أنقرة (زمان التركية) – كشفت ثلاثة مصادر مصرفية لوكالة “رويترز”، أن البنوك التركية خفضت عدد السلف والأقساط النقدية لبطاقات الائتمان.

وذكرت المصادر أن الحد الأقصى لعدد الأقساط تم تخفيضه من 12 إلى ثلاثة.

وأوضح مصدر أن الحدود بالنسبة لبطاقات الائتمان الخاصة بالشركات محدودة أيضا.

وأشارت “رويترز” إلى أنه من أجل خفض التضخم، كان من المتوقع أن يؤدي تشديد السياسات إلى تهدئة الطلب المحلي الذي لا يزال نشطًا والحد من نمو الائتمان في هذا السياق.

وأكد مصرفيون أن بطاقات الائتمان في القطاع نمت ثلاثة أضعاف إجمالي القروض، وقالوا إنهم يتوقعون تنظيمًا مقيدًا على بطاقات الائتمان من أجل إدارة التضخم.

وفقًا لبيانات وكالة التنظيم والرقابة المصرفية، عند النظر إلى التغيير خلال 12 شهرًا، ارتفع إجمالي القروض بنسبة تزيد عن 50 بالمائة، بينما نمت بطاقات الائتمان بأكثر من 150 بالمائة.

وفي العام الماضي، قبل الانتخابات البرلمانية في مايو/أيار، خفضت بعض البنوك المبالغ وآجال الاستحقاق التي يمكن استخدامها للسلف النقدية لبطاقات الائتمان، والتي أصبحت قناة الاقتراض بالليرة التركية الأرخص والأكثر شيوعًا للأفراد بفائدة 1.36 بالمئة في ذلك الوقت، بسبب القيود المفروضة على القروض الأخرى، ومع بدء ارتفاع أسعار الفائدة، ارتفع عدد الأقساط مرة أخرى إلى 12 قسطًا.

وفي الوقت الحالي، تبلغ أسعار الفائدة التي تطبقها البنوك على السلف النقدية ببطاقات الائتمان 4.42 بالمائة.

Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركيارويترز

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا رويترز لبطاقات الائتمان

إقرأ أيضاً:

رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك

كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.

وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.

يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.

يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.

وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".

وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".

وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.

مقالات مشابهة

  • حكومة كوردستان تقرر إطفاء الفوائد المصرفية عن المستفيدين من القروض الزراعية
  • الكويت تخفض مدة حكم السجن المؤبد إلى 20 عام
  • دراسة استطلاعية تؤكد تعزيز الهوية النقدية لرمز الريال السعودي
  • 32.5 مليار ريال الائتمان الممنوح من القطاع المصرفي العُماني
  • ارتفاع الإقبال على السيارات المستعملة في تركيا: ماذا يحدث في السوق قبل العيد؟
  • السعودية تخفض سعر النفط إلى آسيا لأول مرة منذ 3 أشهر
  • رويترز: مسلحون يقتلون 20 رجلاً علوياً في بلدة سورية
  • رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
  • إعلام إسرائيلي: تحقيقات 7 أكتوبر تخفض الثقة بالجيش إلى 47%
  • رويترز تكشف عن خطة ترامب لعرقلة صادرات النفط الإيرانية