نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، احتفالية «أيادي الخير تجتمع وتتكاتف»، وذلك بمناسبة شهر رمضان، وشهدت توزيع شنط رمضانية على عدد من الطلاب، وذلك في إطار تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.

احتفالية شهر رمضان 

وقال المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إنه شارك طلاب إدارة السنطة التعليمية فرحتهم بشهر رمضان المعظم، وجرى توزيع 150 شنطة رمضانية على جميع الطلاب، كما تم توزيع الهدايا من الفوانيس والأعلام.

جاء ذلك بحضور خالد حمدان وكيل المديرية ويسر عبد الغني، مدير عام إدارة السنطة التعليمية، وميرفت فايد مدير ادارة التدريب بالمديرية، وأقيمت الاحتفالية بمدرسة كفر كلا الباب الرسمية للغات، وشهدت عروض فنية نفذها الطلاب والطالبات من عدد من المدارس.

فرحة الطلاب 

وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية الشكر والتقدير لإدارة السنطة التعليمية وإدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية ولإدارة المشاركة المجتمعية بالسنطة، ورجال الأعمال المشاركين في الاحتفالية، على الجهد المبذول في إدخال الفرحة على قلوب أبنائنا الطلاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شنط رمضان تعليم الغربية الأسر الأولي بالرعاية مبادرات الخير التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

وزارة الجريمة والتعليم

وزارة الجريمة والتعليم.. يبدو أن هذا الاسم هو الأنسب لوصف الواقع المرير الذي نعيشه في ظل نظام سياسي عصيب، حيث رئيس الدولة منقلب اغتصب السلطة ومارس كافة أنواع الانتهاكات بحقوق هذا الشعب، من اعتقالات، وإخفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون، وتكميم الأفواه، واغتصاب حقوق المواطنين في حياة كريمة تتوفر بها أبسط حقوق البشر من الغذاء والدواء والصحة، والتعليم.

وفي قلب هذه الأزمات، يأتي هذا الرئيس بوزير تعليم يحمل شهادات مزورة، لتكتمل مأساة شعب مصر، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول مصداقية النظام المصري ككل والنظام التعليمي كجزء من هذا العبث الذي تدار به مصر صاحبة أقدم حضارة، حيث إن التعليم من المفترض أن يكون هو وسيلة خلاص المجتمعات من انهيارها وسبيلها للبناء والقوة.

توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها
ولكن السيسي لديه رؤية مختلفة حول التعليم، تلك الرؤية تعتمد بشكل اساسي على مقولته: "يعمل إيه التعليم في وطن ضايع".

وللأسف، وفقا لتلك المقولة بنى السيسي استراتيجية التعليم في مصر، فأصبحنا أمام توليفة فاسدة تفتقر إلى القيم والمبادئ الأساسية.

أصبحت جرائم المدارس في مصر تتوالى بشكل يومي، فأصبحنا نستيقظ كل صباح على خبر جديد يضاف إلى قائمة المآسي التي نشهدها في مصرنا المقهورة.

فمنذ أيام قليلة، كانت هناك واقعة مؤسفة حيث اعتدت ثلاث فتيات على زميله لهن بالضرب داخل إحدى مدارس الإنترناشيونال بالتجمع، مما أدى لنقلها للمستشفى بحالة سيئة.

وبعد هذا الحادث بساعات، شهدنا حادثة مأساوية جديدة حيث قام طالب في الصف الثاني الثانوي بالتعدي على ثلاثة من زملائه في إحدى مدارس الإنترناشيونال بمنطقة أبيس بالإسكندرية، مستخدما آلة حادة، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة استدعت نقله إلى العناية المركزة.

وبعدها بساعات أخرى، تعرض طلاب مدرسة سان جون الأمريكية الدولية لاعتداء بأسلحة بيضاء خلال امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة السلام الحديثة في الهايكستب، فأسرع أولياء الأمور بعمل محضر مطالبين بالتحقيق العاجل وتوفير الحماية لأبنائهم.

الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟
توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها. فبدلا من أن تكون المدارس أماكن آمنة للتعلم والنمو، أصبحت بؤرا للعنف والانفلات.

فإذا كان هذا هو حال مدارس الطبقة المخملية التي ظهرت في عهد السيسي، فماذا عن مدارس أولاد الفقراء من السواد الأعظم من شعب مصر الذين يقبعون تحت خط الفقر؟

وأيضا، هذا الوضع المتدني يثير تساؤلات مشروعة منها:

متى ستتوقف وزارة الجريمة والتعليم عن تجاهل هذه الحقائق المُرّة التي تؤثر على حياة الطلاب ومستقبلهم؟ إن الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الفيوم: مراعاة مصلحة الطالب أولًا أثناء عملية التصحيح الشهادة الاعدادية
  • وزير التربية والتعليم: مقترح "البكالوريا المصرية" يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية
  • تعليم أسيوط يشارك في معرض منتجات طلاب المدارس بوزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية
  • تعليم أسيوط تشارك في معرض منتجات طلاب المدارس بوزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية
  • وكيل «تعليم المنوفية» يتابع أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية
  • وكيل تعليم المنوفية يتابع أعمال تقدير درجات الشهادة الإعدادية
  • تفاصيل لقاء وزير التربية والتعليم مع مديري المدارس حول البكالوريا
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد أعمال تصحيح أوراق امتحانات الشهادة الإعدادية
  • طلاب تعليم القاهرة يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • وزارة الجريمة والتعليم