعة من فانوس رمضان.
واختتمت فعاليات قصور الثقافة بالغربية خلال اليوم الأول من شهر رمضان بعقد ورشتين حكي للأطفال بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، وبمكتبة العامرية الثقافية، بجانب محاضرة توعوية عن إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي أقيمت ببيت ثقافة أبو صير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، والدكتورة أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع وذلك اليوم الأحد.
أكد الدكتور محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،
واشارت الدكتوؤة اسماء إلى أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.
تأهيل الطلاب لتعليم الكباروتحدثت الدكتورة آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.
كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤.
و تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.
1000020938