علي جمعة: الصداقة بين الولد والبنت مباحة بشرط العفاف (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق ورئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، عن سؤال فتاة، حول هل الصداقة بين الولد والبنت مباحة.
وأضاف "جمعة"، خلال برنامجه "نور الدين" والمذاع عبر القناة الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن الصداقة بين البنت والولد مباحة، ما دام أن فيها عفاف، فإذا لم يكن هناك عفاف يصبح الأمر خطأ، مردفًا: "مش عاوز أقول كلام وميطلعش دقيق، لما نقول الصداقة بين البنت والولد مباحة، فحد يفهم إنها ممكن تحصل زيادة عن اللزوم، فتقول اعملها، لكن فى ضابط وحد للعلاقة دى وهى العفاف".
وتابع: "فى بنات بتقول ده البسيت فريند بتاعى، علشان مسمعتش الكلام بتاعى، وفى ناس تاني بترفض الصداقة بين البنت والولد، علشان عندهم فكر إنه ضد العفاف، خلاص اتحلت لازم نفهم الناس إننا بشر مجتمعين اجتماع بشرى، وعندي حد اسمه جار ورفيق وزميل العلاقة بيننا قائم على العفاف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية السابق مجلس النواب الدكتور علي جمعة الصداقة الصداقة بین علی جمعة
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.