تخصيص فرق متحركة لمتابعة حالات الأمراض المزمنة ضمن «رمضان بصحة لكل العيلة» بأسوان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظة أسوان طوال شهر رمضان المبارك التي أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، وجاءت محافظة أسوان ضمن عدد من المحافظات المرحلة الأولى التي يتم فيها تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة هبة الله حجاجى مدير إدارة التوعية والمبادرات، أن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة تستهدف الرعاية الطبية المجانية لأصحاب الأمراض المزمنة، طوال شهر رمضان المبارك، وتهدف لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض والوقاية منها، كما تشمل المبادرة سيارات متنقلة لتقديم خدمات مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في جميع مراكز أسوان، فضلًا عن إطلاق حملات توعوية وتوزيع كتيبات وفلايرز لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو مضاعفاتها طوال الشهر المبارك".
وأضاف الدكتور نجيب نجيب مدير إدارة الرعاية الأولية بأن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات وهم مرضى السُكري، الضغط، السُكري والضغط معًا، مشيرًا إلى أن الفئات الأولى بالرعاية في المبادرة هم كبار السن، ذوي الهمم، غير القادرين، الحالات المرضية عالية الخطورة.
وأضاف نجيب نجيب أنه تم تخصيص فرق طبية متحركة مدربة ومؤهلة من مراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مضاعفاتها، والتعامل معها، وبروتوكولات العلاج وأجهزة الفحص المختلفة لتقديم خدمات المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الرعاية الصحية اخبار المحافظات رمضان بصحة لکل العیلة الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أطنان النفايات تحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
غزة - صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أطنانًا من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية.
وأضافت الأونروا في تقرير، يوم الأربعاء، أنه "مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط قطاع غزة، بدت أطنان النفايات ومياه الصرف الصحي وكأنها تحاصرهم في خيامهم في ظل انتشار الأمراض المعوية والجلدية".
وقالت المتحدثة باسم "أونروا" لويز ووتريدج، إن "موظفي الوكالة مُنعوا من الوصول إلى مكبات النفايات من قبل السلطات الإسرائيلية، فيما تم تدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لنا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات".
وأضافت: "يخلق ارتفاع درجات الحرارة المزيد من المشاكل، ولا يقتصر الأمر على الروائح الكريهة فحسب، بل يؤدي إلى انتشار الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض".
يأتي ذلك في ظل فقدان بعض الأدوية التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة، حيث تقول وزارة الصحة إن 70% من الأدوية مفقودة وعلاجات تخصصية تكاد تنفد من مخازنها.
كما يشكو النازحون من انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه التي تفاقم من هذه الأزمة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الأناضول