شفيع الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقدسية الشهر الفضيل
سيد الخلق شفيع الأمة يوم الثقيامة شئنا أم ابينا هو قدوتنا و إسوتنا، هادينا ونبينا الذي بلغنا الرسالة.
رسول أُنزل عليه القرآن في شهر رمضان، فكان للناس النور والبرهان، فهذا الشهر. الذي خصه الله تعالى بأعظم معجزة في الكون “القرآن الكريم”، لابد أن يكون استقباله في نفس قداسته.

من رسول الله عليه الصلاة والسلام، فكيف كان صلى الله عليه وسلم يستقبل شهر رمضان؟
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ أقبل عليه شهر رمضان فإنه يخصّه باهتمام بالغ. إذ قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: خاطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. في آخر يوم من شعبان، فقال: “يا أيّها الناس قد أظلكم شهر جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوعا. من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة..”
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعد بنفسه لاستقبال هذا الشهر العظيم بفرح وسرور بالغين، يحث أهل بيته. وأصحابه على استقباله بكل ما يستحقه من تهيئة النفوس وتصفية القلوب ومن طموحات وآمال ومن تدبير وتشمير.
كما كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم يعد نفسه وأصحابه وأمته جميعا في كل زمان ومكان إلى الأبد لاستقبال سيد الشهور. ولتأكيد معانيه العظيمة وانقضاء فترة التدريب بل يجب أن يكون كل فرد من المسلمين قد تزود منه بطاقات تضمن ديمومة. تلك المعاني والدروس المستفادة من أعماق شهر القرآن والنور والفرقان، مدى بقية الأيام والشهور والسنين من عمره .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. كيف كان يستقبل سيدنا النبي شهر رمضان؟.. أمين مجمع البحوث الاسلامية يجيب

أكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين مجمع البحوث الاسلامية، أن استقبال شهر رمضان يجب أن يكون باستعداد يليق بعظمته من خلال التوبة الصادقة والإخلاص لله وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذا الشهر فرصة عظيمة للمصالحة مع النفس ومع الآخرين ومع الله سبحانه وتعالى حتى نخرج منه بصفحات بيضاء مليئة بالحسنات التي تعتق الرقاب من النار.

وأوضح خلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر الصحابة بقدوم رمضان ويحثهم على الفرح به، لأن هذا الشهر يحمل معه نفحات إيمانية وأجرًا عظيمًا، ومن بين لياليه ليلة خير من ألف شهر، مؤكدًا أن المسلمين مطالبون باستقبال هذا الشهر بقلوب عامرة بالفرح والروحانية والاستعداد للأعمال الصالحة.

وأشار إلى أن يوم الصائم يبدأ مع صلاة الفجر، حيث ينبغي أن يمسك عن كل ما يخالف تعاليم الدين، ويوجه همته إلى ذكر الله والعبادة والعمل بجد، موضحًا أن رمضان ليس شهرًا للتكاسل أو تعطيل الأعمال، بل هو شهر الجهاد والفتوحات والانتصارات، مستشهدًا بانتصارات المسلمين الكبرى التي حدثت في رمضان، مثل العاشر من رمضان، حيث صام الجنود وقاتلوا في ميادين المعركة، فكيف يتكاسل الإنسان عن أداء عمله بحجة الصيام؟

وأكد أن المسلم يجب أن يكون نشيطًا ومنتجًا في عمله، وفي الوقت ذاته يخصص وقتًا لقراءة القرآن بحسب طاقته، سواء ختمه مرة أو أكثر، ويحرص على الاستغفار والصلاة على النبي، وصلاة التراويح، وقيام الليل، وصلة الأرحام، والإنفاق على الفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أن تنظيم الوقت والحرص على العبادة يجعل رمضان شهرًا مليئًا بالخيرات والبركات.

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
  • مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
  • صحابيات الررسول .. أم زفر تعرف عليها
  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم
  • بالفيديو.. كيف كان يستقبل سيدنا النبي شهر رمضان؟.. أمين مجمع البحوث الاسلامية يجيب
  • رمضان شهر الرحمة والمغفرة.. 25 فضيلة تجعل منه موسمًا للخير والبركات