توقعات برفع المركزي التركي الفائدة 500 نقطة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توقع دويتشه بنك الألماني أن يعلن البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم، بسبب “تدهور” معدلات التضخم.
وسجل معدل التضخم النقدي في تركيا على اساس سنوي 67 بالمئة.
سعر الفائدة في تركياوأوضح البنك الألماني أن المركزي التركي قد يرفع نسبة الفائدة من 45 في المئة إلى 50 في المئة.
وأوضح محللون في دويتشه بنك، بقيادة يغيت أوناي أن السياسات التركية تتحرك في الاتجاه الصحيح، وأن أن زيادة التصنيف الائتماني الأخيرة لوكالة فيتش هي انعكاس للعودة إلى السياسات الأرثوذكسية غير أن الصعوبات في الاقتصاد ستتواصل على المدى القصير.
وذكر المحللون في البنك أن من بين تلك الصعوبات الاقتصادية الضغوط التضخمية المستمرة والانخفاض الملحوظ في صافي احتياطيات البنك المركزي، مشيرين إلى خلق الانتخابات المحلية المقبلة حالة من عدم اليقين والتخوف من أن اخفاض قيمة الليرة التركية سيزيد من الطلب على العملات الأجنبية.
وتوقع المحللون في البنك أن يعلق المركزي التركي الفائدة على المدى الطويل، من ثم الاتجاه إلى خفضها بشكل تدريجي وأن تسجل الفائدة بنهاية العام الجاري 45 في المئة.
Tags: البنك المركزي التركيبنك دويتشه بنكدويتشه بنكسعر الفائدة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي بنك دويتشه بنك دويتشه بنك سعر الفائدة في تركيا المرکزی الترکی
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام