ماسك يقرر فتح أسرار الذكاء الاصطناعي الخاص بشركته الجديدة للمطورين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك الاثنين أن شركته الناشئة "إكس إيه آي" ستجعل هذا الأسبوع برنامجها، الذي يستند إليه روبوت الدردشة الخاص بها "غروك"، مصدرا مفتوحا، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر عدد كبير من المراقبين أن هذا القرار يشكّل ضربة جديدة لشركة "أوبن إيه آي"، التي شارك ماسك في تأسيسها قبل مغادرتها عام 2018.
وكان ماسك رفع في مطلع مارس/آذار الحالي دعوى ضد "أوبن إيه آي" ومديريها لانتهاكهم عقدها التأسيسي، وأكد الملياردير أنهم اعتمدوا نموذجا تجاريا، بينما الشركة تأسست في البداية على أنها غير ربحية.
وأشار محامو ماسك إلى أن "أوبن إيه آي" خرقت العقد التأسيسي برفضها نشر كود أحدث نموذج لغوي لها "جي بي تي 4".
أما "أوبن إيه آي" فاعتبرت أن الدعاوى التي رفعها ماسك ودفاعه عن "المصادر المفتوحة" يعكسان استياءه بعد مغادرته الشركة.
وقالت في مستند رفع إلى المحكمة "بعدما رأى ماسك التقدم التكنولوجي الملحوظ الذي حققته الشركة، بات يريد تحقيق النجاح نفسه".
وأضافت أن "ماسك يدعي أنه يلاحق الشركة قضائيا لصالح البشرية، لكنّ الحقيقة هي أنه اتخذ هذه الخطوة لتعزيز مصالحه التجارية الخاصة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا