RT Arabic:
2025-02-16@13:14:08 GMT

إسرائيل تترقب صفقة سلاح هجومي لمصر

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

إسرائيل تترقب صفقة سلاح هجومي لمصر

سلطت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة للجيش الضوء على صفقة غواصات ألمانية ضخمة لمصر تستعد القاهرة لتوقيعها قريبا مع برلين.

إقرأ المزيد "مصر تزداد قوة يوما بعد يوم".. تحذيرات إسرائيلية من حصول مصر على سلاح جديد

وبحسب ما نشره موقع "تكتيكال ريبورت" ونقلته مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية، فقد تم حل العائق الرئيسي المتمثل في نقل التكنولوجيا إلى مصر.

ووفق التقرير العبري فإن ألمانيا ومصر تقتربان من التوقيع على دفعة جديدة من الغواصات الهجومية، مضيفا أن الأمر يتعلق بجهود البحرية المصرية لزيادة أسطولها من الغواصات.
ولفتت المجلة العسكرية الإسرائيلية إلى أن مصر تجري محادثات أيضا مع الإسبا لشراء غواصات حربية أيضا.

وقالت المجلة: ""تشير التقارير الواردة من القاهرة إلى أن حوض بناء السفن التابع لشركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية قد انتهى من مرحلة تقييم متطلبات البحرية المصرية فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا (TOT) واتفاقية الترخيص لأمر المتابعة للغواصة HDW Class 209/1400mod".

ووفقا لتلك التقارير، هناك تقدم كبير بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق بشأن نطاق الترخيص الذي طلبته مصر. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم على وشك الاتفاق على بروتوكولات سرية لضمان حماية التقنيات الخاصة بالغواصات الهجومية.

وأضافت المجلة العسكرية الإسرائيلية أن مصادر قريبة من الوضع أكدت أن البحرية المصرية تقترب من إنهاء المفاوضات الطويلة الأمد للحصول على دفعة جديدة من الغواصات الهجومية HDW Class 209 في البداية، وكانت قد اقترحت TKMS نموذجًا آخر بقدرات أقل، وهو ما رفضه المصريون وفي النهاية، وافقت TKMS على تلبية المطالب المصرية.

وبحسب المصادر ذاتها، هناك خلاف كبير داخل الصفقة فيما يتعلق بنطاق نقل التكنولوجيا (TOT)، حيث أن بعض المكونات داخل الغواصة تتطلب موافقة دول أخرى.
ويشير التفاهم الحالي بين TKMS ومصر إلى أن نطاق تدريب الضباط البحريين المصريين سيكون أوسع بكثير مقارنة بغواصات سكوربين التي تقدمها فرنسا لمصر.

وأوضحت المجلة العسكرية الإسرائيلية أن المفاوضات كانت بمثابة "صداع" للقيادة المصرية، وتسببت في صعوبة كبيرة، لأنه كان من المفترض موافقة كلا من فرنسا وإيطاليا على نقل تلك التكنولوجيا.

وأضافت أن هناك احتمالا بأن تبرم شركة TKMS صفقة مع البحرية المصرية قبل كل من الفرنسيين والإيطاليين، وأنها قد تكتمل بحلول الربع الثالث من عام 2024.

المصدر: إسرائيل ديفينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google العسکریة الإسرائیلیة البحریة المصریة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية

قال الدكتور عمرو حسين، خبير العلاقات الدولية، إن الدور المصرى محورى ومؤثر فى القضية الفلسطينية، حيث يمثل مركز ثقل فى منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن مصر لعبت دوراً بارزاً فى جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإعادة الحياة إليه عبر إدخال المساعدات الإنسانية، وتنظيم عودة النازحين من جنوب إلى شمال غزة.

كيف ترى أهمية ملف إعادة إعمار غزة فى هذا التوقيت الحرج إقليمياً ودولياً؟

- ملف إعادة إعمار غزة بالغ الأهمية، خاصة أنه يمثل رداً مباشراً على المزاعم الإسرائيلية والأمريكية التى تذرَّع بها الرئيس دونالد ترامب بأن قطاع غزة أصبح غير صالح للعيش ويحتاج ما بين 10 و15 عاماً ليكون قابلاً للحياة، وهو ما كان سيؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية بدلاً من حلها، إذ إن استمرار الدمار يعزز فرص التهجير، ما يهدد الأمن الإقليمى ويشعل الأوضاع فى الشرق الأوسط، وهو ما لاقى رفضاً دولياً وعربياً، ما يعكس الوعى الكبير بخطورة التوسع الإسرائيلى على حساب الأراضى الفلسطينية وانتهاك القرارات الدولية التى تنص على ضرورة انسحاب إسرائيل من جميع الأراضى العربية المحتلة.

ما تقييمك للدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية؟ والجهود المستمرة لإحباط مخططات التهجير؟

- الدور المصرى محورى ومؤثر، إذ تمثل مصر مركز ثقل فى منطقة الشرق الأوسط، ولعبت دوراً بارزاً عالمياً وإقليمياً فى دعم القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، وقادت مصر جهود وقف إطلاق النار، وإعادة الحياة إلى القطاع عبر إدخال المساعدات الإنسانية، وتنظيم عودة النازحين من جنوب إلى شمال غزة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم فى ظل المبادرة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة التى تمثل بالفعل حائط صد لمخططات التهجير، حيث تتمسك مصر بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وترى أن دعم الشعب الفلسطينى والحفاظ على حقوقه هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن القومى العربى ككل.

