الاحتلال يعلن شروطا جديدة للصلاة بالمسجد الأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن ما يسمى "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق" المحتلة، غسان عليان، في بيان أنه "سيسمح في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك، بدخول المصلين من الضفة الغربية المحتلة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى، رهنا بحيازة تصريح وممغنط ساريي المفعول".
وأضاف أن ذلك منوط "بتأكيد الرجوع (إلى الضفة) وبتقييم الأوضاع الأمنية، وذلك وفقا للمعايير التالية: رجال من سن 55 وما فوق، ونساء من سن 50 وما فوق، وأولاد دون سن 10".
في الوقت نفسه، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 35 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك في أول أيام رمضان رغم التضييق الإسرائيلي.
وأكد مدير العلاقات العامة في دائرة الأوقاف التابعة للأردن وتتولى إدارة المسجد محمد الأشهب، أن المصلين خضعوا "لتدقيق" من قبل قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة على بوابات الحرم القدسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعي
في ظل تساؤلات عديدة حول أفضلية أداء الصلاة بين المسجد أو مصلى العمل أو المنزل، أوضح علماء الدين بعض الأحكام والتوجيهات الشرعية التي تجيب عن تلك الأسئلة وتزيل اللبس لدى كثير من المصلين.
حكم الصلاة جماعة في العمل
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة، وتعد مصلى العمل بمثابة نموذج مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها أجر صلاة الجماعة.
وأضاف عاشور، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد البعيد، أن المسجد الكبير له خصوصية وأجر عظيم، حيث تحتسب خطوات المصلي إليه بالحسنات وتُكفر بها الخطايا، لكن إذا تعذر الذهاب إلى المسجد البعيد، فيجوز أداء صلاة الجماعة في العمل، ويكتب للمصلي أجر الجماعة، مشيرًا إلى أن فضل الله واسع ويشمل كل ظروف المصلين.
ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةفضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددهاأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةهل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدلالصلاة في المنزل
أما عن حكم أداء الصلاة في المنزل، فقد تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذا الموضوع خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع فيسبوك.
أوضح ممدوح أن الصلاة في المنزل جائزة سواء بسبب ظروف مثل انتشار الأمراض كفيروس كورونا أو لأي سبب آخر، مؤكدًا أن صلاة الجماعة في المسجد ليست واجبة على المسلمين بشكل فردي، لكنها تُعد فرض كفاية، فإذا أقيمت في المسجد من قِبَل بعض المسلمين سقطت عن الباقين.
وأشار الشيخ إلى أن هناك اجتهادات مذهبية مختلفة بشأن هذا الأمر، حيث يرى البعض أن الصلاة في المسجد سنة مؤكدة، بينما يراها آخرون غير واجبة.
ونصح من يصلي في المنزل بسبب الخوف من المرض أن يحتسب الأجر على النية، كما شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الصلاة في المسجد في حال الاضطرار، مثل استخدام سجادة شخصية لتحقيق الوقاية.
بين المسجد والعمل والمنزل
تعكس هذه الآراء مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع ظروف المصلين وتقديرها للأعذار المختلفة، مع التأكيد على أهمية النية الخالصة في كل حال، سواء في المسجد أو العمل أو المنزل، لضمان الحصول على الأجر والثواب.