مصر.. "حزب التجمع" يكشف موقفه من الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أكد رئيس حزب التجمع في مصر، سيد عبد العال، عدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، فيما ما يزال يبحث خيار تأييد مرشح من خارج صفوفه.
مصر.. المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فؤاد بدراوي يصدر بياناوفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، أشار سيد عبد العال، إلى أنه مع فتح باب الترشح، سيناقش الحزب هذا الأمر داخليا ويبحث برامج المرشحين ليحدد موقفه من دعم أي مرشح.
ويأتي هذا فيما أعلن حزب "حماة الوطن" المصري الدعوة لعقد اجتماع لقياداته العليا لدراسة خياري دفع مرشح من صفوفه أو إعلان تأييد أي من المرشحين الآخرين للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب مصادر لـRT.
وأصدر الحزب بيانا اليوم السبت، من أجل تحديد موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة وإمكانية الدفع بمرشح، مشيرا إلى أنه "إيمانا من الحزب برئاسة، الفريق جلال الهريدي، بأهمية الاستحقاق الدستوري المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتزامن مع إعلان عدد من الشخصيات عزمها الترشح لمنصب الرئيس، فإن المكتب التنفيذي قرر الدعوة لعقد اجتماع لقياداته العليا خلال الـ48 ساعة القادمة".
ولفت الحزب إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من احترام "حماة الوطن" كحزب ديمقراطي لجميع قواعده الحزبية وكافة أعضائه وتشكيلاته على مستوى الجمهورية.
وأكد أنه أيا كان موقفه، فإنه يدعو الجميع إلى ضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، "لاسيما ونحن بصدد استكمال جهود الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة".
من جهة أخرى، رفض الحزب "محاولات البعض تشويه الاستحقاق الدستوري" بما وصفوه "ادعاءات كاذبة"، "لاسيما أن الانتخابات ستتم بإشراف قضائي كامل، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام الجميع ممن تنطبق عليهم الشروط في التقدم للترشح"، مثلما أضاف.
وأكد في ختام بيانه أن المناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر يشير إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة تحترم إرادة المصريين واختيارهم.
المصدر: "القاهر 24"+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
اليمن يثبت موقفه.. اليد على الزناد
يمانيون../
بعد أكثر من عام على إسناد اليمن لغزة، بعمليات عسكرية فاعلة، أسفرت عن تعطل حركة الملاحة الصهيونية في البحر الاحمر بشكل نهائي، ومعها أغلق ميناء أم الرشراش (إيلات المحتلة)، كان من المتوقع أن يأتي موقف اليمن من الإعلان عن توصل لوقف إطلاق النار بين الكيان والمقاومة في غزة، بإعلان انتهاء عمليات الإسناد، أولاً: لأن مبرر الإسناد قد انتهى بوقف إطلاق النار، وثانيًا: كفرصة للتخلص من الضغوط الأمريكية والتحديات بإعادة الحرب العدوانية على اليمن، أو تشكيل تحالفات دولية جديدة تجاهر واشنطن بالعمل من أجلها مع كيان العدو، وتسعى لتشكيل تحالف جديد يترافق مع فشل كبير على الأقل حتى هذه اللحظة.
المفاجأة كان في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، ضمن إطلالته الأسبوعية على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بغزة وطوفان الأقصى، وجبهات الإسناد، والذي أكد فيه على أن اليد ستبقى على الزناد، وقسم المرحلة القادمة إلى قسمين، الأول، هو الأيام الثلاثة المتبقية حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفي هذا القسم أكد على استمرار العمليات اليمنية وعدم توقفها، وأنها ستكون للرد على أي عدوان “إسرائيلي” على غزة بارتكاب المجازر وتكرار الغارات العدوانية، والقسم الثاني هو مرحلة ما بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلاقاً من عدم احترام العدو لالتزاماته ومواثيقه، وإمكانية ارتكاب أي حماقات أو أعمال عدائية ضد غزة، وخرق وقف النار المقرر.
اليد على الزناد، هكذا أكد السيد عبد الملك الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية “ستستمر إسنادًا للشعب الفلسطيني إذا استمر العدو “الإسرائيلي” في مجازر الإبادة الجماعية والتصعيد قبل تنفيذ الاتفاق”، وما بعد التنفيذ: “سنبقى في مواكبة لمراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع “إسرائيلي” أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني”. بهذه العبارات الواضحة والبسيطة يقدم اليمن موقفاً متقدمًا جداً تجاه العدو “الإسرائيلي”، وهو يعكس حقيقة معرفة عميقة بهذا العدو الذي لا يحترم المقررات ولا التعهدات، ولا الوسطاء ولا المراقبين، وما يجري جنوب لبنان، مثال حي، يضاف إلى بقية الأمثلة القائمة منذ احتلال فلسطين قبل أكثر من سبعين عامًا.
هذا الموقف المهم يوضع أيضاً في إطار المعادل الموضوعي للتصريحات الأمريكية سواء من الإدارتين القادمة أو المغادرة. ترامب الذي قال إنه سيعمل مع فريق الأمن القومي التابع له، بشكل وثيق مع “إسرائيل”، للتأكد من أن غزة لن تصبح ملاذًا للإرهابيين على حد وصفه، في مؤشر على استمرار المخططات الخبيثة لغزة والمقاومة، وهذا ما لفت إليه السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأسبوعي، من عمل الأعداء على تصفية القضية الفلسطينية.
يكتسب هذا الموقف اليمني الحر والشجاع أهمية أيضاً من وضعه في يد الإخوة في حركات المقاومة حماس والجهاد، يقول السيد: “موقفنا في ما يتعلق بالوضع في غزة مرتبطٌ بموقف إخوتنا الفلسطينيين المجاهدين، مع حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والفصائل الفلسطينية: كتائب القسام، وسرايا القدس، موقفنا معهم، مستمرٌ معهم”.
إن الموقف اليمني بإسناد غزة لم يكن فقط لأن العدو “الاسرائيلي” ارتكب مذبحة العصر، فقط، بل هو موقف راسخ إزاء القضية الفلسطينية، الحقة والعادلة، ومظلومية شعبها التي لا تقبل الشك والنقاش، قبل طوفان الأقصى وأثناءه، وحتى بعد وقف إطلاق النار، وكما يؤكد السيد القائد يحفظه الله، “القضية باقية، مظلومية الشعب الفلسطيني لا تزال قائمة، هو شعبٌ من حقه أن ينعم بالحُرِّيَّة والاستقلال، وأن يُرفَعَ عنه هذا الاحتلال الغاشم، الظالم، الجاثم على فلسطين: الاحتلال الصهيوني؛ ولـذلك فالقضية باقية، طالما هناك احتلال لفلسطين، وطالما هناك تهديد للشعب الفلسطيني، وظلم، وإجرام، واستهداف، وقتل، وحصار، وعدوان على هذا الشعب، فالقضية باقية، والصراع مستمر”.
– العهد الاخباري – علي الدرواني