الأحزاب تقود حملة تطهير لإبعاد المفسدين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تقود الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، أو المصطفة في المعارضة، على حد سواء، حملة تطهير داخلية لأجل إبعاد المفسدين بطريقة تدريجية، وفق ما أكدته مصادر مطلعة.
وستعيد الأحزاب هيكلة نفسها من جديد، وفق ما أوضحته المصادر نفسها، بفرض السجل العدلي على كل من يرغب في الانخراط في صفوفها حتى لو كان شخصية معروفة، لضمان نظافة العمل الحزبي والابتعاد عن الشبهات، وتوقيع عقود عمل مع خبراء محاسبين لإعادة هيكلة مالية الأحزاب حتى لا تصبح محط تهجم من قبل قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وانتقادات المواطنين، ومحط تساؤل عن إمكانية جر قادة الأحزاب إلى المحاكم من قبل جمعيات حماية المال العام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا: مفاوضات إعادة هيكلة الديون في مرحلتها النهائية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أحمد شيدي، وزير المالية في إثيوبيا، الأحد إن بلاده في "المرحلة النهائية" من المفاوضات مع الدائنين في إطار خطة لإعادة هيكلة ديونها.
وتبذل إثيوبيا جهودًا لإعادة هيكلة ديونها السيادية بموجب مبادرة مجموعة العشرين، لكن المحادثات مع الدائنين كانت تتقدم ببطء.
وتواجه إثيوبيا صعوبات في سداد ديونها الضخمة، وفي عام 2023 تخلفت عن سداد سندات دولية بقيمة مليار دولار.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة أديس أبابا مع كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، خلال زيارتها لإثيوبيا: "نحن في المرحلة النهائية من المفاوضات بشأن إعادة هيكلة الديون"، مضيفًا أن العملية ستكتمل قريبًا.
وفي نهاية حزيران، بلغ الدين الخارجي لإثيوبيا 28.9 مليار دولار، نصفه تقريبًا مستحق لمقرضين متعددي الأطراف مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية.
وقالت جورجيفا، في إشارة إلى عملية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا: "إنها على رأس قائمة أولوياتي"، ووصفت العملية أيضًا بأنها في "المرحلة النهائية".
وتوصلت إثيوبيا في تموز إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل جديد بقيمة 3.4 مليار دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام