الأزهري: أجر توزيع الطعام على المساكين لا تعادله جبال ذهب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبرز تقرير في برنامج «ومن الحب حياة»، للدكتور أسامة الأزهري، والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم، أخلاق وشهامة المصريين المتمثلة في توزيع الوجبات على المحتاجين في رمضان، ليظهر فيه صاحب مطعم للأكلات الشعبية يوزع الوجبات على المحتاجين «مجاناً» لمدة 45 عامًا دون توقف.
أجر توزيع الطعام على المساكين لا تعادله جبال ذهبوقال الدكتور أسامة الأزهري، عن مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إنَّ توزيع الطعام على المساكين والمحتاجين له عظيم الأجر والثواب، خاصة من يتحرى الإخلاص في عمله لكي يصل له ثواب العمل من المولى عز وجل دون أن يشوبه أي رياء، «إطعام الطعام ودعاء الفقراء لصانع هذا العمل الصالح لا يعادله جبال ذهب».
وعلق «الأزهري» على مقاطع الفيديو «أحب هذا الرجل - يقصد صاحب مطعم الأكلات الشعبية - وأعرفه على المستوى الشخصي واسمه الحاج إبراهيم، كل عشاق سيدنا الحسين والمترددين عليه يعرفونه، ويخرج كل يوم قبل آذان الفجر بنصف ساعة على مدار 40 سنة وينادي «يا ولي النعم، يا كل النعم» ليسمعه سكان المنطقة في بيوتها ويطربون به».
وظهر الحاج إبراهيم خلال مقطع الفيديو الذي عرضه البرنامج وهو يوزع الوجبات مجاناً أمام مطعمه مناديا «المطعم مطعمك.. يا ولي النعم، سيدنا النبي كان يطعم بنية فك الكرب ونية الشفاء وهداية الذرية والرزق بالزوجة الصالحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطعام الطعام وجبات مجانية توزيع وجبات الإفطار فضل إطعام الطعام كرم المصريين توزيع الطعام الإخلاص
إقرأ أيضاً:
250 فائزًا.. الرواق الأزهري ببني عدي يكرم المشاركين بمسابقة القرآن الكريم
نظم فرع الرواق الأزهري بمحافظة أسيوط، المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم والأريعين النووية وأداء الابتهالات والمدائح النبوية، في قرية بني عدي، للعام الثاني على التوالي، وشارك فيها أكثر من 1700 متقدم من حفظة كتاب الله والأحاديث النبوية المطهرة من دارسي الرواق الأزهري، بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وخلال كلمته في الحفل الذي أقيم تكريماً لحفظة القرآن الكريم، أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية دعم القائمين على حفظ القرآن الكريم من خلال الحرص على الحفظ والعمل والتدبر.
وأضاف أن “بني عدي” اشتهرت بكونها مركزًا للعلماء وحفظة كتاب الله، وتوجه بكلمات تشجيعية إلى حفظة القرآن الكريم، قائلًا: "أنتم قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم وحائط الصد الذي يدافع عن الأمة، وستتوجون بتاج الكرامة يوم القيامة، كما وعد سيدنا رسول الله عليه وسلم."
وأكد الجندي على أهمية الاستمرار في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية حيث إنهما يمثلان مصدري التشريع الإسلامي، لتشكيل سد منيع يدافع عن الدين الإسلامي في عصر كثرت فيه الفتن.
من جهته، نقل الدكتور هاني عودة، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا دعم الأزهر الشريف لمثل هذه الأنشطة.
ووجه الشكر لأسرة المرحوم الحاج محمود سليمان نصر والقائمين على تنظيم الفعالية، مؤكدًا على أهمية الرسالة التي يحملها القرآن الكريم كدستور للأمة.
وأشار إلى أن الله- تعالى- أراد للأمة أن تكون خاتمة الأمم، معبرا عن دور النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ومعجزته الباقية.
وفي رسالة له أكد الدكتور عودة، على أهمية دور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو القرآن، حيث قال: “خذوا بأيدي أولادكم إلى القرآن، فالمولى عز وجل أعد لكم لهم فضلاً كبيرًا وثوابًا عظيما لأنكم أهل الله وخاصته”.
ووجه رسالة للطلاب، حثهم فيها على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، مهما كانت أعباء الدراسة، وأوضح أن حفظ كتاب الله يعزز الثروة اللغوية لديهم وينشط الذاكرة، إضافة إلى أنه شفيعهم يوم القيامة.
وأكد أهمية التعايش مع كتاب الله من خلال رواق القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال رواق العلوم الشرعية والعربية، كما أوصى المحفظين بالمحافظة على الأمانة وحمل رسالة تحفيظ كتاب الله تعالى.
وأضاف أن فضيلة الإمام الأكبر وجّه بتدشين المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر، لنقل الرواق الأزهري من المحلية إلى العالمية، حيث بلغ عدد أروقة حفظ القرآن الكريم 1250 فرعًا، و5000 دارس على المستوى العالمي تقدموا من 93 دولة.