محافظ الأحساء يدشّن مبادرتي «أحساؤنا كفو» و«ليالي كفو الرمضانية»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دشّن الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مبادرة "أحساؤنا كفو" بعنوان (عطاء وبذل)، ومبادرة "ليالي كفو الرمضانية" ، اللتين أطلقتهما جامعة الملك فيصل في شهر رمضان بهدف تشجيع وتحفيز العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية، بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والفرق التطوعية.
ونوه المحافظ بحرص واهتمام القيادة الحكيمة بالعمل التطوعي ، التي جعلت التطوع أحد أهداف "رؤية المملكة 2030" للوصول إلى مليون متطوع، مؤكداً أن الدين الحنيف والعادات العربية الأصيلة تحث على التطوع وأن نجاح المبادرة يقوم على روح التكاتف والتعاون بين الفرق التطوعية وجميع القطاعات المعنية.
واطلع على أهداف مبادرة أحساؤنا كفو ومسارات تنفيذها وما تتضمنه من إعداد وجبات إفطار الصائم في شهر رمضان المبارك وطرق تسلميها للمستفيدين ، كما دشّن سموّه فعاليات "ليالي كفو الرمضانية" التي تستهدف كافة أفراد المجتمع، لإحياء تجارب قيمة بين الماضي والحاضر خلال الشهر الكريم.
من جانبه أوضح رئيس جامعة الملك فيصل المكلف الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي أن الجامعة تهدف بإقامة هذا المهرجان الرمضاني إلى تعزيز أواصر الترابط والتلاحم بين منسوبي جامعة الملك فيصل والمجتمع خلال الشهر الكريم، وتحفيز منسوبي الجامعة للمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وإتاحة الفرصة لمجتمع الجامعة من الطلبة والموظفين لعرض منتجاتهم الابتكارية والإبداعية ومهاراتهم في مختلف المجالات، وتوفير فضاءات للتواصل والتفاعل بين الزوار من كافة شرائح المجتمع، وإحياء الموروث الرمضاني التراثي والمسابقات والألعاب الشعبية التفاعلية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل
إقرأ أيضاً:
مع احتفالات أعياد الربيع | محافظ المنيا يفتتح معرض البهجة بـ كلية الزراعة
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، معرض الزهور الذي نظمه المشتل التعليمي بكلية الزراعة بالجامعة، تحت عنوان " بهجة الربيع "، وذلك تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن حسانين نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع ، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الزراعة، الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ متفرغ بالكلية، ولفيف من عمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
تفقد المحافظ ورئيس الجامعة أجنحة المعرض التي ضمت العديد من نباتات الزهور المختلفة والمتنوعة والتي تخدم العملية التعليمية والبحثية، والتي تصنع تداخلًا بالألوان والمعاني الجمالية وتخاطب العين وتحدث البهجة والطاقة الإيجابية للزائرين لمعرض الزهور.
معرض الزهوروأكد المحافظ على استمرار وتعزيز مسيرة التعاون التقني والبحثي المثمر، بين الجامعة والمحافظة، سواء من خلال البحوث الزراعية التطبيقية أو ورش العمل التدريبية، تعزيزاً للجهود المتعلقة بالأمن الغذائي ، مشيدًا بجهود رئيس الجامعة والعاملين في المشروعات لتقديم نماذج زراعية حديثة تدعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، طلب الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ بكلية الزراعة جامعة المنيا، بالخروج عن النص قبل استعراض أقسام المعرض موجهاً كلمته للواء "كدوانى" كمواطن عادى يلتمس العديد من المواقف الإنسانية والسعي الدائم نحو تطوير الخدمات المقدمة ومنها وضع حجر الأساس لتطوير سوق الحبشي ونقل سوق الجملة إلى السوق الحضارى بمنطقة ماقوسة ، وجبر خاطر سيدة لا تستطيع دفع قيمة ايجار السكن الخاص بها ، والخطوة الهامة المتخذة لتطوير وسائل النقل على مستوى مراكز المحافظة بإطلاق مبادرة استبدال عربات الموت "سيارات البيك أب" وما تسببت به من حوادث على مر السنوات الماضية أدت إلى فقد الأحبة من الأب او الإبن أو الأم وغيرهم مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى وقف نزيف الدم وتوفير وسيلة نقل آمنة وآدمية لمواطني المنيا.
استعرض الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ بكلية الزراعة جامعة المنيا، مشتملات معرض الزهور الذى يُعد ملتقى للمتخصصين والمهتمين بنباتات الزينة والزهور وتنسيق الحدائق بالجامعة والمحافظة، لكونه بمثابة لوحة فنية جمالية تضم العديد من النباتات والزهور المبهرة المحلية والعالمية، لافتاً إلى أن الهدف من المعرض جاء لإثراء العملية التعليمية بكلية الزراعة، فضلًا عن أهدافه الإنتاجية والتسويق للمجتمع الخارجي، موضحاً أن المعرض خلال الأعوام القادمة سينظم بتنافسية بين كافة الكليات المعنية بالجمال ( الفنون الجميلة ـ الهندسة ـ التربية الفنية ـ سياحة وفنادق)، لافتاً إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة ونادرة من الزهور والنباتات( السنانير ـ قطيفة سودانى ـ فستيوكا –ريحان – اكوكانثرا – ستيفيا ـ القرنفل ـ روز مارى)، والعديد من النباتات المزهرة المختلفة.
من جانبه، أشار الدكتور عصام فرحات، إلى ما يسهم به المشتل من رفع قيمة الإحساس بالجمال وسلامة الصحة النفسية، وزيادة الوعي البيئي وما يُضفيه من بهجة؛ الأمر الذي ينعكس على سلوك الإنسان بشكله الحضاري، معرباً عن خالص تقديره لدعم المحافظ المستمر، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل تقديم الأبحاث العلمية والمشروعات التي تخدم المجتمع المحلي بشكل عام والزراعي بشكل خاص.