إياد نصار يستشير الشيخ خالد الجندي في "صلة رحم"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وجهت أسرة عمل مسلسل "صلة رحم" الشكر للداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي من خلال تتر العمل، لظهوره الخاص والمهم ضمن الأحداث وتحديدا في الحلقة الثالثة مع بطل العمل إياد نصار والذي رصد من خلال مشهد مدته 4 دقائق ونصف رأي الدين في موضوع تأجير الأرحام، وهو ما يناقشه المسلسل من خلال قصة اجتماعية لرجل يرفض أن يفشل في تكوين أسرة واستقرار له.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن تأجير الأرحام حرام شرعا وبه شبهه اختلاط أنساب، رافضا أن يكون هذا هو تفكير رجل علم وطبيب كشخصية حسام التي يؤديها إياد نصار، ومن خلال تلك الدقائق أظهر الفرق بين الشرع وهو ما أنزل في القرآن الكريم والفتاوي القابلة للتغير، وذكر العديد من الآيات القرآنية التي تثبت مدي حرمانيه هذا الامر.
وقدم خلال المشهد إياد نصار التساؤلات التي يمكن لأي إنسان أن يتساءل عنها وكل الشكوك التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص يريد أن يكون أبا ولكن تظهر العديد من الأمور التي تعاند ذلك، ليوضح له الشيخ خالد كافة الردود على كل تساؤلاته منها معني الابتلاءات وأيضا الفرق بين القضاء والقدر، ودور الإنسان في الحياة وضرورة سعيه ولكنه في النهاية لابد وأن يرضي بقضاء الله، وبالرغم من تقديم خالد الجندي الحجج الكاملة لحسام “إياد نصار” إلا أنه لم يقتنع وبدأ يسير في طريق لتحقيق هذا الغرض وإيجاد رحم للإيجار.
مسلسل "صلة رحم" تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وإنتاج صادق الصباح، وبطولة إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، ويسرا اللوزي، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد على، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلة رحم خالد الجندي اياد نصار خالد الجندی الشیخ خالد إیاد نصار من خلال
إقرأ أيضاً:
الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن السؤال هو مفتاح العلم وسبب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله عز وجل استخدم تعبير "ليتساءلوا بينهم" في القرآن الكريم ليُرسي ثقافة التفكير والتدبر، لا التلقي الأعمى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: إن "التشكيك أصل إننا نطلع بفكرة أو بمعتقد، لازم إننا نشكّ ونتساءل الأول، وبعد كده ندخل في حوار، وبعد كده نطلع بأفكار.. الشك مطلوب، وبيسمّوه الشك العلمي، اللي كانوا بيدّعوا إن ديكارت هو اللي رسّخ هذا المبدأ، واللي قامت عليه النهضة الصناعية والعلمية في أوروبا، والتخلّص من عصور الظلام".
وأكد أن "السؤال هو مفتاح العلم، وهو سرّ الحضارة الإنسانية، السؤال هو السبب اللي بيخلّي الإنسان يبدع ويفكّر، وده الفرق بين الذكي وغير الذكي، إن الذكي بيسأل، وغير الذكي بيصدّق ويسلّم وخلاص، ودى كده مصيبة".
وتابع: "أنا هضرب لكم مثال نقدر نفهمه مع بعض. انت شوفت حاجة وقعت على الأرض قبل كده؟ أكيد، طب التفاحة وقعت ليه؟ وليه وقعت لتحت مش لفوق؟ وإيه سرعة وقوعها؟ وإيه القانون اللي بينظّم ده؟ هو ده السؤال اللي وصل بنيوتن لقوانين الفيزياء اللي قامت عليها كل العلوم، هو كان ممكن ياكلها وخلاص. بس إحنا لما بتقع تفاحة قدامنا، ناكلها ونطلب غيرها".