أبوظبي للتقاعد يٌنتج سلسلة حلقات رمضانية لتوعية المواطنين بقانون التقاعد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأ صندوق أبوظبي للتقاعد في بث سلسلة حلقات درامية توعوية، على صفحاته الرسمية بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان المبارك، تستهدف إرشاد وتوعية متعاملي الصندوق بأهم مواد وبنود قانون التقاعد لإمارة أبوظبي، في إطار درامي مشوّق.
وأوضح الصندوق أن سلسلة الحلقات الدرامية، التي تحمل اسم "كيف أحلها؟" عبارة عن حلقات مُصوّرة قصيرة تُناقش أهم المواقف التي قد يقابلها المؤمّن عليهم خلال رحلتهم المهنية، ويحتاجون فيها إلى المساعدة والإرشاد، لافتاً إلى أن الحلقات الجديدة تهدف إلى توعية المؤمن عليهم بحقوقهم وواجباتهم الواردة في قانون التقاعد، وكذلك أهم الخدمات التي يقدمها لهم الصندوق لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم على التخطيط لمسارهم المهني مستقبلاً.
وأشار إلى أن الحملة التوعوية "الرمضانية" تتضمّن 4 حلقات تتناول موضوعات متنوّعة في قالب درامي شيّق، تنتهي كل حلقة منها بطرح سؤال للمتابعين من فئات المتعاملين المختلفة، بهدف إشراكهم في محاولة مساعدة الشخصية الرئيسة في الحلقة، وإيجاد حلول للمواقف التي يواجهها، من خلال بنود قانون التقاعد أو من خلال خدمات الصندوق المتوفّرة على منصاته المختلفة.
أخبار ذات صلةوأفاد الصندوق بأن كل حلقة من الحلقات الأربع ستكون بمنزلة انطلاق لحملة توعوية مٌصغّرة حول موضوع الحلقة، يتم خلالها تقديم شرح مفصل لكل أحكام وضوابط القانون الواردة في موضوع الحلقة.
وأكد خلف عبدالله رحمة الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، سعي الصندوق المتواصل لرفع وعي الموطنين المؤمّن عليهم المسجلين لدى الصندوق بحقوقهم وواجباتهم الواردة في قانون التقاعد بطرق مبتكرة لحفظ حقوقهم ومساعدتهم على التخطيط لمسارهم المهني حالياً أو مستقبلاً.
وجدّد حرص الصندوق على القيام بدوره في توعية المواطنين المسجلين لدى الصندوق عبر الحملات الإعلامية والوسائل المبتكرة التي تبسط مواد قانون التقاعد.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد قانون التقاعد التواصل الاجتماعي أبوظبی للتقاعد قانون التقاعد
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: الصندوق السيادي السعودي يعزز خيارات التمويل
يتجه صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى استقطاب مجموعة أوسع من المستثمرين، ويسعى لبيع سندات دين من خلال شركاته التابعة، في ظل سعيه لمواجهة طموحات الإنفاق في المملكة، وفق بلومبيرغ.
ويدرس الصندوق السيادي السعودي إصدار سندات مقوَّمة باليورو لأول مرة هذا العام، ويخطط للاستفادة من مستثمرين أميركيين محليين لأول مرة، وفق ما نسبت بلومبيرغ لمصادر وصفتها بالمطلعة.
اقتراض مستقلويشجع الصندوق شركاته التابعة على الاقتراض بشكل مستقل، ومن المحتمل أن تكون شركتا نيوم وأفيليس من بين الشركات التي تُصدر ديونًا، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها.
وقال أحد المصادر إن هذه الخطط تمثل خطوة نحو إستراتيجية التمويل طويلة الأجل الجديدة للكيان البالغة أصوله 925 مليار دولار والذي يسعى إلى الحد من الحاجة إلى تمويل إضافي من الحكومة السعودية.
وجمع الصندوق الذي يعد الكيان الرئيسي المكلف ببرنامج رؤية 2030 لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، 4 مليارات دولار من أسواق الدَّين في يناير/كانون الثاني، وتبعته وحدة التعدين التابعة له بإصدار صكوك إسلامية بقيمة 1.25 مليار دولار الشهر الماضي.
وتُضاف أي إصدارات جديدة إلى الـ14.3 مليار دولار التي جمعتها المملكة حتى الآن هذا العام، وستُطيل موجة الاقتراض التي جعلت المملكة من أبرز مُصدري السندات في الأسواق الناشئة خلال العامين الماضيين.
ويشمل إنفاق المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة، كذلك، نفقات فعاليات مثل كأس العالم لكرة القدم 2034، وقد دفعت هذه الالتزامات -في ظل تباطؤ الاستثمار الأجنبي المباشر وانخفاض أسعار النفط واستمرار عجز الموازنة- الحكومة إلى إعادة ترتيب أولويات المشاريع، بحسب بلومبيرغ.
إعلانوتحتاج السعودية إلى أن يكون سعر النفط حوالي 108 دولارات للبرميل لتمويل إنفاقها بعد أخذ الاستثمارات المحلية من قِبل صندوق الاستثمارات العامة في الاعتبار، وفق بلومبيرغ إيكونوميكس، وهذا أعلى بكثير من الأسعار الحالية البالغة حوالي 70 دولارًا للبرميل.
وكان ولي العهد السعودي قد تعهد بالانخراط في تجارة واستثمار بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.
ويخطط صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثماراته السنوية إلى 70 مليار دولار، يتم تمويلها من خلال مزيج من الأرباح المحتجزة من استثماراته، والاقتراض، والتحويلات النقدية أو الأصول من الحكومة، ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض أرباح أرامكو السعودية، التي يمتلك فيها الصندوق حصة 16%، بعد أن خفّضت شركة النفط العملاقة توزيعاتها السنوية.
ورجّحت مصادر مطلعة أن يستكشف الصندوق خيارات إضافية، بما في ذلك بيع جزء صغير من محفظته من الأسهم المدرجة البالغة قيمتها 461 مليار دولار، وقد يُدرج الصندوق كذلك شركات في البورصة المحلية.
وتشمل الصفقات قيد الإعداد شركة نوبكو للمشتريات الطبية، وشركة تبريد السعودية للتبريد المركزي، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وفق بلومبيرغ.