طريقة اقتصادية لعمل الزلابية المقرمشة.. كلمة السر في التخمير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الزلابية أو لقمة القاضي، تعد من الحلويات الشرقية الشهيرة، تتمتع بالنكهة الطيبة اللذيذة، يعشقها الكثير من الكبار والصغار، ولكن عادًة ما تشكو ربات البيوت من عدم توافر عنصر القرمشة في الزلابية التي يحضرونها بالمنزل، وفي هذا السياق نوضح طريقة تحضير الزلابية المثالية المقرمشة، وفقًا لوصفة الشيف نادية السيد.
توضع كل المكونات الجافة المتمثلة في«الدقيق، السكر، الخميرة، البيكنج بودر، واللبن البودر، النشا، الملح» في إناء واسع وتدمج جيدًا، ثم يصب الماء الدافئ تدريجيًا على الخليط الجاف إلى أن يصل لقوام العجين السائل المطاطي، وبعد ذلك يضاف مقدار الزيت، ويعجن الخليط جيدًا حتى تصبح العجينة ملساء، وتترك العجينة في مكان دافئ من ساعة إلى ساعة ونصف للتخمير والحصول على القوام الهش.
وخلال فترة تخمير عجينة الزلابية، نقوم بتحضر الشربات عن طريق وضع ثلاث أكواب من السكرفي إناء، ويضاف عليهم كوب ونصف من الماء مع معلقة من العسل الأبيض أو عسل الجلوكوز، ويرفع الخليط على النار حتى يصل لمرحلة الغليان، ومن ثم يضاف عصير نصف ليمونة أو ذرة من ملح الليمون، ويترك على نار متوسطة للنضج، ومن ثم يرفع من على النار للتبريد جانبًا.
وبعد وصول عجينة الزلابية إلى درجة التخمير المناسبة، تفرغ من الهواء بواسطة التقليب، ويفضل أن توضع في «كيس حلواني» حتى يسهل تشكيلها، وفي الخطوة الأخيرة من التحضير يسخن الزيت بدرجة عالية، وبواسطة مقص تقطع حبيبات الزلابية من كيس الحلواني، على أن يغطس المقص في الزيت؛ لكي يسهل من عملية التقطيع.
يفضل أن تقلى الزلابية على مرتين؛ إذ تعمل هذه الخطوة على زيادة نسبة احتفاظ الزلابية بقوامها المقرمش، وبعد إتمام عملية القلي، يضاف لحبيبات الزلابية الشربات أو أي صوص مفضل مثل صوص الشيكولاتة، أو صوص الكراميل، أو صوص الفراولة، وكذلك يمكن إضافة بعضًا من السكر المطحون «البودر» إذا رغبت في تناول زلابية خفيفة وغير دسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلابية معلقة کبیرة من من السکر
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يتابع أوجه الإنفاق في المؤسسات الحكومية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، الاثنين، وكيل ديوان المحاسبة، عطيةالله عبدالكريم، ومستشاري شؤون الإنفاق الحكومي وشؤون الاتصال والتواصل.
قدم وكيل الديوان “إحاطة حول عمل الديوان، وتقاريره السنوية”، وذلك في إطار “متابعة النائب بالمجلس الرئاسي لعمل المؤسسات الحكومية، والوقوف على أوجه إنفاقها”.
من جهته، أثنى النائب بالمجلس الرئاسي على “الأعمال الرقابية لعمل الديوان، والجهود التي تبذلها فرق الفحص والمراجعة تجاه الجهات الخاضعة لرقابته”.