الكرملين يعلن حالة التأهب العسكري بعد هجوم بالمسيرات الأوكرانية على مقاطعات روسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن الكرملين حالة التأهب العسكري بعد هجوم بالمسيرات الأوكرانية على مقاطعات روسية، وذلك حسبما أعلنت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، قال الكرملين اليوم الاثنين إن دعوة البابا فرنسيس لإجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا 'مفهومة تماما'، لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال إن الوقت ليس مناسبا الآن للحديث عن 'الاستسلام'.
واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية سفير الفاتيكان، المعروف باسم السفير البابوي، للتعبير عن 'خيبة أملها' إزاء تصريحات فرانسيس في مقابلة سجلت الشهر الماضي مفادها أن أوكرانيا يجب أن تتحلى 'بشجاعة الراية البيضاء' للتفاوض على إنهاء الصراع.
وقالت الوزارة إن تصريحات البابا 'تضفي الشرعية على حق القوة وتشجع على المزيد من التجاهل لأعراف القانون الدولي'.
وبينما يتصارع الغرب حول كيفية دعم أوكرانيا واحتمال حدوث تغيير حاد في سياسة الولايات المتحدة إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر، عرض بوتين بشكل أساسي تجميد ساحة المعركة على طول خطوط المواجهة الحالية، وهو الافتراض الذي ترفضه أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين مقاطعات روسية المسيرات الأوكرانية البابا فرنسيس أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين لم يصدر أوامر بتمديد هدنة عيد الفصح في أوكرانيا
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد هدنة عيد الفصح في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو لم تتلقَّ أي مبادرات جديدة بهذا الشأن. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي أوضح أن روسيا لا تسعى إلى هدنة مؤقتة، بل إلى سلام دائم يحقق أهدافها الاستراتيجية.
وكان بابا الفاتيكان قد دعا في وقت سابق إلى هدنة إنسانية خلال عيد الفصح، إلا أن الكرملين أشار إلى أن هذه المبادرة لم تُطرح رسميًا حتى الآن. وأشار بيسكوف إلى أن المبادرات السابقة لوقف إطلاق النار، التي اقترحتها موسكو، لم تلقَ تجاوبًا من الجانب الأوكراني، مما أدى إلى فشلها.
سفير روسيا بالقاهرة: إفريقيا تسعى لزيادة مشاركتها في استكشاف الفضاء بوتيرة متسارعة
أوكرانيا تنفي خرق الهدنة وتتهم روسيا بشن غارات على كييف.. التفاصيل
يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت وقفًا لإطلاق النار خلال عيد الفصح في أبريل 2023، إلا أن هذه الهدنة لم تُمدد، ولم تُطرح مبادرات جديدة لتمديدها. وأكد الكرملين أن أي هدنة مستقبلية يجب أن تكون جزءًا من اتفاق شامل يضمن تحقيق الأهداف الروسية، بما في ذلك ضمان أمنها القومي.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا، تبقى فرص التوصل إلى هدنة مؤقتة محدودة، خاصة في ظل غياب الثقة بين الطرفين. وتؤكد موسكو أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات تأخذ في الاعتبار الشروط الروسية، بينما ترفض كييف هذه الشروط وتطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضيها.
وبينما تستمر الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، يبدو أن الأفق السياسي لا يزال مسدودًا، مع تمسك كل طرف بمواقفه، مما يُصعّب من إمكانية التوصل إلى هدنة خلال الأعياد القادمة.