"النهضة للخدمات" تساهم في توزيع 1000 صندوق غذائي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت النهضة للخدمات التعاون مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لتوزيع 1000 صندوق غذائي خلال شهر رمضان المبارك، بهدف دعم أسر الضمان الاجتماعي في محافظة مسقط.
وقام فريق من المتطوعين من شركة النهضة وجمعية الرحمة بتوزيع صناديق تحتوي على مواد غذائية أساسية تزن حوالي 35 كجم من الأرز والطحين والبقوليات وزيت الطهي والحليب والسكر، على الأسر في وادي عدي ومطرح ووادي كبير.
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز روح التطوع بين الموظفين، ورفع الوعي حول أهمية الإسهام في المجتمع وخلق بيئة عمل إيجابية، بالإضافة إلى دعم المنتجات المحلية كجزء من استراتيجية عُمان لزيادة القيمة المحلية المضافة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت موهانا برابهاكار الرئيس التنفيذي للتواصل وشؤون الشركة بالنهضة: "يسعدنا التعاون مع جمعية الرحمة خلال شهر رمضان المبارك، وتعتبر المسؤولية الاجتماعية للشركات سمة راسخة في النهضة، ونأمل بأن تقدم مساهماتنا وجهود الشركات الأخرى والمنظمات غير الحكومية والأفراد، الدعم المطلوب لأولئك الذين في أمَسّ الحاجة لها".
وأوضح محمد علي المسافر الرئيس التنفيذي لجمعية الرحمة: "توزيع الطرود الغذائية على أسر الرعاية الاجتماعية يتيح للعائلات وخاصة ممن لديهم أطفال الاستفادة من أيام شهر رمضان المبارك، ونأمل بأن تستمر مثل هذه المبادرات المؤسسية في إحداث فرق في حياة الأسر وتعزيز شعور التضامن بين أفراد المجتمع".
وبصفتها شركة رائدة في تقديم حلول الإقامة والخدمات وإدارة المرافق المتكاملة في سلطنة عمان، تتحمل شركة النهضة للخدمات مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، من خلال التزامها بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستثمار في البرامج المستدامة التي تخلق تأثيراً حقيقياً ودائماً، من خلال التعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات والشركات، إذ تسعى النهضة لتشجيع الممارسات المستدامة وتعزيز التضامن المجتمعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.