إسرائيل تترقب صفقة سلاح هجومي لمصر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة للجيش الضوء على صفقة غواصات ألمانية ضخمة لمصر تستعد القاهرة لتوقيعها قريبا مع برلين.
إقرأ المزيدوبحسب ما نشره موقع "تكتيكال ريبورت" ونقلته مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية، فقد تم حل العائق الرئيسي المتمثل في نقل التكنولوجيا إلى مصر.
ووفق التقرير العبري فإن ألمانيا ومصر تقتربان من التوقيع على دفعة جديدة من الغواصات الهجومية، مضيفا أن الأمر يتعلق بجهود البحرية المصرية لزيادة أسطولها من الغواصات.
ولفتت المجلة العسكرية الإسرائيلية إلى أن مصر تجري محادثات أيضا مع الإسبا لشراء غواصات حربية أيضا.
وقالت المجلة: ""تشير التقارير الواردة من القاهرة إلى أن حوض بناء السفن التابع لشركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية قد انتهى من مرحلة تقييم متطلبات البحرية المصرية فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا (TOT) واتفاقية الترخيص لأمر المتابعة للغواصة HDW Class 209/1400mod".
ووفقا لتلك التقارير، هناك تقدم كبير بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق بشأن نطاق الترخيص الذي طلبته مصر. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم على وشك الاتفاق على بروتوكولات سرية لضمان حماية التقنيات الخاصة بالغواصات الهجومية.
وأضافت المجلة العسكرية الإسرائيلية أن مصادر قريبة من الوضع أكدت أن البحرية المصرية تقترب من إنهاء المفاوضات الطويلة الأمد للحصول على دفعة جديدة من الغواصات الهجومية HDW Class 209 في البداية، وكانت قد اقترحت TKMS نموذجًا آخر بقدرات أقل، وهو ما رفضه المصريون وفي النهاية، وافقت TKMS على تلبية المطالب المصرية.
وبحسب المصادر ذاتها، هناك خلاف كبير داخل الصفقة فيما يتعلق بنطاق نقل التكنولوجيا (TOT)، حيث أن بعض المكونات داخل الغواصة تتطلب موافقة دول أخرى.
ويشير التفاهم الحالي بين TKMS ومصر إلى أن نطاق تدريب الضباط البحريين المصريين سيكون أوسع بكثير مقارنة بغواصات سكوربين التي تقدمها فرنسا لمصر.
وأوضحت المجلة العسكرية الإسرائيلية أن المفاوضات كانت بمثابة "صداع" للقيادة المصرية، وتسببت في صعوبة كبيرة، لأنه كان من المفترض موافقة كلا من فرنسا وإيطاليا على نقل تلك التكنولوجيا.
وأضافت أن هناك احتمالا بأن تبرم شركة TKMS صفقة مع البحرية المصرية قبل كل من الفرنسيين والإيطاليين، وأنها قد تكتمل بحلول الربع الثالث من عام 2024.
المصدر: إسرائيل ديفينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google العسکریة الإسرائیلیة البحریة المصریة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأكاديمية العسكرية المصرية، رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم، وعدد من دارسى الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن السيد الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكداً أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول استعراضاً لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائماً تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات، وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والاعتزاز، وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الاتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة.
كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكداً أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري.
ووجه الرئيس السيسي، وصية إلى طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن، إيماناً ويقيناً بأنهم مستقبل الأمة وعمادها ،وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
كما وجه السيد الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.
كما قام الرئيس السيسي بأداء صلاة المغرب داخل مسجد الأكاديمية.