أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 82.44 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكن تحركات الأسعار كانت محدودة مع ترقب السوق تقارير شهرية من وكالات نفطية.
استقرار أسعار النفط.. وبرنت يسجل 82.34 دولار مخزون النفط الأوروبي ينخفض إلى 981 مليون برميل في فبراير
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 23 سنتا إلى 82.44 دولار للبرميل وصعد عقد الخام الأمريكي لشهر أبريل 17 سنتا ليغلق عند 78.
وقال محللون من إيه.إن.زد في مذكرة: "يجري تداول النفط الخام في نطاق ضيق مع ترقب المتعاملين تقديرات الطلب من التقارير الشهرية لثلاث وكالات نفط رئيسة".
وأضافوا أن التقديرات لن تتغير بشكل كبير، فإن أي مفاجأة تدفع باتجاه صعود الأسعار ستخفف المخاوف بشأن الطلب في إشارة إلى بيانات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة.
ولم تتغير الأسعار في معظمها أمس الاثنين مع انحسار المخاوف المتعلقة بإمدادات النفط المرتبطة بالصراع الدائر في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط التعاملات الآسيوية المبكرة التعاملات الآسيوية العقود الآجلة لخام برنت خام برنت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بانخفاض في المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط في أول جلسة من العام الجديد، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأمريكية.
وتم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وذكر معهد البترول الأميركي أن المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". وإذا تم تأكيد ذلك من خلال أرقام حكومية في وقت لاحق من يوم الخميس، فسيكون هذا هو الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي.
وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام "غرب تكساس" الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام "برنت" انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترمب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكينغ كورب" إن "المخاطر التي تضغط على خام برنت، قد ترفع الأسعار خلال الربع الأول من السنة، مع احتمالية وصولها إلى ما بين 75 و80 دولاراً". وأضاف: "يبدو أن النصف الثاني من العام يتعلق بمخاطر زيادة العرض وضعف الطلب".
لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.
كما قد تؤدي العقوبات الإضافية التي تعطل الشحنات الإيرانية والروسية إلى تعزيز الطلب على الإمدادات البديلة من الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
لا يزال التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد، على الرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى بعض علامات التحسن. ومع ذلك، فإن التبني السريع للمركبات التي تعمل بالطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد، يعمل على تقليص الطلب على البنزين.