كيف تنعكس جهود مصر فى إعادة إعمار غزة وصون حقوق الشعب الفلسطينى؟

- مصر تاريخياً لم تتخل عن القضية الفلسطينية، وهناك اتصالات ومحادثات مستمرة مع الدول العربية، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية والأردن، لتعزيز الموقف العربى الموحد فى القمة الخماسية المرتقبة فى الرياض يوم 20 فبراير، والقمة العربية الاستثنائية فى 27 فبراير، واللتين ستشهدان بلورة خطة عربية موحدة لمواجهة تهجير الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة، والدول العربية باتت تدرك أن المساس بفلسطين يهدد الأمن القومى العربى بأكمله، ما يجعلهم أكثر إصراراً على التصدى لمؤامرات التهجير ودعم إعادة الإعمار.

ما أبرز التحديات التى تواجه مصر فى إدارة ملف إعادة الإعمار وسط الضغوط السياسية الإقليمية والدولية؟

- أبرزها الضغوط السياسية والاقتصادية من بعض الدول المانحة التى قد تتردد فى دعم إعادة الإعمار خوفاً من إغضاب الولايات المتحدة أو الإضرار بمصالحها الاقتصادية، بالإضافة إلى ذلك، المناورات الإسرائيلية المستمرة لعرقلة أى جهود تنموية فى غزة، إما من خلال تصعيد عسكرى أو وضع عراقيل إدارية وسياسية، رغم ذلك مصر تضع هذه التحديات فى حساباتها وتبحث عن بدائل تمويلية عربية ودولية لضمان استمرار مشروعات الإعمار دون الرضوخ لأى ضغوط خارجية.

برأيك ما الرسائل السياسية التى توجهها هذه المبادرة المصرية العربية للمجتمع الدولى بشأن القضية الفلسطينية؟

- المبادرة المصرية العربية تحمل رسائل سياسية واضحة للمجتمع الدولى، تؤكد فيها رفضها القاطع لمخططات التهجير ومحاولات شراء الأراضى الفلسطينية أو استبدالها بمشروعات اقتصادية، كما أن التصريحات المصرية، خاصة الأخيرة، كانت حاسمة فى هذا الشأن، حيث أكدت أن غزة أرض فلسطينية يجب أن تعود لأصحابها، وزيارة السفير بدر عبدالعاطى إلى واشنطن ولقاءاته مع صناع القرار الأمريكى، كانت فرصة لعرض وجهة النظر المصرية الرافضة لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على أهمية دعم إعادة الإعمار كخطوة أساسية نحو السلام والاستقرار.

توافق الفصائل الفلسطينية على رؤية موحدة تدعمها الدول العربية سيشكل ضغطاً على إسرائيل للعودة إلى المفاوضات

كيف يمكن للقيادة المصرية توظيف نجاحاتها فى هذا الملف لدعم القضية الفلسطينية دولياً؟

- القيادة المصرية يمكنها استثمار نجاح جهود إعادة الإعمار فى تقوية الموقف الفلسطينى دولياً، عبر تقديم نموذج يعكس قدرة الدول العربية على دعم الشعب الفلسطينى وإعادة بناء ما دمره الاحتلال، ونجاح مصر فى هذا الملف سيفتح الباب لإحياء عملية السلام التى تعطلت منذ عام 2008، خاصة إذا توافقت الفصائل الفلسطينية على رؤية موحدة تدعمها الدول العربية، مما سيشكل ضغطاً على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات.

حجم الجهود المبذولة

المنظمات الدولية تدرك حجم الجهود المصرية فى دعم إعادة الإعمار، حيث أشادت وكالة أونروا بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان أول من أدان وقف عمل الوكالة داخل غزة، واتصال الأمين العام للأمم المتحدة بالرئيس السيسى كان تأكيداً على دعم المجتمع الدولى لجهود مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء العدوان، فى ظل الأوضاع المأساوية التى تعانى منها غزة من تدمير للبنية التحتية، ونقص المرافق الأساسية، وغياب أماكن الإيواء المناسبة.

مقالات مشابهة

  • «السبكى» يبحث مع الجامعة المصرية الصينية تبادل الخبرات في التكنولوجيا الحيوية والطب الجيني
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • الطائرة الإيرانية تشعل لبنان.. إسرائيل تحذر والفصائل العراقية تترقب
  • وزير التعليم الإيطالي يتفقد مدرسة فولكس فاجن المصرية ويشيد بمنظومة التكنولوجيا التطبيقية
  • إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل
  • "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها
  • باكستان: نقل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية للهند يهدد توازن المنطقة
  • إسرائيل تترقب إعلان حماس اليوم لأسماء "رهائن السبت"
  • ما هي السيناريوهات الإسرائيلية للتعامل مع مصير صفقة التبادل؟