هل صيام المرأة أو صلاتها بالمكياج ينقص من الثواب؟.. سعاد صالح تجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف ، أن وضع المكياج لا يفسد الصيام أو الصلاة، موضحة «يجوز أن تصلي وتصوم المرأة وتضع المكياج ولا يوجد مشكلة في ذلك».
وأضافت «صالح»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الصلاة لها ما يفسدها، مثل الضحك والنجاسة، والكلام في أثناء الصلاة، ولكن وضع أشياء في العين لا يفسد الصلاة ولا الصوم.
هل يجوز للمرأة الصلاة بالمكياج
وأشارت إلى أن الصوم يفسده الأشياء التي تدخل البطن، ولكن وضع المكياج لا يفسد الصوم، مطالبة الجميع بالاستماع لتفاسير الدين من المتخصصين.
ولفتت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن ما تقوله هي مسؤولة به أمام الله، وأن كل فتاة يحق لها أن تقبل ما أقوله أو ترفضه.
انتبه.. أمران ينقصان أجر الصائم احذر الوقوع فيهما كيف أعرف أن الله قبل توبتي.. أمين الفتوى يجيب
حكم الصلاة بمكياج خفيف
سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز الصلاة بمكياج خفيف، ولا مانع من ذلك، مؤكدا: « وضع المكياج للمرأة بعد الوضوء؛ لاحرج فيه، ووضوؤها وصلاتها صحيحة».
وفي ذات السياق، أضاف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء قالوا إنه إذا وضعت المرأة المكياج وهي غير متوضئة، أو انتقض وضوؤها والمكياج على وجهها، وكان من النوع المانع من وصول الماء إلى البشرة، فالواجب إزالته حتى يصح الوضوء.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة المرأة بالمكياج ؟» أن وضع المكياج بعد الوضوء ليس فيه حرج ولكن وضعه قبل الوضوء لا يصح فقد يكون له جرم يمنع من وصول الماء إلى البشرة، أما إذا وضعت المكياج بعد أن توضأت وبقيت محافظة على وضوئها، فتصلي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوءها لم ينتقض.
وأشار أمين الفتوى إلى أن طلاء الأظافر مادة لها جرم لذلك من شروط صحة الوضوء والغسل وصول الماء إلى بشرة المتوضئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضوء أمین الفتوى وضع المکیاج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".