الأحزاب تقود حملة تطهير لإبعاد المفسدين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تقود الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، أو المصطفة في المعارضة، على حد سواء، حملة تطهير داخلية لأجل إبعاد المفسدين بطريقة تدريجية، وفق ما أكدته مصادر مطلعة.
وستعيد الأحزاب هيكلة نفسها من جديد، وفق ما أوضحته المصادر نفسها، بفرض السجل العدلي على كل من يرغب في الانخراط في صفوفها حتى لو كان شخصية معروفة، لضمان نظافة العمل الحزبي والابتعاد عن الشبهات، وتوقيع عقود عمل مع خبراء محاسبين لإعادة هيكلة مالية الأحزاب حتى لا تصبح محط تهجم من قبل قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وانتقادات المواطنين، ومحط تساؤل عن إمكانية جر قادة الأحزاب إلى المحاكم من قبل جمعيات حماية المال العام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الإدارة السورية الجديدة أمامها تركة ثقيلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ العلاقات الدولية، أن الإدارة السورية الجديدة لديها تركة ثقيلة ولديها شعب يريد حل كثير من الملفات على كافة المستويات، موضحًا أن سوريا اليوم بحاجة إلى كل شئ وأمام الإدارة الجديدة العديد من الملفات الخارجية والداخلية
وشدد على أن الحكومة المؤقتة في سوريا تركز على شيئين : توفير الأمن للمواطنين وتوفير حاجاتهم اليومية.
وأشار «الشاهر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «منتصف النهار»، مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحكومة المؤقتة تعمل الآن وبشكل كبير على تأمين أكثر من الحاجة اليومية للمواطن السوري، كما أن الحكومة السورية المؤقتة وضعت على نفسها أعباء ليست من صلاحيات حكومة انتقالية، منوهًا بأن الحكومة تضع الأعباء على نفسها بعد طرح العديد من المشروعات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الأمور الآن تسير بشكل جيد في الجانب الاقتصادي وهناك ارتياح من أداء الحكومة في هذا السياق، وهناك توفر في المواد الغذائية، ولكن هناك مخاوف فيما يتعلق بالشأن السياسي خاصة موضوع الأقليات وموضوع المرأة.