14 % من المغاربة قلقون بشأن احتمال زيادة الفقر في المناطق المتضررة من زلزال الحوز(استطلاع)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عبر 14 في المائة من المستجوبين في استطلاع رأي جديد عن قلقهم بشأن احتمال زيادة الفقر والتخلف في المناطق التي ضربها زلزال الحوز المدمر في 8 شتنبر 2023.
فيما توقع 92 في المائة حدوث تطورات إيجابية وزيادة في التنمية بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وأعرب 96 في المائة من المستجوبين وعددهم 2000 شخص عن موافقتهم على دمج طرق الاستجابة للزلازل في المناهج الدراسية بما يكرس الدور الحاسم للتعليم في تعزيز الاستعداد والمرونة بين الأجيال القادمة.
نتائج الاستطلاع تم تقديمها السبت المنصرم من قبل المعهد المغربي لتحليل السياسات.
وأعد دراسة الاستطلاع مؤسس المعهد والباحث في علم الاجتماع السياسي محمد مصباح، والخبير الاقتصادي رشيد أوراز، ومنسقة المشاريع والباحثة هاجر الإدريسي.
شَارك في الاستطلاع 2000 شخص تم جمع بياناتهم بين أكتوبر ودجنبر من سنة 2023، تبلغ أعمارهم من الـ18 سنة فما فوق وتمثل فيهم الإناث 46 في المائة.
وتتراوح 30 في المائة من المستجوبين بين 25 و34 سنة و25 في المائة بين 35 و44، فيما يشكل كبار السن 64 فما فوق 8 في المائة. كلمات دلالية استطلاع الحوز الفقر زلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استطلاع الحوز الفقر زلزال فی المائة
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.