المركز الأفريقى لصحة المرأة يعرض التحديات التى تواجه سيدات الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بقيادة الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز بالتعاون مع كلية التمريض -جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن عميد الكلية حلقة حوار بعنوان "Empowering women on International wom day"، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للمرأة وذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين بالمركز الإفريقي و قام بإدارة الحوار الدكتورة إلهام فياض "أستاذ الصحة النفسية بالكلية"
والقت الدكتورة إلهام فياض أستاذ الصحة النفسية، الضوء على نقاط القوة بكل شخصية والصفات التي ميزت كل شخصية لتخطى هذه التحديات لتكون نموذج يحتذى به للأخرين في القدرة على تجاوز الصعاب وتحقيق النجاح.
وعرضت الدكتورة نفرتيتى حسن عميد الكلية بعض التحديات و الجهود المبذولة للنهوض بمستوى الكلية والوصول الى إرضاء هيئة التدريس و الطلبة.
وأكدت الدكتورة حنان الشربينى وكيل الكلية لشئون التعليم ان الحفاظ على حقوق المرآة ووضعها بالمكانة التى تليق بها وقدرتها يحقق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المراة المصرية.
وعرضت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الإفريقي التحديات التى واجهتها اثناء ادارتها مستشفى العزل بالعجمي اثناء فترة الكورونا وكيف تغلبت على التحديات والتوفيق بين بيتها كزوجة وأم وعملها كمحاربة للتصدى لهذه الجائحة.
وأضافت د.ميرفت السيد "مدير المركز" أن أهم توصيات الندوة هى رسالة طمأنينة إلى الفتيات والسيدات وخاصة أن الكثير منهن تعانى من ضغوط المجتمع والحياة فهى تحتاج الى دعم نفسى باستمرار وخاصة الدعم النفسى الاجتماعى و أنها ليست بمفردها فى هذه الحياة و أنه يجب التعامل مع جميع الصعاب والأزمات والصدمات باتزان ..فيجب .تعزيز روح الصمود و الإيجابية و التأقلم مع الظروف الصعبة وتعزيز مهارات التواصل مع الآخرين وتقليل الآثار النفسية السلبية مع ضغوطات الحياة مثل التوتر النفسى و ضعف الثقة بالنفس و الاكتئاب والقلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى المراة التحديات الصعبة كلية التمريض
إقرأ أيضاً:
سؤال الأخلاق".. مدير مكتبة الإسكندرية يناقش أزمة الحداثة ووهن الأخلاق
نظمت المكتبة المركزية الجديدة، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب "سؤال الأخلاق في مشروع الحداثة.. جدل الحضور، والغياب، اليوم، الأحد " للدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بمناسبة فوزه بجائزة مؤسسة العويس الثقافية بجامعة القاهرة.
وجاءت الندوة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأدارتها الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ، مديرة المكتبة، بحضور نخبة من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
الحداثة بين التقدم والوهن الأخلاقيواستعرض الدكتور أحمد زايد خلال الندوة مشواره البحثي الذي استغرق ست سنوات لإنجاز الكتاب، الذي يناقش الحضور الدائم للأخلاق في الخطاب النظري مقابل غيابها في الواقع العملي، مشيرًا إلى أن مشروع الحداثة في الغرب يعاني من أزمة أخلاقية وصفها بـ "الوهن الأخلاقي"، حيث تسود الفردية وتتفكك الروابط الاجتماعية.
وأوضح "زايد" أن المجتمعات الغربية تحولت من الالتزام بـ "مبدأ الواجب" عند الفيلسوف "كانط" إلى "مبدأ المصلحة" عند "ميكافيللي"، مما أدى إلى بروز أخلاقيات "سائلة" أو "لزجة" تُظهر تناقضات الغرب، مثل موقفه من القضية الفلسطينية منذ عام 1948.
وانتقد الدكتور زايد الأخلاقيات الغربية المعتمدة على خطاب الدفاع عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة، وإنفاق الأموال على محاربة الفقر والهجرة غير الشرعية، في حين أن الأرقام تكشف زيادة الفقر ومعدلات الهجرة عالميًا موضحًا أن الحداثة التي نقلت الإنسانية وتطورت بفكرها الغربي هي نفسها التي تورطت في جرائم الاستعمار، والعنصرية، وجلب العبيد، وزرع إسرائيل في المنطقة.
وطرح الدكتور زايد رؤية لإعادة صياغة منظومة الأخلاق العالمية من خلال التحول إلى "حداثة مصقولة" تحقق الشفافية والعدل، ودعا إلى "انبعاث أخلاقي" جديد يعيد للإنسانية توازنها، متطرقًا إلى أخلاقيات الفضاء الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، والمناخ، باعتبارها تحديات تهدد المنظومة الحداثية الغربية.
واختتمت الندوة بإهداء الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، الذي قام بجولة تفقدية في مقر سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية داخل جامعة القاهرة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب، كما زار متحف المكتبة.