أرمينيا تهدد بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
هدد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، بانسحاب بلاده من منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حال لم تجب المنظمة عن الأسئلة، التي طرحتها يريفان بشأن الأراضي الخاضعة لسيادتها.
أرمينيا تدرس التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء أرمينيا : مصر والأهرامات تحتل شهرة عالمية عظيمةوقال باشينيان، اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء نوفوستي الروسية، تعليقًا على تأكيدات منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن استعدادها لنشر قوات حفظ سلام على الحدود الأرمينية مع أذربيجان: توجد خلافات بيننا وبين المنظمة بشأن ما إذا كانت أراضي أرمينيا ذات السيادة هي خط أحمر بالنسبة للمنظمة أم لا، مطالبا منظمة معاهدة الأمن الجماعي بإظهار موقفها بشأن الأراضي الخاضعة للسيادة الأرمينية.
وتابع رئيس الوزراء الأرميني: إذا ردت منظمة معاهدة الأمن الجماعي على هذا السؤال وكانت هذه الإجابة مطابقة لآرائنا، فإن ذلك سيعني أن المسائل بين أرمينيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد حلت، أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فستترك أرمينيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وكان رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان قد أعلن، في فبراير الماضي، عن تعليق مشاركة بلاده في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وقال: برأينا لم تنفذ المعاهدة حول الأمن الجماعي ما يتعلق بأرمينيا، وخصوصا في فترة 2021 - 2022، وهذا لم يكن من الممكن ألا نلاحظه.
واتهمت أرمينيا روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي بعدم تنفيذ التزاماتها في وقت سابق، على خلفية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الذي انتهي بسيطرة أذربيجان على منطقة قره باغ بالكامل وإنهاء وجود الجمهورية غير المعترف بها في المنطقة التي أعلن الأرمن تأسيسها منذ عام 1991.
ورفض نيكول باشينيان المشاركة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك يوم 23 نوفمبر الماضي.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من: روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرمينيا معاهدة الأمن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تواصل إسرائيل خروقاتها بشأن الاتفاق، كان آخرها هجومًا شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بعلبك شرقي لبنان، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
الهجوم الإسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة سهل طاريا المجاورة لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لكن الوكالة أكدت أن الضربة لم تسفر عن وقوع إصابات.
ما أسباب الهجوم؟وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إنه للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في لبنان، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي تجمعات أسلحة يزعم أنه تابعة لحزب الله اللبناني، كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بأن حزب الله ركز أسلحة كبيرة في منطقة البقاع.
وقالت «معاريف» أيضًا، إن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الهجوم، لكن مسؤولين أمنيين قالوا للصحيفة الإسرائيلية إن إسرائيل عازمة على تنفيذ إجراءات إنفاذية ضد حزب الله اللبناني في جميع أنحاء لبنان ومنعه من إعادة التسلح.
خروقات إسرائيلية مستمرةوبسبب الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بوقف الانتهاكات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي دخل إليها الجيش الإسرائيلي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد أشهر من صراع طويل بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى تنفيذ الأخير عدوانًا على لبنان وتوغلًا بريًا داخل الأراضي اللبنانية.