انتهاء فعاليات الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي (R2E) لتأهيل الباحثين لريادة الأعمال بالجامعات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انتهت فعاليات الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي لتأهيل الباحثين لريادة الأعمال بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية (R2E)، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نظمها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع للوزارة خلال الفترة (5 ديسمبر 2023 – 5 مارس 2024) لتدريب الباحثين على المهارات اللازمة لتحويل أبحاثهم العلمية المبتكرة إلى شركات ناشئة، ومنتجات على أرض الواقع.
ومن جانبه، أكد د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن البرنامج في دورته الثالثة استهدف الباحثين من المعيدين، والمدرسين المساعدين، والمدرسين في الجامعات والمراكز والهيئات والمعاهد البحثية المصرية، ممن لديهم ابتكار، ويرغبون في أن يصبحوا رواد أعمال.
وأكد خليل أهمية هذا البرنامج وما حققه من نجاح كبير في دورتيه السابقتين، مشيرًا إلى أن البرنامج نفذ على مرحلتين، حيث شارك في المرحلة الأولى (Base Camp) 41 باحثًا من 20 جامعة ومعهدًا وهيئة ومركزًا بحثيًّا (عين شمس، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، الزقازيق، سوهاج، السويس، أسيوط، بني سويف، سيناء، سمنود التكنولوجية، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بحوث الصحراء، بحوث البترول المصري، التخطيط القومي، دعم البحث العلمي بوزارة الصحة، البحوث الزراعية، القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء).
وأضاف أنه بنهاية المرحلة الأولى للبرنامج، تم تقييم الباحثين؛ ليصبح لديهم خلفية جيدة عن ريادة الأعمال، وعمل النموذج التجاري للدخول في المرحلة الثانية من البرنامج.
وأشار د.ضياء خليل إلى أن المرحلة الثانية للبرنامج، تضمنت 8 ورش عمل تدريبية؛ للتعريف بكيفية ملاءمة السوق للمنتج، والتسويق والمبيعات للشركات الناشئة، والمقابلات مع العملاء المحتملين، بالإضافة إلى جلسات توجيه وإرشاد لكل الفرق؛ لوضع المشاريع في الصورة النهائية، وبدء تفعيل الشركات الناشئة، موضحًا أن المرحلة الثانية للبرنامج تطلبت وجود (business assistant) لكل باحث؛ لتشكيل فريق عمل لكل مشروع مقدم.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أنه خلال المرحلة الثانية للبرنامج تم تأهيل 18 فريقًا من 10 جامعات ومعاهد ومراكز بحثية (عين شمس،الإسكندرية، بني سويف، قناة السويس، المنصورة الأهلية، سمنود التكنولوجية، التخطيط القومي، بحوث البترول المصرى، بحوث الصحراء، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية).
وأشار خليل إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار خطة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لنشر الوعي التثقيفي بالابتكار وريادة الأعمال، واكتشاف شباب المبتكرين في الجامعات والمراكز البحثية، والعمل على ربط الابتكارات باحتياجات المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى أفكار ذات جدوى اقتصادية، تُسهم في تنمية الاقتصاد المصري، وتحقيق الاستدامة؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لرؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رعایة المبتکرین والنوابغ المرحلة الثانیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
مسقط- الرؤية
كشفت دراسة بحثية أجراها فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس عن التحديات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين.
وقالت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية طالبة دكتوراة بقسم أصول الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، إن المشروع البحثي قام بالتعرّف على أبرز التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسّسات التعليم العالي في سلطنة عُمان من وجهة نظر الطلبة المبتكرين قبل وأثناء وبعد الابتكار، مضيفة: "لأجل التعمّق في معرفة التحديات تم استخدام أسلوب البحث النوعيّ، وفق التصميم الظاهريّ من خلال إجراء مقابلاتٍ مع 30 طالبا سبق لهم المشاركة في مسابقاتٍ، أو حصلوا على تمويلٍ بحثيٍّ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ للتعرّف على خبراتهم وتجاربهم، وقد راعت الدراسة التنوّع في سنوات المشاركة ما بين عامي (2016) وعام (2023)، إضافةً إلى التنوّع في المرحلة التي وصل إليها الفريق، أو الشركة الطلابيّة؛ من أجل إعطاء رؤيةٍ أشمل للموضوع".
وحول نتائج الدراسة أوضحت المقبالية أن الدراسة حددت عددًا من التحدّيات خلال المراحل الثلاث، إلا أن التحدّيات متداخلةٌ، وما يظهر في مرحلةٍ يمتد أثره للمراحل اللّاحقة؛ لذلك تبرز أهميّة التخطيط منذ المرحلة الأولى، وقد تركّزت تحدّيات المرحلة الأولى على التنقيب عن الفكرة الابتكارية، وتشكيل الفريق، واختيار المشرف المناسب، أما المرحلة الثانية فقد كانت تحدّياتها امتدادًا للمرحلة الأولى، وظهرت التحدّيات الشخصيّة، والسياسات والقوانين، والموارد البشريّة والماليّة، والخدمات اللوجستيّة والموارد، والتنسيق، والتواصل بين الجهات، والحاضنة، والمعرفة والبيانات، والتحدّيات المرتبطة بصنّاع القرار، وفي المرحلة الثالثة ظهرت تحدّيات أبرزها: قلّة المتابعة بعد انتهاء المسابقات، وقلّة استعداد الجهات لتبنّي الابتكارات، وتحدّيات الموارد البشريّة، إضافةً إلى تحدّيات السوق والتحدّيات المجتمعيّة.
وأوصت الدراسة بإيلاء إدارة الابتكار في الجامعات العُمانية مزيدًا من الاهتمام من خلال التخطيط المسبق للمراحل الثلاث، والعمل على متابعة الطلبة المبتكرين خلال المراحل الثلاث، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم ومحاولة التخفيف منها، خصوصا تحديات المرحلة الأولى لأنها ممتدة الأثر للمراحل اللاحقة، مع وضع سياساتٍ خاصّةٍ بالطلبة المبتكرين تسهّل عليهم العمل خلال المراحل الثلاث.
وحصلت الورقة البحثية "التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكار في مؤسّسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" على الجائزة الوطنية للبحث العلمي في قطاع التعليم والموارد البشرية، فئة الباحثين الناشئين لعام 2024م ونشرت الورقة البحثية في مجلة الدراسات التربوية التابعة للجامعة الأردنية.
وتكون الفريق البحثي من: الباحثة مرهونة المقبالية طالبة دكتوراة بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وكل من: الأستاذة الدكتورة عائشة الحارثية، والدكتور خلف العبري من قسم الأصول والإدارة التربوية، والأستاذ الدكتور سعيد الظفري من قسم علم النفس.