متحف "عُمان عبر الزمان" ينضم للشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انضم متحف عُمان عبر الزمان إلى الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم "OMREN"، وذلك ضمن الجهود الرامية لتعزيز لدور المتاحف في نشر المعرفة والثقافة ومواكبة للتقدم التقني البحثي والابتكاري المُتسارِع.
ويأتي هذا الانضمام في إطار سعي المتحف لتوسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والمختصين في مختلف المجالات، كما يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعزز الشراكة والتعاون بين المتحف ومختلف المؤسسات في مجال البحث العلمي والتعليم، ودعم إثراء التعاون البحثي بين الباحثين في هذه المؤسسات وتطوير البرامج البحثية المشتركة، ونشر الوعي العلمي بين أفراد المجتمع.
وقال المهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: "يسعى متحف عُمان عبر الزمان للاهتمام بالجانب التقني تجسيدًا للاستخدام الرقمي في قاعات العرض المتحفي، ولإجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات والندوات في المجالات ذات الصلة حسب ما جاء في اختصاصات المتحف في المرسوم السلطاني الخاص بإنشاء متحف عُمان عبر الزمان". وأضاف الحارثي: "يأتي انضمام متحف عُمان عبر الزمان في الشبكة العُمانية للبحث والتعليم لإيجاد تجربة رقمية متميزة لمرتاديه، وتوفير حلول تقنية في مختلف المجالات العلمية، والبحثية، فضلاً عن تعزيز دور المتحف في توفير بيئة علمية وثقافية متكاملة".
وقالت نجاح بنت محمد الراشدية المديرة العامة لمركز الابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إن انضمام متحف عُمان عبر الزمان إلى الشبكة يمثل إنجازًا مُهمًا يعكسُ التزامنا بتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، وسيتيح هذا التعاون للمتحف الوصول إلى أحدث التقنيات والمعلومات، مما سيساعده على تحقيق أهدافه في حفظ التراث العُماني وتعزيز التعليم والثقافة.
وتُعدُّ الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم "OMREN" أحد مشروعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتي تهدف إلى دعم وتمكين مجتمع البحث والتعليم في سلطنة عُمان من خلال ربط المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية بشبكة إنترنت عالية السرعة ذات جودة متعددة الخدمات ومنخفضة التكلفة. وتسعى الشبكة جاهدة للمساهمة بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.