الاحتلال يعلن شروطا جديدة للصلاة بالمسجد الأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن ما يسمى "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق" المحتلة، غسان عليان، في بيان أنه "سيسمح في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك، بدخول المصلين من الضفة الغربية المحتلة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى، رهنا بحيازة تصريح وممغنط ساريي المفعول".
وأضاف أن ذلك منوط "بتأكيد الرجوع (إلى الضفة) وبتقييم الأوضاع الأمنية، وذلك وفقا للمعايير التالية: رجال من سن 55 وما فوق، ونساء من سن 50 وما فوق، وأولاد دون سن 10".
في الوقت نفسه، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 35 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك في أول أيام رمضان رغم التضييق الإسرائيلي.
وأكد مدير العلاقات العامة في دائرة الأوقاف التابعة للأردن وتتولى إدارة المسجد محمد الأشهب، أن المصلين خضعوا "لتدقيق" من قبل قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة على بوابات الحرم القدسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة القدس تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ الأقصى من استباحة الاحتلال
#سواليف
أكدت مؤسسة القدس الدولية، في بيانٍ صادر عنها، أمس، أنّ المسجد الأقصى دخل مرحلة استباحة لم يشهد لها مثيلاً منذ احتلاله تفرض التصدي لها شعبياً.
وأشار البيان إلى أنّ المسجد الأقصى المبارك شهد الاقتحام الأكبر عددياً منذ احتلاله عام 1967 بواقع 2,258 مقتحماً، كما شهد التجمعات الأكبر لأداء الطقوس التوراتية في ساحته الشرقية طوال عدوان الفصح العبري، والتي باتت عملياً بمثابة كنيس غير معلن في المسجد الأقصى، كما شهد تجمعات لأداء الطقوس التوراتية في الساحات والطرقات المؤدية إلى أبوابه، والاقتحام المتكرر لمقبرة باب الرحمة الملاصقة لسوره.
ووصفت هذا “العدوان” بالتاريخي الذي لم يشهد الأقصى مثله منذ احتلاله، مؤكدة أنّه دخل المسجد الأقصى مرحلة استباحة كاملة، تفرض على كل فرد وجماعة في الأمة الإسلامية أن يهبوا لنصرته والدفاع عنه.
مقالات ذات صلة قصف أميركي عنيف لميناء رأس عيسى في اليمن / شاهد 2025/04/18وشدد البيان على أنّ الوضع القائم في الأقصى انقلب عملياً ما بين 1967 واليوم؛ فبعد أن كان مسجداً مفتوحاً للمسلمين فقد بات مفتوحاً لليهود ومحاصراً بأطواق الحواجز والحصار أمام المسلمين، وبعد أن كانت الأوقاف هي من تديره باتت شرطة الاحتلال هي من تهيمن على إدارته وبعد أن كان مسجداً مكرساً للصلاة الإسلامية بات مفتوحاً أمام كل أشكال الطقوس التوراتية.
وأشار إلى أنّ الأسابيع السابقة لهذا العدوان ومنذ ما قبل رمضان، شهدت إجراءات متتالية لفرض المزيد من الهيمنة عليه، مثل تحديد حركة طواقم الأوقاف ومواقع عملهم بالضبط وكأن الشرطة الصهيونية هي الأصيلة وطواقم الأوقاف هي الطارئة، وشهد نصب حواجز معدنية جديدة سميكة ومرتفعة لا تسمح بمرور أكثر من شخص واحد في اللحظة الواحدة، وشهد كذلك تجديد شبكة الكاميرات، ما يعني أن الأقصى قد بات محاصراً حصاراً دائماً مستحكماً.
وحذرت مؤسسة الأقصى من أنّ ما حصل اليوم سيشكل دافعاً لتيارات اليمين الصهيوني ومنظمات المعبد لتمضي قدماً في رفع أعداد المقتحمين وتصعيد فرض الطقوس التوراتية في الأقصى باعتبارها بوابة “التأسيس المعنوي للمعبد” المزعوم؛ ولا بد من الاستعداد والتحضير من اليوم للتصدي لمواسم العدوان القادمة في 26-5 في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، وفي 3-8 في مواجهة عدوان “ذكرى خراب المعبد”.
#متابعة | مئات المستوطنين على جسر باب المغاربة قبيل اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك في خامس أيام الفصح العبري pic.twitter.com/hj1Qw6Hb25
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 17, 2025