بتهم جرائم قبل 4 عقود.. سويسرا تحيل رفعت الأسد للمحاكمة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكر ممثلو الادعاء السويسري أنهم أحالوا نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، عم الرئيس السوري الحالي، للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعوى أمره بقتل وتعذيب أشخاص، قبل أكثر من أربعة عقود مضت.
وذكر مكتب المدعي العام، الثلاثاء، أن رفعت الأسد (86 عاما) متهم بالأمر بارتكاب جرائم بسوريا في فبراير 1982 بينما كان يعمل قائدا لكتائب دفاع شنت هجوما على حماة خلال صراع بين الجيش والمعارضة الإسلامية.
وقتلت قوات الأمن الآلاف لسحق انتفاضة من الإخوان المسلمين في المدينة ذلك العام.
وحتى لو أدين، من غير المرجح أن يسجن الأسد في سويسرا. فبعد إدانته في فرنسا باستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية والحكم عليه بالسجن أربع سنوات، سمح ابن شقيقه بشار الأسد بعودته إلى سوريا، لينهي منفاه في فرنسا الذي استمر 30 عاما.
وفتحت النيابة قضية جرائم الحرب هذه بعد شكوى تقدمت بها المنظمة السويسرية غير الحكومية "ترايال انترناشونال" التي تعمل بمبدأ "الاختصاص القضائي العالمي" في ديسمبر 2013.
وأوضحت النيابة أن الإجراءات الجنائية فُتحت بموجب الولاية القضائية العالمية وعدم قابلية جرائم الحرب للتقادم.
وأكدت السلطات السويسرية وجود الأسد في سويسرا، عندما فتح محققون سويسريون التحقيق الرسمي.
ومن المقرر أن يرفع الادعاء قضيته أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في مدينة بيلينزونا جنوبي البلاد، دون أن يحدد مكتب المدعي العام موعدا لذلك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تدربت عسكريا لإسقاط الدولة.. ألمانيا تفكك جماعة الانفصالية الساكسونية
قال ممثلون للادعاء العام في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم "أعضاء في جماعة متشددة يمينية تتبنى أفكارا عنصرية ونظريات مؤامرة" وأنهم "خضعوا لتدريبات قتالية من أجل إسقاط الدولة الألمانية الحديثة".
وجاءت أنباء الاعتقالات بالتزامن مع عملية للشرطة بمشاركة 450 فردا لتفكيك المجموعة التي سماها ممثلو الادعاء "الانفصالية الساكسونية" المعروفة اختصارا بـ"إس.إس.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان "أحبطت سلطاتنا الأمنية في مرحلة مبكرة خطط انقلاب مسلح من قِبل إرهابيين يمينيين، كانوا يستعدون ليوم ما لمهاجمة الشعب والدولة بالقوة المسلحة".
وستكون هذه ثاني مؤامرة انقلاب يتم الكشف عنها في ألمانيا في السنوات القليلة الماضية.
وتم الكشف عن حركة أطلق عليها "مواطنو الرايخ" في عام 2022، بقيادة ما تردد أنه "أمير" كان يطمح إلى الإطاحة بالدولة وتنصيب حكومة مؤقتة، في قضية صدمت ألمانيا بتفاصيل شبكتها وخططها.
وقال ممثلو الادعاء اليوم الثلاثاء إن المشتبه بهم في المؤامرة الأحدث حصلوا على تدريب شبه عسكري، مع التركيز على الحرب في المناطق الحضرية والتعامل مع الأسلحة النارية والمسيرات الليلية والدوريات.
كما قامت المجموعة بشراء معدات عسكرية مثل ملابس التمويه وخوذ قتال وأقنعة للوقاية من الغاز وسترات واقية من الرصاص.
ويواجه الثمانية اتهامات بالمشاركة في تنظيم إرهابي محلي. ومن المقرر محاكمة بعضهم كقصر. ومن المتوقع أن يمثل المشتبه بهم أمام قاض في وقت لاحق من اليوم.